الرئيسية » الهدهد » الخسائر الفادحة تدفع السعودية للاعتراف بتفجير حقل “الشيبة” النفطي من قبل الحوثيين.. الفالح حاول التغطية على الفضيحة

الخسائر الفادحة تدفع السعودية للاعتراف بتفجير حقل “الشيبة” النفطي من قبل الحوثيين.. الفالح حاول التغطية على الفضيحة

دفعت الخسائر الفادحة التي سببها استهداف جماعة الحوثي اليمنية لحقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرقي السعودية بواسطة الطائرات المسيرة، المملكة للاعتراف بالهجوم وخرج وزير الطاقة بتصريحات عاجلة حاول فيها التغطية على الفضيحة.

وقال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، السبت، إن حقل الشيبة البترولي، جنوب شرقي البلاد تعرض لـ”عمل إرهابي” بطائرات مسيرة.

وجاء ذلك بعد أن أعلنت جماعة “الحوثي” اليمنية في وقت سابق اليوم، تنفيذ هجمات “بعشر طائرات مسيرة” استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة “أرامكو” جنوب شرقي السعودية.

وأوضح الفالح في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أنه صباح اليوم “تعرضت إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي إلى اعتداء عن طريق طائرات مسيرة بدون طيار مفخخة”.

وأضاف: “نجم عن ذلك حريق تمت السيطرة عليه بعد أن خلَّف أضرارًا محدودة، ودون أي إصابات بشرية”.

وأكد أن “إنتاج المملكة وصادراتها من البترول لم تتأثر من هذا العمل الإرهابي”.

وقال الفالح إن “هذا العمل الإرهابي والتخريبي، ما هو إلا امتداد لتلك الأعمال التي استهدفت مؤخرًا سلاسل إمداد البترول العالمية بما في ذلك أنابيب النفط في المملكة، وناقلات النفط في الخليج العربي وغيرها”.

وأضاف: “يبرز هذا الهجوم الجبان مرة أخرى أهمية تصدي المجتمع الدولي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران”، وعادة ما نفت طهران تلك الاتهامات.

وقال  المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في تصريح لقناة المسيرة التابعة لجماعة أنصار الله، إن سلاح الجو المُسير نفذ أكبر عملية هجومية على العمق السعودي منذ بدء العدوان على اليمن، عشر طائرات مسيرة استهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرقي المملكة بعملية توازن الردع الأولى.

وأضاف: “حقل ومصفاة الشيبة يضم أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل”.

وهدد سريع السعودية قائلاً: “نعد النظام السعودي وقوى العدوان بعمليات أكبر وأوسع إذا استمر العدوان… بنك أهداف القوات المسلحة يتسع يوما بعد آخر والعمليات القادمة ستكون أشد إيلاما على العدو”.

ومؤخرًا، كثف الحوثيون من هجماتهم بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والتقليدية على مواقع وتجمعات للجيش السعودي وقوات الحكومة اليمنية.

وفي مايو الماضي، أعلن الحوثيون شن هجوم مماثل بسبع طائرات مسيرة قالت إنه استهدف شركة “أرامكو”، فيما أعلن وزير الطاقة السعودي، حينها تعرض محطتي ضخ لخط أنابيب ينقل النفط من حقول المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم من طائرات “درون” مفخخة.

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربًا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة “الحوثي” المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.

ومنذ مارس 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.