الرئيسية » الهدهد » الملك سلمان “تدخل شخصيا” وطلب هذه المهلة.. الرئيس هادي تراجع عن طرد الإمارات من اليمن في اللحظات الأخيرة!

الملك سلمان “تدخل شخصيا” وطلب هذه المهلة.. الرئيس هادي تراجع عن طرد الإمارات من اليمن في اللحظات الأخيرة!

وطنذكر مصدر حكومي يمني، أن الرئيس عبدربه منصور هادي أوشك على اتخاذ إجراءات صارمة بعد اليوم الأول من الاشتباكات التي شهدتها العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، وانتهت بسيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة، وهزيمة القوات الموالية لهادي.

وذكر المصدر أن السعودية تدخلت لدى هادي لثنيه عن تلك الإجراءات، وطلبت منه مهلة لإنهاء الأحداث في عدن، غير أن “المهلة انتهت السبت ولم تلتزم الميليشيات الانقلابية بالانسحاب وتسليم ما تم احتلاله، وهذا يحرج السعودية”. حسب ما أبلغ وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وقال المصدر: “كانت هناك إجراءات سيقوم بها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي منذ أول يوم من الانقلاب المدعوم من الإمارات، لكن المملكة العربية السعودية تدخلت وطلبت منحها 5 أيام حتى يتم إنهاء الانقلاب، وإعادة الأمور إلى طبيعتها وسحب الميليشيات من كامل المقار الحكومية والمعسكرات التي احتلتها الميليشيات الانقلابية”.

وأضاف: “الإجراءات كانت قاسية ضد الإمارات منها طردها من التحالف العربي ومن اليمن، مع كامل قواتها، وتقديم شكوى رسمية ضدها في مجلس الأمن الدولي لدعمها انقلابا ضد الدولة والعمل على فصل اليمن وتقسيم أراضيه”.

الجانب الخفي من انقلاب عدن ومعلومات خطيرة.. كان معدا له سلفا بين الإمارات والمتمردين وابن سلمان تجاهل استغاثة هادي

وتابع: “جاء ذلك بعد اجتماع الرئيس اليمني الطارئ مع الملك سلمان، وولي العهد محمد بن سلمان، وطُلب من الرئيس عدم إعلان أي بيان حتى يتم حل الموضوع من قبل الأشقاء”.

وفي العاشر من الشهر الجاري، خاضت قوات المجلس العسكري الجنوبي، المدعومة من الإمارات، اشتباكات عنيفة ضد القوات الموالية لهادي، المدعومة من السعودية، وتمكنت من السيطرة على عدن وإحكام قبضتها على القصر الرئاسي ومعسكرات الجيش اليمني ومقر الحكومة، كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل نحو 40 شخصا وجرح 260، حسب الأمم المتحدة.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي أصدر الخميس الماضي بياناً سياسياً، أعلن فيه رسمياً توليه إدارة شؤون المحافظات الجنوبية في اليمن.

وعلى الرغم من ذلك، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في بيان، فجر السبت، بدء انسحاب قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن من المواقع التي سيطرت عليها في عدن.

وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة عدن بأن “الوضع غير مستتب في العاصمة المؤقتة، حيث تنسحب قوات الانتقالي من المقار الحكومية، ثم لا تلبث أن تعاود التمركز فيها”.

وكانت وزارات الخارجية والداخلية والنقل علقت عملها في عدن إثر الأحداث المتصاعدة في المدينة الواقعة جنوبي البلاد.

في غضون ذلك، يعقد مجلس الوزراء اليمني جلسة، مساء الإثنين، في مقر السفارة اليمنية في الرياض، للوقوف على مستجدات الأحداث التي شهدتها عدن، وتنسيق أداء أجهزة الدولة حيالها.

وفي تعميم عاجل جدا صدر عن مكتب رئيس مجلس الوزراء اليمني، السبت، دعا الوزراء جميعا لحضور الاجتماع، وعدم قبول أي عذر للتخلف عن ذلك.

الإمارات كانت قادرة على منع الهجوم الغامض.. مصادر تكشف كواليس انقلاب عدن الذي حدث رغماً عن السعودية

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.