وطن – تفاعل ناشطون بتويتر على نطاق واسع مع تغريدة للإعلامي والمذيع المعروف بقناة “الجزيرة” جمال ريان، تساءل فيها عن السؤال الأهم الذي من الممكن أن يوجهه لوليي عهد السعودية وأبوظبي أو رئيس النظام المصري في حال أتيح له فرصة محاورتهم.
وقال “ريان” في تغريدته التي رصدتها (وطن) على حسابه الرسمي بتويتر ما نصه:”إذا ما اتيحت لي فرصة إجراء لقاء تلفزيوني مع الأمير محمد بن سلمان، أو الشيخ محمد بن زايد ، او عبد الفتاح السيسي، ما هو اهم سؤال أوجهه لكل واحد منهم ؟ ارجو كتابة اقتراحاتكم دون تجريح”
وتفاعل العديد من متابعي جمال ريان مع تغريدته وردوا عليه باقتراحات كثيرة لأسئلة حمل معظمها طابع السخرية.
والرد الأبرز كان من الأمير السعودي المعارض خالد بن فرحان آل سعود، حيث قال:”علي اختلاف التنشئة الاجتماعية لكل منهم، الكل يحمل أمراضاً نفسياً متباينة المنشأ متطابقة في المبدأ والطرح”
وتابع مهاجما ابن سلمان وابن زايد والسيسي:”اذا استطعت متفضلاً أن تستفسر عن ماهية الجرثومة التي جعلتهم جميعاً نسخاً مشوهاً؟”
يشار إلى أنه في يونيو الماضي كشف مؤسس مركز التراث الصهيوني، مايك إيفينس، عن الدول الذي يلعبه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، لدعم إسرائيل أكثر من اليهود أنفسهم، ووصف “إيفينس” الرجلين بـ”الرائعين”، كما امتدح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي،
جمال ريان غاضباً من مشاركة وزراء خارجية عرب بقمة النقب: “مبتسمين للمرياع .. أشعر بالقرف!”
وقال مؤسس مركز التراث الصهيوني إنه أثار موضوع اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي حينما التقى وليَّ العهد السعودي، الذي لم يعترف بقتل خاشقجي ولم ينفه كذلك. وقال إيفينس إن بن سلمان قال له إنه حتى الأمير يرتكب خطأ.
وأكد وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حينها أن الولايات المتحدة وبدعم كامل من “إسرائيل”، تقود عملية من أجل إقامة تعاون إقليمي يشمل تطوير العلاقات مع الدول العربية البراغماتية، بحسب وصفه.
وتشهد العلاقات السعودية – الإسرائيلية تطورًا ملحوظًا في تلك الفترة، مع دعم مبطن من النظام السعودي وولي العهد السعودي لتمرير صفقة القرن، حيث أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال غادي إيزنكوت، في مقابلة مع صحيفة “إيلاف” السعودية، ومقرّها بريطانيا، عن استعداد “إسرائيل” لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الجانب السعودي، بهدف التصدّي لنفوذ إيران”.
وكانت صحيفتا “معاريف” العبرية و”ول ستريت جورنال” الأمريكية أن محمد بن سلمان أسند إلى مستشاره السابق سعود القحطاني مهمة خاصة، تمثلت في تجميل صورة “إسرائيل” لدى الرأي العام السعودي.
ممكن نرسل لك جزمة ابن سلمان تسوي معها لقاء