الرئيسية » الهدهد » صفقة تطبيل جديدة لـ”محمد بن سلمان” في مصر وافقت عليها المخابرات.. مغرد قطري شهير يكشف التفاصيل

صفقة تطبيل جديدة لـ”محمد بن سلمان” في مصر وافقت عليها المخابرات.. مغرد قطري شهير يكشف التفاصيل

وطن – كشف المغرد القطري الشهير “بوغانم” عن تفاصيل صفقة جديدة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مصر، حيث يسعى لتوسيع الاستثمار في مجال الإعلام وتم عرض الأمر على المخابرات المصرية والتي وافقت بدورها على طلب الأمير السعودي.

ودون “بوغانم” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:” محمد بن سلمان سيتوجه بقوه للاستثمار في الاعلام المصري خلال المرحلة القادمة”

 

وأشار إلى أن المخابرات المصرية وافقت على هذا الامر، مضيفا:”الغريب أن السعودية عندها قنوات (ام بي سي وروتانا والعربية) فلماذا.. يريد من رفع توظيف الاعلام لصالحه اكثر.؟”

وشهد فندق «الريتز كارلتون» في القاهرة منتدى عُقد فجأةً بدعم من «مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية»، واستُقبل بحفاوة كبيرة من قِبَل الإعلاميين المؤيدين للنظام. يأتي هذا في وقت أعطت فيه المخابرات الإذن بتنظيم منتدى آخر يضمّ الإعلاميين المعارضين والأجانب.

وفجأة، وبدعوات وصلت الى جميع العاملين في الإعلام المصري من المؤيدين للسلطة، وبحسب ما نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أُقيم «منتدى مسك الإعلامي» في القاهرة، بدعم من «مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية»، في فندق «الريتز كارلتون» على ضفاف النيل، تحت عنوان «الحديث عن أمور مرتبطة بالإعلام»، وذلك بمشاركة سعودية وخليجية واسعة.

المنتدى، الذي عُقد أول من أمس، هو أول نشاط لمؤسسة ابن سلمان في مصر، وسط حفاوة كبيرة بالضيوف، ما يشي بأنه لن يكون النشاط الأخير، إذ يبدو هذه المرة أن ابن سلمان عازم على الاستثمار في الإعلام المصري بقوة، وخصوصاً بعدما حوّل رئيس «هيئة الترفيه»، تركي آل الشيخ، قناة «MBC»، وتحديداً برنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب، إلى ساحة ترويج لأنشطة ولي العهد، ولـ«الانفتاح» الذي تشهده المملكة جراء السياسة الاقتصادية الجديدة فيها.

السيسي يعيد ترتيب أوراق الاعلام المصري.. الإطاحة بإعلاميين ومنتجين بارزين وإعادة آخرين

وانتهى «منتدى مسك»، كالعادة، بلا مخرجات، ولم يَعْدُ كونه ورشاً تدريبية وأحاديث لعدد من المسؤولين، إلا أن ما بدا لافتاً فيه هو حضور مسؤولين حكوميين ووزراء جزءاً من فعالياته، وسرعة موافقة جهاز المخابرات العامة على إقامته.

وبصورة عامة، تتطلّب إقامة هذه النشاطات في مصر موافقة المخابرات حتى على التفاصيل، فيما تتابع باقي الأجهزة الأمنية الحضور وأنشطتهم.

ويأتي انعقاد «منتدى مسك» قبل أسبوع واحد من «منتدى إعلام مصر» الذي ينظّمه «المعهد الدنماركي»، بدعم واضح أيضاً من المخابرات، التي تسمح بإقامته للعام الثاني على التوالي داخل فندق «الماريوت» المملوك للدولة، على رغم نية المعهد استضافة معارضين.

وهذا المنتدى، الذي تشرف على تنفيذه نهى النحاس، المسؤولة عن تنظيم فعاليات «منتدى شباب العالم» مع المخابرات، سيكرّر سيناريوات العام الماضي، بإتاحة مساحة كبيرة للحوار عن الحريات والعلاقة مع السلطة، واستضافة شخصيات بارزة غير مسموح لها بالظهور التلفزيوني أو حتى كتابة مقالات في الصحف المصرية، لكن بشرط ألّا يُنشر ما يقولونه داخل قاعات المنتدى.

تركي آل الشيخ يحرج عمرو أديب بعد حديثه عن اختراق الدراما المصرية ويدفعه لحذف الفيديو

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.