الرئيسية » الهدهد » نقاش بين أكاديمي وكاتب عُمانيين يكشف أثر تقسيم اليمن على سلطنة عُمان إن حدث.. وتحذير من خطر كبير قادم

نقاش بين أكاديمي وكاتب عُمانيين يكشف أثر تقسيم اليمن على سلطنة عُمان إن حدث.. وتحذير من خطر كبير قادم

وطن – كشف الأكاديمي العماني البروفسور حيدر اللواتي، الآثار التي ستقع على سلطنة عُمان في حالة تقسيم اليمن إن حدث بعد التطورات الأمنية الأخيرة التي شهدتها البلاد والخلاف السعودي الإماراتي.

وبعد توقعه تحقق سيناريو تقسيم اليمن قبل يومين، قال “اللواتي” في تغريدة جديدة له بتويتر رصدتها (وطن) إنه بشأن تأثير التقسيم على عُمان فسيكون كبيرا وللاسف سلبا وليس بيدنا الشئ الكثير نعمله.

وتابع موضحا:” وافضل عدم الاسهاب في التعليق اكثر في العام، الوضع لن يكون سهلا”

وجاء ذلك ردا على سؤال وجهه الكاتب والمحلل السياسي العُماني المعروف مصطفى الشاعر لـ”اللواتي” جاء نصه:”دكتور هل يمكن ان يتنازل انصار الله في صنعاء عن اراضي الجنوب الغنية بالثروات في حين سيحكمون دولة “شمالية” بعدد سكان كبير بدون موارد !؟”

وتابع سؤواله:”ثم ماذا عن مدن جازان ونجران هل سيتنازل الشمال عنها لو خسر الشمال الاراضي الجنوبية! ثم نحن في عمان ان وجدت دولة فاشلة في جنوبنا كيف سنتعامل مع ذلك؟”

ولفت “الشاعر” في تغريدة أخرى إلى أن تحديات كبيرة جداً قد تواجه اليمن إن تم هذا التقسيم.

وأوضح:”وفي اعتقادي لن يتم ذلك الا بضوء اخضر من انصارالله وهذا ما عبر عن رفضه السيد عبدالملك في احدى خطبه ، تقسيم اليمن هو مؤامرة امريكية صهيونية بادوات عربية ولن يتم بأذن الله مهما بلغت تكلفت ذلك.”

ليشاركه النقاش البروفيسور اللواتي مجددا بتأكيده على توقعه أن تقسيم اليمن قادم:”في اعتقادي المتواضع ان التقسم قادم ومن ثم تقسيم الجنوب ايضا الى جانب قضم بعض المناطق من الشمالي، من يسعى الى تحقيق ذلك هي القِوى الكبرى واما من في الواجهة فمجرد ممثلين بالنيابة، ولا اعتقد ان حكومة صنعاء تستطيع منع ذلك واتمنى ان اكون مخطئا بل ساكون سعيدا”

بينما رد الكاتب مصطفى الشاعر مؤكدا أن يراهن على فشل مخطط تقسيم اليمن:”دكتور القوى العظمى اصطدمت مشاريعها حتى الان بمحور الممانعة من طهران الى بيروت الى دمشق وبغداد حتى صنعاء وفشلت،لماذا يسقط الرهان على انصارالله في منع ذلك! في حين حتى قائد الثورة في ايران قد اكد ان الايرانيين لن يسمحو للادوات الامريكية بتقسيم أليمن ما زلت أراهن ان تقسيم اليمن سيفشل”

الأكاديمي العُماني حيدر اللواتي يصفع المتطاولين على مفتي السلطنة بتغريدة نارية وهذه رسالته لـ”الأقزام”

بينما رأى الدكتور حيدر اللواتي أنه لا عمق استراتيجي للانصار في الجنوب والشرخ الطائفي تعمق.

وأضاف:”سقط الرهان في سوريا والعراق لان الدولة كانت مهددة بالزوال امام ارهاب عالمي واقليمي، تأريخيا تكرر احتلال الجنوب عبر توظيف صراعات قبلية ومناطقية لشراء الذمم والولاءات، اذا كل اقليم طالب باقليمه في الجنوب، الانصار سيعجزون”

وتابع أنه لو كان انفصال الجنوب يتم في ظروف اعتيادية وبإرادة جنوبية مستقلة فهذا امر ممكن تبريره واما عبر معارك دموية عنيفة وتحت الحرب والعدوان فهذا مؤسف للجنوب قبل الشمال.

واختتم تغريدته بالقول:”لذلك نقول عنه التقسيم وليس الانفصال، للاسف تمام الفصائل والاحزاب المتناحرة في الجنوب متفقة في عدائها للانصار، صعب جدا”

واتهم وزير الثقافة اليمني، مروان دماج، الإثنين، دولة الإمارات باستغلال الأزمة التي تمر بها البلاد لبناء ميليشيات محلية تؤمن لها السيطرة على الموانئ والسواحل اليمنية.

ويتهم مسؤولون يمنيون، الإمارات، إحدى دول التحالف العربي المساند للحكومة، بدعم ما يقولون إنها «محاولة انقلابية» تنفذها قوات المجلس الجنوبي الانتقالي الانفصالي في محافظات جنوبية، خاصة عدن وأبين وشبوة.

تصريحات الوزير اليمني جاءت بعد اشتباكات عنيفة بين الانفصاليين الجنوبيين مع القوات الحكومية في محافظة شبوة المنتجة للنفط في جنوب البلاد لليلة الثانية على التوالي في أحدث عنف بين الحليفين المفترضين.

وحملت الحكومة اليمنية، منتصف أغسطس/آب الجاري، كلاً من المجلس الانتقالي الجنوبي والإمارات مسؤولية «الانقلاب» على الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن.

ودعت الحكومة، في بيان، الإمارات إلى وقف دعمها العسكري لــ «المجموعات المتمردة بشكل كامل وفوري».

وكشفت الاشتباكات الحالية خلافاً بين الحليفين الإقليميين السعودية والإمارات، وذلك بعد أن قلصت الأخيرة  في يونيو حزيران وجودها في اليمن، بينما لا تزال تدعم آلاف المقاتلين الجنوبيين الانفصاليين.

ومنذ مارس/آذار 2015، ينفذ التحالف، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعماً للقوات الحكومية، في مواجهة قوات جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

الدكتور حيدر اللواتي لشركة الاتصالات العمانية: امنحوا الإنترنت مجانا

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “نقاش بين أكاديمي وكاتب عُمانيين يكشف أثر تقسيم اليمن على سلطنة عُمان إن حدث.. وتحذير من خطر كبير قادم”

  1. كلام سكارى وكلام تحشيش! خخخخخخ! في أحسن الأحوال هلاوس وهذيان! إذا هذا مستوى دكتور جامعي وشخص عامل نفسه محلل ومن وين مسقط وعمان ! هععععع1 مهزلة ! لا محور ممانعة وقائد الثورة التنازل عن أراضي الجنوب! نجران وجازان! دولة فاشلة ! خخخخخخ1 هذا الكلام تم في غرفة مظلمة وباردة وعفنة في مستشفى المسرة في مسقط وعمان 1 خخخخخخخ! المسقطيين العمانيين مهسترين ها اليومين بعد ضرب أسيادهم الكبار الصهاينة لأسيادهم المتوسطين الفرس! كيف حال الأستاذ الجامعي الشيعي ؟ ما علق هاليومين ! ما هنده خبر للآن! هععععع!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.