عائض القرني أراد التطبيل لـ”ابن سلمان” فسرق أبيات شعرية لشاعر أندلسي ونسبها لنفسه

في فضيحة جديدة للداعية عائض القرني، كشف المفكر المصري محمد الجوادي بأن الأبيات الشعرية التي “طبل” فيها الداعية السعودي لولي العهد محمد بن سلمان مسروقة من شاعر أندلسي متوفي منذ ألف عام.

 

وكان “القرني” قد أطلق أبيات شعرية لمديح ولي العهد محمد بن سلمان ونسبها لنفسه، قائلة في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” قبل أن يعود ويحذفها: “كانت مقابلة الإعلام تخبرنا..عن ابن سلمان تروي أجمل الخبر..حتى التقينا فلا والله ما سمعت..أذني بأحسن مما قد رأى بصري”.

https://twitter.com/GwadyM/status/910612473534808064?s=08

 

واتضح بأن القصيدة الأصلية تعود للشاعر “ابن هانىء الأندلسي”، حيث قام “القرني” بتبديل كلمات مكان كلمات ونسبها لنفسه ليحظى بمكانة عند “ابن سلمان”.

 

وتقول قصيدة “ابن هانىء الأندلسي”:”كانت مساءلة الركبان تخبرنا..عن جعفر بن فلاح أطيب الخبر..ثم التقينا فما والله ما سمعت..أذني بأحسن مما رأى بصري”.

https://twitter.com/tajalsserosman/status/910614562373738496

 

يشار بأن هذه ليست المرة الاولى التي يقدم عليها القرني بالسرقة الأدبية، فقد سبق أن قضت لجنة حقوق المؤلف بوزارة الإعلام السعودية عام 2012 بتغريمه مبلغ 330 ألف ريال سعودي، في القضية التي تقدمت بها الكاتبة السعودية سلوى العضيدان اتهمته فيها بالاعتداء على حقوقها الفكرية.

 

ووفقاً للقضية فإن المبلغ يشمل 30 ألفاً للحق العام، و300 ألف تعويضاً للكاتبة العضيدان، في الحكم الذي كانت تتساءل عنه الأوساط الثقافية السعودية، كما شمل الحكم سحب كتاب القرني “لا تيأس” من الأسواق، ومنعه من التداول، ووضعه بشكل رسمي على قائمة المنع حتى لا يدخل إلى المملكة، على إثر سرقة أجزاء كبيرة منه من إحدى المؤلفات الخاصة بـ”العضيدان”.

‫3 تعليقات

  1. لكل من اسمه نصيب (القرني )بضم القاف يعني الديوث او العرص والعياذ بالله .. اول استخدام له كان ابان الاحتلال الانجليزي وكان يطلق على ذلك الموظف الذي يكتب اسم من يدخل بيت الدعارة حتى يدفع له الاجر

  2. هذا الرجل حرامي من يومه , اسألوه عن كتابه لا تحزن من وين لطشه ؟؟؟
    وغير هيك ما بصير تذموه في اسم عائلته مهما اختلفنا معه فهو شخص واحد لا يمثل العائلة القرني.
    اما ال سلول او ال الديوث بحدث بلا حرج لانه معظمهم لطم في لطم ممكن تلاقي قليل منهم الشرفاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى