الرئيسية » الهدهد » أول تعليق لـ “حسن نصرالله” على تظاهرات لبنان .. هذا ما قاله عن “خطة التضحية” للخروج من الأزمة

أول تعليق لـ “حسن نصرالله” على تظاهرات لبنان .. هذا ما قاله عن “خطة التضحية” للخروج من الأزمة

وطن – قال الأمين العام لـ”حزب اللهحسن نصر الله في أول تعليق له على الاحتجاجات التي تشهدها لبنان، إن “بعض القيادات السياسية تتخلى عن المسؤولية وتلقي بالتبعات على الآخرين”.

ودعا نصر الله، خلال كلمة متلفزة، السبت، “الجميع إلى تحمّل المسؤوليّة، وأن يقتنع المسؤولين أن الناس لا يمكنهم تحمل رسوم وضرائب جديدة”.

والخميس، اندلعت تظاهرات شارك بها آلاف اللبنانيين في عدة نقاط من بيروت ومدن أخرى، عقب إعلان الحكومة تضمين ضرائب جديدة في موازنة العام القادم، تطول قطاع الاتصالات المجانية عبر الهاتف الخلوي، وغيره، بهدف توفير إيرادات جديدة لخزينة الدولة.

وفي اليوم نفسه، أعلنت الحكومة التراجع عن قرار فرض ضرائب على خدمة “واتس آب”، إلا أن مطالب المتظاهرين تصاعدت الجمعة، وطالبوا بإسقاط الحكومة.

وأضاف نصر الله: “ما حصل في اليومين الأخيرين يعبّر عن وجع الشعب، مع العلم أنّه حتى الآن لم يتّخذ أي قرار أو ضريبة في الحكومة”.

وتابع: “أهم نتيجة يجب أن تؤخذ من الحراك الشعبي هو أن يقتنع المسؤولين أنّ الناس لا يمكنهم تحمل رسوم وضرائب جديدة، لاسيّما الطبقات الفقيرة وأصحاب الدخل المحدود”.

ورأى أنّ “المشكلة ليست في الحكومة بل في المنهجيّة المتبعة”، فيما اعتبر أنه “إذا اتخذت الحكومة الحالية وأي حكومة إجراءات عمليّة وعالجت الهدر والفساد ودمجت مؤسّسات ووفرت الكثير من النفقات تنتهي الأزمة”.

وطالب بالذهاب إلى خطة “يضحي بها الجميع الأغنياء والفقراء والزعماء والمصارف للخروج من الأزمة”.

لبنانيون أزالوا صورا لقاسم سليماني وحسن نصرالله واستبدلوها بصور صدام حسين

من ناحية أخرى، نفى الأمين العام لـ”حزب الله” ما تردد حول أن حزبه يخطط لمظاهرات ضد المصارف في لبنان.

وذكر بهذا الخصوص أنه “لو نزل الحزب في اليوم الأول إلى الشارع لصار الحراك في مكان آخر ولتحول إلى صراع سياسي في البلاد”، دون مزيد من التوضيح.

وحث “نصر الله” المتظاهرين على عدم الاعتداء على الجيش والقوى الأمنية.

ويسود العاصمة بيروت ومناطق أخرى، هدوء حذر، السبت، بعد الاحتجاجات التي خرجت اليومين الماضيين، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المتردية وفرض ضرائب جديدة.

يذكر أن الاقتصاد اللبناني يواجه تحديات اقتصادية، تتمثل في ارتباك سوق الصرف المحلية، وتذبذب وفرة الدولار، وارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء فوق 1650 ليرة / دولار، مقابل 1507 رسميا.

دخول حسن نصر الله على الخطّ منع جريدة السفير اللبنانية من الإقفال

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.