الرئيسية » الهدهد » بعد لطمة “بيت العجائب”.. كاتب عُماني: تونس وجّهت لطمة لوجه “شيطان العرب” والثالثة “القاضية” قريباً

بعد لطمة “بيت العجائب”.. كاتب عُماني: تونس وجّهت لطمة لوجه “شيطان العرب” والثالثة “القاضية” قريباً

وطن – اعتبر الكاتب العماني المعروف عباس المسكري أن الشعب التونسي وجّه “لطمة إلى وجه “شيطان العرب” ولي عهد أبوظبي بعد انتخابهم المرشح المستقل قيس سعيد رئيساً للبلاد.

 

وقال “المسكري” في تغريدةٍ له عبر “تويتر” رصدتها “وطن”: وجه التونسيين لطمة في وجه شيطان العرب. لطمة أكاد أجزم ستجعله يفقد توازنه”.

 

واضاف الكاتب العُماني: “حسبما وصلني، هناك لطمة ثالثة قادمة، حيث كانت اللطمة الأولى عمانية من خلال توقيع إتفاقية ترميم بيت العجائب الذي يعد رمزا للتاريخ العماني في أفريقيا والذي أراد هدمه، وتتوالى اللطمات ولن استبعد اللطمة القاضية قريبا”.

 

ويشير “المسكري” بحديثه عن لطمة السلطنة الى توقيعها على وثائق إسناد مناقصة ترميم وتأهيل بيت العجائب في زنجبار، والذي يعتبر أحد أهم معالم التراث لحقبة الحكم العماني لزنجبار والذي بناه السلطان برغش بن سعيد بن سلطان الثالث عام 1883م.

“شعوب تفرح وأنظمة تقيم العزاء” .. قيس سعيد رئيساً لتونس باكتساح كبير وهذه أوّل دولة سيزورها

وأضاف في تغريدة ثانية: “انتصرالشعب التونسي الحر،، إنها أيام بؤس لشيطان العرب وزبانيته إنها ليالي سوداء ممطرة بالخيبات، هي الحرية التي أراد لها شيطان العرب أن لا تكون ولكن الشعب التونسي العظيم قال له فلتذهب إلى الجحيم ولن تكون لك يد في وسطنا نبارك لهذا الشعب العظيم إنتصاره على فلول الشر، وإلى الأمام تونس”.

وكانت استطلاعات للرأي أجرتها مؤسسة “أمرود” قد أعلنت فوز قيس سعيّد (61 عاما) بنسبة 72.5% من مجموع الأصوات، مقابل 27.5% للمرشح نبيل القروي (56 عاما) رئيس حزب قلب تونس في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية.

وبعد إعلان فوز “سعيّد” برئاسة تونس، عاشت العاصمة تونس الليلة البارحة على وقع احتفالات أعادت للذاكرة أحداث ليلة 14 يناير 2011، بخروج آلاف التونسيين إلى شارع الثورة “الحبيب بورقيبة”، احتفالا بانتصار التجربة الديمقراطية وفوز إرادة الشباب، الذي لم ينطفئ في قلبه نور الثورة.

وكان الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي قال سابقاً إن قوى إقليمية ودولية “تتربص بالثورة التونسية لأنها لا تريد لتونس أن تكون ديمقراطية، وعلى رأس هذه القوى الإمارات، واليوم أصبحت محاولات وتدخلات هذه الدولة وغيرها من القوى مكشوفة”.

كما اتهم المنصف المرزوقي، الإمارات بتمويل قوى سياسية في تونس، متهما تلك القوى بأنها “عميلة للمال الإماراتي”.

وأضاف المرزوقي في حوار مع موقع “الجزيرة مباشر“، أن الإمارات تحاول التدخل في انتخابات الرئاسة في تونس عام 2019، بعدما سماها “الجريمة الأخلاقية التي ارتكبت في حق النساء التونسيات” في إشارة إلى منع السيدات التونسيات من السفر عبر الطائرات الإماراتية.

وأكد المرزوقي وجود شعور معادي تماما لدولة الإمارات في تونس، منوها إلى أنه كان من أوائل من حذروا من أن الإماراتيين يتدخلون في الشأن الداخلي التونسي “بمنتهى الوقاحة”، كاشفا عن وجود وعي في تونس بدور الإمارات وعملائها.

سلطنة عمان توّجه “ضربة معلّم” لـ”التائهين في الأرض” .. والسرّ في “بيت العجائب” 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.