وطن – بينما زجّ بمئات من مقاتليه في الحرب السورية للقتال الى جانب النظام، دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله الجمعة أنصاره للبقاء بعيدا عن الاحتجاجات في أنحاء لبنان والتي تستهدف الاطاحة بالنخبة الحاكمة في البلد.
وقال نصر الله في كلمة نُقلت على شاشات التلفزيون إن لبنان ”دخل في دائرة الاستهداف“ دوليا وإقليميا وعبر عن خوفه من دفع البلاد إلى أتون حرب أهلية.
وتابع نصر الله ”ممكن البلد يروح على فوضى عارمة وخلل أمني معناه البلد يروح على حرب أهلية“.
وقال: ” مستعدون لدفع ثمن حماية بلدنا وكرامتنا وشعبنا”.
واضاف: “لسنا معنيين بأن نحضر في ساحات الاحتجاج لأن المطلوب أن نكون جميعا حريصين على الأمن والسلامة”.
ورفع نصرالله 3 لاءات، قائلاً إنه لا يقبل بإسقاط “العهد” ويرفض استقالة الحكومة ولا يقبل بانتخابات نيابية مبكرة في ظل هذه الظروف.
وقال: ” هناك شخصيات في الحراك ترتبط بسفارات وجهات أجنبية”.
وقال نصرالله: ” البعض حاول من أول يوم أن يقول إن حزب الله يهدد المتظاهرين وهذا غير صحيح”.
وأضاف نصرالله: ” لدي معلومات بأن بعض القوى أعطت تعليمات لأنصارها بسب شخصيات معينة أثناء الحراك.. تمنيت على المتظاهرين أن يتجنبوا الشتائم وأعمال التخريب”.
ورآى أنّ من “إيجابيات الحراك أنه فرض على الحكومة اللبنانية إنجاز ميزانية خالية من الضرائب والرسوم لأول مرة، وخروج ورقة إصلاحات اقتصادية حكومية غير مسبوقة وإن كانت دون الآمال والطموح”.
أول تعليق لـ “حسن نصرالله” على تظاهرات لبنان .. هذا ما قاله عن “خطة التضحية” للخروج من الأزمة
واعتبر أنّ ما أعلنته الحكومة اللبنانية في الورقة الإصلاحية “ليس وعودا بل قرارات سيتم تفعيلها في البرلمان”.ولفت الى أنّ “الحكومة مصممة بكل أطرافها على تنفيذ قراراتها ضمن المهل الزمنية المحددة”.
وأكمل أن حزبه سيضغط باتجاه منح القضاء كل السلطات لمحاسبة الفاسدين مهما كانوا.
وقال إن أي حل للأزمة اللبنانية يجب أن يقوم على قاعدة عدم الوقوع في الفراغ في أجهزة الدولة.
وطالب قادة القوى السياسية بالاتفاق على كيفية تنفيذ مطالب الحراك ثم الذهاب للرئيس من أجل الحوار.
كما طالب المتظاهرين باختيار ممثلين لهم لإجراء حوار حتى لا يستغل أحد حراكهم.حسب قوله
وزعم أن “بعض الطرق تحولت إلى حواجز لتحصيل إتاوات ممن يحاولون عبورها من المواطنين العاديين”.
وقال: ” لا أحد يطرح إنهاء الاعتصامات بل فتح الطرق أمام المواطنين العاديين لقضاء مصالحهم”.
وتابع: “أتمنى ممن يعتبرون أنفسهم قادة للحراك الشعبي أن يخرجوا ليفسروا لنا مصادر تمويلهم”.مشيراً إلى أنّ هناك شخصيات وجهات تعتبر أنها تمول الحراك وهي من الفئات الأكثر فسادا.كما قال
وذكر أنّ “مطالب الحراك الشعبي تغيرت وأصبح هناك حديث عن إسقاط النظام.. وإسقاط المقاومة”.
وقال نصرالله إنّه يقترح “على من يعتبرون أنفسهم قادة للحراك إعلان استعدادهم للذهاب إلى القضاء لإثبات عدم فسادهم”.
وبعد انتهاء كلمة نصر الله تزايدت أعداد المتظاهرين في ساحة رياض الصلح وسط بيروت .
بينما ذكرت وسائل اعلام لبنانية أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري غادر قصر بعبدا بعد لقائه الرئيس ميشال عون دون أي تصريح صحفي .
وتتواصل في لبنان، منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، تظاهرات تطالب بإقالة الحكومة وإسقاط النظام على خلفية الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في البلاد، في حين بدأ متظاهرون يطلقون وصف “الانتفاضة والثورة” على تحركاتهم.
وكان قرار الحكومة فرض ضرائب إضافية في قطاع الاتصالات ضمن موازنة العام 2020، بمثابة الشراراة التي أشعلت الغضب وأدت إلى خروج حشود ضخمة من المواطنين إلى الشوارع.
