الرئيسية » الهدهد » الاستخبارات المصرية تبحث عن محمد علي في إسبانيا.. استنفار واسع خشية من تكرار سيناريو جمال خاشقجي

الاستخبارات المصرية تبحث عن محمد علي في إسبانيا.. استنفار واسع خشية من تكرار سيناريو جمال خاشقجي

وطن- يحافظ الممثل ورجل الأعمال المصري محمد علي الذي فجر أكبر موجة نقد ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي على سرية تواجده في إقليم كتالونيا شمال شرق إسبانيا، وأرسلت الإدارة المصرية عملاء ودبلوماسيين في أفق اللقاء به وإقناعه بوقف هذه الحملات، بينما تستبعد السلطات الإسبانية “حالة جمال خاشقجي جديدة” فوق أراضيها.

ونجح محمد علي حتى الآن في الحفاظ على سرية وجوده في إقليم كتالونيا، حيث كان في البدء يتواجد في برشلونة التي نجح في الانتقال إليها من مصر، وأقام في بعض الفنادق وبدأ تدشين حملته الخاصة بفضح فساد نظام عبد الفتاح السيسي، وغير إقامته الى وجهة غير معروفة حيث يسود الاعتقاد أنه لم يعد يقيم في برشلونة.

وتسبب هذا في قدوم عدد من عملاء الاستخبارات المصرية من عدد من الدول الأوروبية الى اسبانيا وفق معلومات حصلت عليها جريدة القدس العربي من مصادر رفيعة المستوى في اسبانيا، وذلك من أجل هدفين، وهما: في المقام الأول، محاولة رصد محمد علي وإقناعه بوقف حملاته ضد عبد الفتاح السيسي مع تسوية جميع مشاكله وتلبية جميع مطالبه.

“شاهد” السيسي يهدد محمد علي باغتيال زوجته وأبنائه إن لم يصمت.. و”المقاول” يستنجد بأردوغان

وفي هدف آخر، وهو معرفة هل تجمعه علاقات بدول يفترض أنها معادية لمصر تقف وراءه وتموله ماليا، حيث تراقب الاستخبارات المصرية بعض الدبلوماسيين العرب ومن دول إسلامية بشكل أثار قلق مدريد.

وتجد الاستخبارات المصرية صعوبات كبيرة بسبب غياب جالية مصرية قد تساعدها في هذا الشأن، كما أن الاستخبارات المصرية لا تمتلك وجودا في اسبانيا بحكم أن المعارضة المصرية لم يسبق لها التواجد في هذا البلد من قبل.

الاستخبارات المصرية تجد صعوبات كبيرة في إسبانيا بسبب غياب جالية مصرية قد تساعدها بهذا الشأن

وعلق مصدر سياسي إسباني كبير مقرب من حكومة مدريد “نستبعد قيام مصر بإلحاق الأذى بمحمد علي فهي لم تتجاوز بعد الأزمة التي تعاني منها مع الاتحاد الأوروبي نتيجة قتل أجهزتها للباحث الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة منذ سنوات، وترى بأم أعينها الحملة ضد العربية السعودية بسبب اغتيالها لجمال خاشقجي والتي جعلت الرياض منبوذة. لكن رغم ذلك يجب توخي الحذر الشديد”.

وتعبير “توخي الحذر” يعني في مثل هذه الحالات أن اسبانيا قد تكون نصحت محمد علي بتغيير مكان إقامته وتراقبه من بعيد حفاظا على سلامته في أفق إيجاد حل لهذا المشكل.

ونجح محمد علي في خلق رأي عام مضاد لعبد الفتاح السيسي بعدما قدم معلومات مذهلة حول الفساد في أرض الكنانة.

القضاء الإسباني يخيب آمال السيسي بتسليم محمد علي

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الاستخبارات المصرية تبحث عن محمد علي في إسبانيا.. استنفار واسع خشية من تكرار سيناريو جمال خاشقجي”

  1. ليه بقي هي اسبانيا عزبة ابوك يا خسيسي دير بالك بعد عملة الدب الداشر في المرحوم الشهيد الخاشقجي اميركا دي يابابا هي اللي تخاف منها لانه مستنية غلطة منك يا خسيسي وتروح في خبر كان واخواتها وايامك معدودة يا ابله مصر ……فاكر لما اتشتمت واتهزقت في اميركا وتفوا عليك المعارضين عندنا وناسي ازاي ترمب زحلقك يا هزق اتلم بقي ….

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.