الرئيسية » الهدهد » العرب اللندنية جريدة شيطان العرب: أنا من إسرائيل

العرب اللندنية جريدة شيطان العرب: أنا من إسرائيل

وطن- كتبت جريدة العرب اللندنية مقالا افتتاحيا بقلم مدير التحرير كرم نعمة من دون وازع خجل بالقول (أنا من اسرائيل) وبالتزامن مع العدوان الاسرائيلي على الاراضي اللبنانية.

وكشف المقال الذي كتبه كرم نعمة المعروف بمواقفه المهاجمة لرجال الدين الاسلامي، عن الوجه القبيح للامارات التي تدير جريدة العرب وباشراف مباشر من محمد بن زايد.

ويعرف عن جريدة العرب ان تدار من قبل رئيس التحرير هيثم الزبيدي ومدير التحرير كرم نعمة اللذان يحصلان على التعليمات المباشرة من مكتب حاكم الامارات محمد بن زايد.

وكتب كرم نعمة بطريقة تدعو المهاجرين المسلمين في الخارج الى التبرؤ من اصولهم العربية والاسلامية والادعاء بانهم من اسرائيل لأن هذا اشرف وأجدى لهم حسب وصفه.

المخابرات الاماراتية تبعث رسالة الى إسرائيل عبر جريدة “العرب” اللندنية

وقال كرم نعمة في المقال (أعرف شخصا يعيش في لندن من خمسين عاما تخلص من تبعات السؤال بتجهيز إجابتين وفق حدسه بهدف السائل، الثاني لن أذكره لكم! أما عندما يعرف أن ساءله يهدف إلى التحدث عن الدين والقومية والخلافات العربية، فيجيبه “أنا من إسرائيل” عندها يتوقف الكلام بين الاثنين، وما أخبثها وأضعفها من حيلة!).

يذكر ان كرم نعمة الذي يحمل الجنسية البريطانية غير معروف ان كان اصله لبنانيا مسيحيا أم عراقيا، ولا يخفي في مقالاته مهاجمته لرجال الدين في السعودية ومصر.

ويكشف هذا المقال التوجه الشيطاني لاذرع ابوظبي الاعلامية لاحباط الجيل العربي والدفع به باتجاه التطبيع مع اسرائيل ومعادة الانظمة الاسلامية في المنطقة.

وتزامن نشر المقال في نفس يوم المواجهات التي حصلت بين الكيان الصهيوني ولبنان، حيث اتخذت العرب اللندنية التي تصدر باموال حاكم ابوظبي محمد بن زايد دور المساند للعدو الاسرائيلي ضد البلدان العربية عندما عنونت تقريرها عن المواجهات بطريقة مكشوفة داعمة الى اسرائيل (حزب الله يشرع أبواب الحرب من لبنان وإسرائيل تسارع الى نزع فتيل التصعيد).

وتمثل العرب التي تصدر في لندن الذراع الاعلامية لابوظبي لمحاربة الاسلام السياسي في المنطقة وتشويه صورة قطر وتركيا، ولا تخفي اجندتها في ذلك المعبرة عن مشروع ابن زايد لاحداث الفوضى بالمنطقة.

انقذتها من الإفلاس بعد توقفها عن الإصدار.. السعودية تستحوذ على العرب اللندنية جريدة شيطان العرب

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.