الرئيسية » الهدهد » “ماخفي أعظم” أثار الذعر بالديوان الملكي بعد اختراق الجزيرة لمقر “بي أوت كيو” السري.. وابن سلمان يتخذ إجراء عاجل

“ماخفي أعظم” أثار الذعر بالديوان الملكي بعد اختراق الجزيرة لمقر “بي أوت كيو” السري.. وابن سلمان يتخذ إجراء عاجل

وطن- فيما يبدو أن إجراء عاجل من ولي العهد السعودي لتفادي فضيحة جديدة محدقة بالمملكة، عقب اختراق قناة الجزيرة لمقر قنوات القرصنة “بي أوت كيو” في الرياض ونشر حلقة نارية في برنامج “ما خفي أعظم” كشفت المستور، قامت الهيئة السعودية للملكية الفكرية (جهة حكومية)، بمداهمة العديد من متاجر بيع الأجهزة الإلكترونية المقرصنة، لضبط أجهزة قنوات “بي آوت كيو”، المقرصنة لقنوات “بي إن سبورت” القطرية.

وفيما بدا إبرازا إعلاميا لهذه الخطوة، ضد القنوات المقرصنة، التي كانت تدعم بشكل شبه رسمي سابقا، نشر الحساب الرسمي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، صورا ومشاهد تظهر مداهمة بعض المتاجر، التي تبيع أجهزة تنتهك الملكية الفكرية، مثل “بي آوت”، و”آي بي تي في”.

وأشعلت تغريدات الهيئة السعودية للملكية الفكرية، “تويتر”، وأشار الكثير من المغردين إلى تناقض موقف السلطات، وكيف كانت المقاهي والمتاجر يسمح لها بعرض مباريات من “بي آوت” بشكل علني، وكيف كان يتم الترويج لقنوات “بي إن أوت كيو” بشكل مفضوح، وكيف قامت بمنع بث أجهزة “بي إن” بعد حصار قطر قبل أكثر من عامين، و كيف تغير موقف السعودية بعد انفضاح أمرها بالتورط في رعاية القرصنة، وبعد عدة شكاوى من شبكة “بي إن” القطرية.

مقرها السري في حي القيروان بالرياض.. “شاهد” ما خفي أعظم يفضح قناة القرصنة “بي أوت كيو” بلقطات مسربة من الداخل

واتهم مغردون سعوديون، سلطات بلادهم بسرقة أموالهم، عبر إلغاء اشتراكات “بي آوت” دون تحصيل أي تعويض من الشركة المقرصنة.

ونشرت قناة “الجزيرة” قبل أيام تحقيقا استقصائيا، في برنامج “ماخفي أعظم”، وثق بالدلائل والإثباتات، قرصنة بث “بي إن سبورت” من قبل “بي آوت” من داخل السعودية، وليس كما كانت تدعي القناة المقرصنة، أنه من كوبا.

وجاءت الحملة بعد أسبوع من بث قناة الجزيرة فيلما استقصائيا ضمن سلسلة “ما خفي أعظم”، يثبت من خلال صور مسربة قرصنة بث شبكة “بي أن” من قبل قناة “بي آوت كيو” من داخل السعودية، مع أن إدارة القناة الأخيرة تزعم أن مقرها في أميركا الجنوبية.

ومع انطلاق حملة التفتيش أمس عبّر كثير من المغردين السعوديين عن غضبهم، وقالوا إن السلطات شجعتهم عبر مسؤولين وإعلاميين مقربين من السلطة على الاشتراك بقناة “بي آوت كيو”، ثم تم إلغاء اشتراكاتهم دون حصولهم على تعويض، لينتهي الأمر الآن بملاحقة من يبيع تلك الأجهزة التي دعمتها السلطة بشكل شبه رسمي.

أصبحوا مهرة في القرصنة.. الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم يهدد السعودية بعد انتهاكات القناة الرياضية الرسمية

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.