الرئيسية » الهدهد » السعودية والإمارات تقران بفشلهما في اليمن وإجراءات عاجلة تمهيدا للانسحاب التام.. رويترز تكشف التفاصيل

السعودية والإمارات تقران بفشلهما في اليمن وإجراءات عاجلة تمهيدا للانسحاب التام.. رويترز تكشف التفاصيل

وطن – فيما يعد اعترافا صريحا من التحالف العربي بفشله الذريع في حرب اليمن التي مر عليها 4 سنوات وتدميره لليمن السعيد باسم محاربة الإرهاب، قالت مصادر مطلعة، إن القوات السعودية تولت السيطرة على مدينة عدن في جنوب اليمن في إطار جهود لإنهاء نزاع على سلطة بين الحكومة اليمنية المدعومة والانفصاليين الجنوبيين.

ونقلت “رويترز” عن مسؤولان يمنيان أن السعودية نشرت الأسبوع الماضي المزيد من القوات لتحل محل القوات الإماراتية في مطار عدن وفي القواعد العسكرية بالمدينة.

وذكر مصدران مطلعان آخران أن قائداً سعودياً تسلم رسمياً المهام هناك الأسبوع الماضي ما يسمح له بالإشراف على الأمن في المدينة وضواحيها.

فيما لم يرد متحدث باسم التحالف ولا الإمارات بعد على طلب للتعليق.

وفي الأسبوع الماضي بدأت الإمارات، شريكة الرياض الرئيسية في التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين باليمن، في سحب قواتها من عدن فيما بدا أنها خطوة لتمهيد الطريق أمام اتفاق لإنهاء الأزمة.

ويعتبر صراع اليمن على نطاق واسع في المنطقة حرباً بالوكالة بين السعودية وإيران.

فيما تنفي جماعة الحوثي أن تكون دمية في يد إيران وتقول إنها تقاتل نظاماً فاسداً.

وفي أغسطس/آب 2019 انقلب المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسعى لحكم ذاتي في الجنوب، على حكومة هادي وسيطر على عدن التي اتخذتها حكومته مقراً مؤقتاً لها ما تسبب في اندلاع اشتباكات أوسع نطاقاً فتحت جبهة جديدة في الحرب.

الحوثيون: هذه الدولة انسحبت من قوات التحالف في اليمن ولم تعد موجودة

وتستضيف السعودية محادثات غير مباشرة منذ شهر بين حكومة هادي وقادة الانفصاليين.

وقالت المصادر إن الجانبين يوشكان على الاتفاق على مقترح سعودي يمنح المجلس الانتقالي الجنوبي مناصب في مجلس الوزراء ويضع قوات الانفصاليين تحت إمرة الحكومة اليمنية.

وطلبت حكومة هادي من الإمارات وقف تسليح وتدريب قوات الانفصاليين، بينما قالت الإمارات إن حكومة هادي غير فعالة وإنها لا تثق بالإسلاميين الذين تتحالف معهم.

وقالت إيران، التي تحمّلها السعودية المسؤولية عن هجوم على منشآت نفطية لها أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه، إنها تعتبر عرض جماعة الحوثي إيجابياً.

وخفضت الإمارات بالفعل وجودها في اليمن في الوقت الذي ضغط فيه الحلفاء الغربيون، الذين يزودون التحالف بالسلاح والمعلومات المخابراتية، لإنهاء الحرب، وكذلك في الوقت الذي تصاعد فيه التوتر مع إيران.

المدير السعودي السابق لمنظمة “إيسيسكو” يؤكد: “التحالف في اليمن يتجه نحو التخالف”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.