الرئيسية » الهدهد » صحيفة مقرّبة من “حزب الله” تكشف ماذا حدث في لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية

صحيفة مقرّبة من “حزب الله” تكشف ماذا حدث في لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية

وطن – قالت صحيفةالأخبار” اللبنانية المقربة من حزب الله إن رسائل غربية انهالت على لبنان خلال الساعات الـ 24 الماضية، وتضمنت تحذيرات من مغبة قيام حزب الله برد عسكري على الاعتداءات التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت ومقراً للمقاومة في سوريا.

وعلمت الصحيفة أن وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو تولى، بعد اتصالات مع الجانب الاسرائيلي، عملية الضغط الاساسي، وتبعه في ذلك مسؤولون من بريطانيا وفرنسا.

 وركز المسؤول الاميركي على أن بلاده تقرّ بأن ما حصل كان انتهاكاً للقرارات الدولية، لكن يمكن إعادة ضبط الامور.

وحاول الجانب الاميركي إقناع الحكومة اللبنانية بأن إسرائيل لم تعمد الى تغيير قواعد اللعبة، شارحاً أن الهجوم في سوريا كان ضرورياً لمنع هجوم مقرر من جانب الايرانيين، وان القوات الاسرائيلية تثبّتت من خلوّ المقر من أي عناصر بشرية قبل أن تقصفه، ولم تكن تتقصّد إيقاع إصابات بشرية في صفوف عناصر حزب الله. بحسب معلومات “الأخبار”

وفي ما يتعلق بـ”عدوان الطائرات المسيّرة” على الضاحية الجنوبية، روّج الأميركيون أنه لم تكن هناك نية للقيام بعمل هجومي، وما حصل أن طائرة مسيّرة كانت تقوم بعمل استطلاعي دوري، تعرضت لمشكلة ما، أوجبت إرسال طائرة أخرى لتفجيرها.

وهدفت هذه الرواية الى القول إن على الحكومة اللبنانية إصدار موقف يمنع حزب الله من القيام بعمل عسكري ضد إسرائيل.بحسب “الأخبار”

وقد أرفق المسؤول الاميركي ذلك بنقل رسالة تهديد بأن إسرائيل ستردّ بقسوة على لبنان في حال قام حزب الله بعمل ضدها، ولن تفرّق بين الحكومة والحزب.

وهو ما أشار اليه محلل الشؤون الدبلوماسية في القناة الـ13 باراك رافيد الذي أشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو طلب من الوزير الأميركي أن ينقل للحريري الرسالة التحذيرية الآتية: “قل للحريري إنه إذا ردّ حزب الله ضد إسرائيل، فإن إسرائيل سترد بشدة ضد دولة لبنان كلها، ولن تفصل بين حزب الله وحكومة لبنان، المسؤولية ستكون على حكومة لبنان، ونحن سنرد ضد دولة لبنان كلها”.

الجانبان الفرنسي والبريطاني حرصا، من جهتهما، على تعزيز الرواية الأميركية، مع الإيحاء بتقديم ضمانات بعدم تكرار إسرائيل للعدوان، محذّرين من أن إسرائيل ستوجه ضربة كبيرة للبنان في حال رد حزب الله بهجوم عسكري عبر الحدود.

ترافق ذلك مع نشاط بريطاني لافت إزاء ملف الحدود الشرقية للبنان، وسؤال الجيش اللبناني عن كيفية تنفيذ إجراءات تحول دون بقاء أي مجموعات عسكرية على الحدود، في إشارة إلى مواقع مجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة، مع إصرار على أن حزب الله يستخدم هذه القواعد.

بينما نشط الفرنسيون، طيلة أمس، في محاولة لرصد ردود الفعل في لبنان واحتمالات الرد من جانب حزب الله.

وترافق ذلك مع توجيه طلبات الى قيادة قوات الطوارئ الدولية في الجنوب لتعزيز دورياتها داخل القرى وخارجها وعلى طول الحدود، لمنع أي ظهور مسلح، والإبلاغ عن أي تحرك من شأنه تهديد الاستقرار القائم.

هل ألغى حزب الله الردّ على إسرائيل بعد انفجار بيروت؟! .. مصدر لبناني يُجيب بمفاجأة لتوقع جيش الإحتلال!

حزب الله: الردّ أولاً

تقول “الأخبار” إن حزب الله لم يكن بعيداً عن مضمون هذه الاتصالات، لكن موقفه كان حاسماً بالتأكيد على ما اعلنه “نصر الله” والتشديد على أن الرد العسكري سيحصل في توقيت تختاره المقاومة.

وبحسب معلومات “الأخبار”، فإن الحزب لن يقبل بالمعادلات التي تطرحها الوساطات الغربية.

وذكرت الصحيفة أن مختصر موقف حزب الله يقول: “انتظروا ردّنا وبعدها هاتوا ضمانات بأن لا يكرر العدو عمله ويتوقف عن كل أنواع الخروقات. لكن لن يكون أي بحث أو ضمانة إلا بعد أن تتثبت المقاومة، ووفق قواعدها، من التزام العدو بقواعد اللعبة”.

وبحسب مصادر معنية، فإن المسؤولين اللبنانيين على اختلافهم، وكذلك جهات غربية، فهموا من خلال رسائل متنوعة أن المقاومة لن تعمل تحت الضغط ولا تحت طلب أحد، وأنها ستثبت للجميع أن قواعد اللعبة الجديدة تفتح الباب أمام سياسة التماثل التام: صاروخ مقابل صاروخ، وطائرة مسيرة مقابل طائرة مسيرة، وقذيفة مقابل قذيفة ورصاصة مقابل رصاصة ودم مقابل الدم.وفقاً للصحيفة اللبنانية

يأتي ذلك بينما تشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان تحركاتٍ حذرة لجيش الإحتلال الإسرائيليّ، تحسباً لإمكانية ترجمة حزب الله تهديدات أمينه العام حسن نصرالله إلى ردّ حقيقيّ على الأرض.

تصعيد جديد بين حزب الله وإسرائيل و اليونيفيل تحذر من “وضع خطير جداً”

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “صحيفة مقرّبة من “حزب الله” تكشف ماذا حدث في لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية”

  1. يعني بتحسسونا أن حزب اللات قادر على الرد وان العقلاء منعوا الحزب من تدمير اسرائيل
    اسرائيل تتمنى أن يقوم حزب اللات بحماقة وخاصة قبل الانتخابات فسوف تمحي الجنوب بمن فيه

    رد
  2. أين الجامعة العربية إن بقيت جامعة لتبلغ المركزية الغربية بنقل تحذير لإسرائيل مفاده أن أرض العرب لن تبقى مستباحة بدون رد؟!،مستباحة سوريا وعراقيا ولبنانيا وفلسطينيا ومصريا عبر سيناء ؟!،تبلغهم أن رد العرب ان تكر ر الاختراق الإسرائيلي في أي بلد عربي سيكون قاسيا؟!،لكن كيف يحدث ذلك وجل العرب يتخون اسرائيل خدنا يترامون في حضنها علًها تضمن ديمومة عروشهم؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.