الرئيسية » الهدهد » ابن زايد يقود السعودية العظمى لحتفها.. “وول ستريت جورنال”: الإمارات المستفيد الرئيسي من هجمات أرامكو

ابن زايد يقود السعودية العظمى لحتفها.. “وول ستريت جورنال”: الإمارات المستفيد الرئيسي من هجمات أرامكو

وطن- قالت صحيفةوول ستريت جورنالالأمريكية، معلقة على الهجمات الأخيرة التي  تعرضت لها شركةأرامكو” السعودية العملاقة للنفط، إن الإمارات أصبحت المستفيد الرئيسي من هذه الهجمات التي كلفت السعودية خسائر فادحة.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها اليوم، السبت، إلى إن الإمارات زادت من صادراتها النفطية خلال الأسبوعين الأخيرين بنحو 100 ألف برميل يوميا.

وكشفت الصحيفة أن السعودية تشتري أيضا خام “مربان” من الإمارات القريب من خصائص النفط العربي الخفيف الذي لا تستخدمه كثيرا للتكرير في مصافيها النفطية، ما يرجح أنها تبيعه لسد الثغرات في المعروض لديها.

وأشارت الصحيفة إلى استفادة دول أخرى أيضا من هذه الهجمات من بينها روسيا والعراق، بسبب صعوبات تواجهها أرامكو لتوفير الخام عالي الجودة للمتعاملين الآسيويين الذين اتجهوا نحو أسواق أخرى بسبب ذلك.

وعلى الرغم من أن إنتاج الشركة وصل إلى المعدل ذاته تقريبا قبل وقوع الهجمات، حسب مسؤولين سعوديين، إلا أن “أرامكو” غير قادرة عل إيصال كل الإنتاج للأسواق العالمية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين تنفيذيين في “أرامكو” أن جزءا من الإنتاج الحالي للشركة لا يمكن تنقيته وإعداده للتكرير أو التصدير؛ لأن بعض وحدات المعالجة لم يتم إصلاحها بعد.

وقال أحد المسؤولين: “إنتاج النفط شيء، ومعالجته من أجل بيعه شيء آخر”.

وذكر تجار نفط أن بعض شركات التكرير الهندية اتجهت نحو شراء النفط الخام الروسي (مزيج الأورال) بدلا من الخام السعودي.

انهيار وضربة كبيرة تتلقاها شركة أرامكو السعودية نتيجة تخبط وعبث محمد بن سلمان!

لكن “الفائز الأول”، بحسب الصحيفة، هي الإمارات، ونقلت الصحيفة عن سماح أحمد، كبيرة محللي النفط الخام في شركة Kpler لبيانات السلع، إن ناقلة نفط نرويجية كانت متجهة إلى رأس تنورة بالمملكة قبل أن تغير مسارها الأسبوع الماضي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي لشحن مليوني برميل من النفط الخام.

وتشير البيانات إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، أي بعد وقوع الهجمات، زادت شحنات الخام الروسية والإماراتية المنقولة بحرا بمقدار 100 ألف برميل يوميا وفقا لشركة بيانات السلع.

وقالت الشركة إن صادرات العراق ارتفعت بمقدار 31 الف برميل يوميا في الأيام الـ10 الماضية.

وتعرضت منشآت نفطية سعودية (بقيق وهجرة خريص) لاستهداف بالطائرات المسيرة، في 14 سبتمبر 2019، ألقى بظلاله بقوة على الأسواق العالمية؛ إذ انخفض إنتاج المملكة النفطي إلى النصف، في هجوم تبنته ميليشيا “الحوثي” اليمنية.

وفي الأشهر الأخيرة، كثف الحوثيون من إطلاق صواريخ عبر الحدود مع السعودية، وشنوا هجمات بواسطة طائرات مسيرة، مستهدفين قواعد عسكرية جوية ومطارات سعودية ومنشآت أخرى، مؤكدين أن ذلك يأتي ردا على غارات التحالف في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة باليمن.

أسعار النفط تصل لأعلى مستوياتها بسبب الخلاف بين السعودية والإمارات

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.