وطن – نشرت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل، فيديو جديد على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” لاقى تفاعلا واسعا من قبل متابعيها.
الفيديو الذي نشرته “رغد” ورصدته (وطن) على صفحتها قالت إنه لوصية الرئيس صدام حسين الأخيرة قبل إعدامه بدقائق.
ويظهر بالمقطع صوت رئيس العراق الراحل وهو يقرأ “بسم الله الرحمن الرحيم، ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.. صدق الله العظيم”
ويأتي ببقية المقطع شهادة لأحد محامي صدام، الذي وصف بالتفاصيل الدقيقة اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس الراحل قبل إعدامه.
ولاقى المقطع تفاعلا واسعا جدا من قبل متابعي صفحة رغد صدام حسين الرسمية على فيس بوك.
رغد صدام حسين توجه رسالة نارية لـ “الجواسيس” في ذكرى سقوط بغداد
ورغم مرور 13 عاما على إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لا تزال الكثير من الأجيال تتذكره كلما حل عيد الأضحى، لكون تنفيذ الإعدام تم فجر يوم السبت 30 ديسمبر 2006 الموافق للعاشر من ذي الحجة الذي يحتفل فيه المسلمون بعيد الأضحى.
وأمس، الجمعة، علّقت رغد صدام حسين على اعتراف الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأن أسوأ قرار في التاريخ الأميركي كان الذهاب إلى الحرب في الشرق الأوسط.
وقالت ابنة الرئيس العراقي الراحل في تغريدةٍ رصدتها “وطن”: ” نعرف منذ البدء انه قرار جائر وخطأ.لكن من سيعوض البلد الذي دمر؟؟. ومن سيعوضنا والدي واخوتي وابن اخي اللذين استشهدوا وهم يدافعون عن بلدهم؟؟. ومن يعوض العراقيين عن شهدائهم الذين يموتون كل يوم بالعشرات ظلمًا وبهتانًا؟؟. أنا أعلم..أن عوضنا عند الله كبير في نصر كبير بإذنه..”.
طيب وبعدين ؟ هل طبق البعثيين الوصية؟ هل الوصية فيها خلاص وتحرير فلسطين من الصهاينة؟ هذه البكائيات تترجم بجملة واحدة : أبناء الطغاة يحنون للعودة للحكم ! هيهات هيهات !
بطل المقابر الجماعية
مذل العراق و العراقيين
الى جهنم و بئس المصر
عندما تذكري ابوك واخويك الا تتذكرين الاف الارامل واليتامى بسبب احلام ابوك المريضة هل تذكرين حرب ايران هل تذكرين حرب الكويت ماذا خلفت . اذا قلتي انها فرضت عليه واوجدتي تبرير تربطين به قرارات ابوك الغبية ب مصلحة العراق . سأقول لك ابوك لم يكن مظطرا لهذه الحروب بل كان مستمتعا عبر الاف الاغاني التي تمجده وتمجد انتصاراته وعظمته وكيف هو فارس الامة والقائد الضرورة . هل لديك تبرير لحصار دولي فتك بالناس وهو يخرج بوجهه الكالح ليحتفل بعيد ميلاده وامامه كعكة ميلاده . والناس كانت تلوك الصخر وتطحن الحجر هل ابوك كان يفكر بالوطن والشعب ماذا ياكل او ماذا يشرب . كان يمضي الليالي يفكر كيف يتآمر على وزيره ليطلق زوجته ويتزوجها ( سميرة الشاهبندر ) . هل سمعتي ان رئيسا او انسان مؤدبا يفعل ذلك .
الافضل ان تتواري عن الانظار وابكي بصمت فنحن لانلومك اما ان تطلي علينا وتغردي عبر تكنلوجيا كان ابيك المتخلف يمنعها عن شعبه . فهذا غير مقبول لو كنتي تتمتعين بحس انساني او كنتي انسانة من الاساس .
الله يرحم صدام حسين كان العراق بخير وعز في عهده ، بالنسبة للمقابر الجماعية هؤلاء كانوا يحاربون الدولة ويسعون الى الفساد اعني حزب الدعوة وفيلق بدر وكل من جاء على ظهر الدبابة الامريكية كلب واصبح وزير او رئيس وزراء وجميعهم امييون لا يقرأون او يكتبون، كان صدام حسين يحمي العراق من هؤلاء المجرمين اللصوص وكان قتلهم واجب شرعي ، نحن نرى الى اي مدى وصل اليه العراق في ظل حكم هؤلاء القتلة
فمعارضي الامس الذين ايدوا دخول مثيري الشغب في ١٩٩١ وأججوا المجتمع ضد السلطة وما شهدناه من عمليات تخريب ونهب وسلب لمؤسسات الدولة وحينما ردع النظام تلك الحركة واخمدها والتي سميت فيما بعد “بالثورة الشعبانية” والتي انتفع منها الكثير تحت حجة وذريعة مقاومة سلطة البعث هم أنفسهم اليوم من طعن بالتظاهرات والمتظاهرين واصفين إياها بالمندسة والتي تتبع الى الخارج.
المشكلة بإهل السلطة اليوم إن تبعيتهم للخارج ولما يملكوه من عمالة قد اعمت أبصارهم وأماتت قلوبهم وجعلتهم ينسون احداث الماضي القريب والذي دعموه تحت عناوين الحجج والذرائع التي ذكرناها واليوم يقاومون المطالبين بالحق تحت حجج مقاومة مثيري الشغب.
الخزي والعار لهم ولهم يوم موعود يولون فيه الادبار