ورغم تراجع الحكومة لاحقا عن تلك الضرائب وإطلاق وعود بإصلاحات عدة تضمنت خفض رواتب النواب والوزراء، وإلغاء وزارة الإعلام ومؤسسات وصفتها بـ”غير الضرورية” والعمل على إقرار قوانين لمحاربة الفساد، إلا أن سقف مطالب المتظاهرين تجاوز هذا الحد؛ حيث أكدوا تمسكهم ببمطلب إسقاط الحكومة التي يترأسها سعد الحريري وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وتغيير الطبقة الحاكمة، رافعين شعار “كلن يعني كلن”.
ومنذ الجمعة الماضي، أقفلت معظم المؤسسات الرسمية والخاصة في لبنان، على رأسها المصارف، في ظل إضراب عام يفرضه المتظاهرون عبر قطع الطرقات الرئيسية، لا سيّما الطريق السريع الساحلي الذي يربط المدن الرئيسية ببعضها.
لم يبين هذا المجوسي النجس للبنانيين مصدر تمويل وتسليح ملشياته الزنديقة خلال سنوات مضت
ورغم ذلك يسأل عن تمويل الاحتجاجات
قاتلك الله يا زنديق الزنادقة
يعيب على الحراك مصادر تمويله المجهولة والتي هي أغلب الظن لديه أنها خارجية معادية له؟!،لكنه يتناسى بأن تمويله قائم منذ حرب المخيمات من الملالي؟!،وتصرف لأجل قوة ونفوذ الملالي؟!،حلال عليه حرام على غيره؟!،ينهى عن منكر في وقت هو يأتي مناكر أكبر؟!،لقد نسي تعطيله الحياة الحكومية والرئاسية في لبنان لسنتين ونيف ؟!،ونسي اعتصامه المفتوح ؟!،ونسي اجتياحه بيروت والجبل في ليل حالك وهو يشهر البنادق فارضا البندقية كحل ققهري؟!،أن تحاضر العاهرة في الشرف فذلك العهر الذي يفوق المخيال؟!،كان عليه أن يناصر منتفضي العراق وغالبيتهم من الشيعة وهم ينددون بعملاء الملالي الناهبين الفاسدين؟!،متظاهرو العراق ينتفضون وهم يصيحون هيهات هيهات منا الذلة؟!،ويصيحون يا حسين؟!،ويامهدي؟!،وياعلي؟!،ويا للمظلومين وثاراتهم؟!،كل هذه الصيحات لم يسمعها السيد وكأنها صيحة في واد ونفخ في رماد-ولو كانت هذه المظاهرات أقل منها عنفوانا في البحرين لعقًب عليها تعقيب الإشادة والتبجيل بالمتظاهرين وتعقيب الإدانة والتخوين بمن يواجهها ويسقط منها قتلى وجرحى-؟!،تجاهلها لأن خراجها نارا وشواظا على أوليائه في قم وطهران؟!،لذلك هو يتوجس خيفة من أن تكون في لبنان كذلك خاصة وأن عهد التمترس وراء الطائفة يوشك أن يتبخر؟!،لذلك سمعنا نبرته هادئة نوعا ما اليوم؟!،سوف تلتهمه سنن الله كونه يأتي من حيث لا يحتسب الطغاة والغزاة والبغاة والبغاث التي تستنسر على الضعفاء؟!،ضعفاء مستنسر عليهم من البغاث في مصر واليمن وسوريا والعراق ولبنان وغيرها من المناطق التي تحسب زورا على العرب والمسلمين وماهي بذلك؟!،بل هي مناطق يحلبها بوتين وترامب وخامنائي ونتن ياهو؟!،ورغم ذلك لا يملكون إلا التنمر على الضعفاء من بني جلدتهم؟!،شاهت الوجوه فما أقبحكم لما تمصون عر ق ودماء الغلابى بسجلات تجارية بائرة من طراز المقاومة والممانعة والإرهاب والترفيه والحداثة وثارات الحسين و درع المظلومين؟!،خبتم وخاب مسعاكم ؟!،لقد انكشفتم وكشفتم أنًكم دجالون ليس إلا؟!.
بالفعل انتم لستم معنيين بثورة الشعب اللبناني ! وخروجم للساحات لقتل المتظاهرين فقط! من خبراتكم الاجرامية في سوريا! تسجعون أبسط صراخ في البحرين والسعودية ! حتى لو خرج للمظاهرة فرد واحد ! وتصمون آذانكم عن كل ما يجري أمامكم في ساحات مدن لينان ! ابعدوا عن ثورة الشعب ثورة الوحدة الوطنية اللبنانية وتفرغ للعمالة لملالي قم وتجارة المخدرات والمقاومة التي لم تطلق ولا رصاصة إلى نحر العدو من حرب عام 2006م ! ولا تنسى الاجتماعات مع رؤوس الفتن من الطوائف اللبنابنبة للتشبث بكراسي الحكم المتساقطة والمتزلزلة من صرخة الشعب اللبناني ! لا تحتويك أوسخ مزبلة في أوسخ بقعة في العالم! أيها الشعوبي الفاشل!