الرئيسية » الهدهد » رغد صدام حسين ترفع الحرج عن الملك عبدالله وتهاجم “ضعاف النفوس” بعد ضغطهم على الأردن لتسليمها

رغد صدام حسين ترفع الحرج عن الملك عبدالله وتهاجم “ضعاف النفوس” بعد ضغطهم على الأردن لتسليمها

عاد الجدل المثار بشأن رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل والحديث عن وجود محاولات تمارسها الكتل السياسية البرلمانية بالعراق للضغط على الأردن، لتسليم بغداد معارضين عراقيين على رأسهم رغد، وذلك رغم تأكيد الأردن  أكثر من مرة استحالة تسليمها أو أي من أفراد أسرتها بعد إدراج العراق لها على قوائم الإرهاب.

صحيفة عكاظ السعودية قالت، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء العراقى عادل عبدالمهدي يواجه أزمة سياسية مع البرلمان تستهدف العلاقات الأردنية – العراقية.

وأكدت الصحيفة وجود محاولات تمارسها الكتل السياسية البرلمانية للضغط على الأردن، لتسليم بغداد معارضين عراقيين على رأسهم رغد ابنة الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر تأكيدها سعى كتل سياسية إلى زج ملف المطلوبين العراقيين بالأردن ضمن الملفات التجارية بين البلدين، وأشارت إلى أن الحكومة العراقية ترفض ربط هذا الملف بالملفات التجارية والاقتصادية.

وقالت الصحيفة، إن كتلاً سياسية تسعى منذ مدة لزج ملف المطلوبين العراقيين ضمن ملفات العراق والأردن التجارية والاقتصادية، والهدف الأول من تلك الضغوط قد يكون إفشال أى تقارب عربى وثيق بين العراق وجيرانه.

وترفض الحكومة العراقية، بحسب الصحيفة، ربط الملفين التجارى والاقتصادى مع الأردن بأى جانب سياسى آخر، فيما يرفض الأردن وفق مصادر حكومية، أى محاولة ابتزاز سياسى يمس السيادة الأردنية، مؤكدة أنه من المستحيل بالنسبة لعمّان التى تستضيف نحو نصف مليون عراقى، بينهم معارضون للتواجد الأمريكى فى العراق وللعملية السياسية الرضوخ لأى ضغوطات.

من جانبها علقت رغد صدام حسين اليوم على مجزرة سبايكر التي قتل فيها 1700 جندي عراقي عام 2014 على أيدي عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي والاتهامات الموجهة لها، وانتقدت الموسوعة العالمية الحرة ويكيبيديا.

ونفت رغد حسين علاقتها بمجزرة سبايكر وكتبت على تويتر: “ضعاف النفوس والفاشلين سياسيا زجوا اسمي بطريقة غريبة في هذا الموضوع”.

وأضافت: “صرحت بشكل واضح أنه لا صحة لهذا الخبر، وهذا أكثر شيء مريض سمعته طيلة هذه السنوات، والأكثر غرابة من ذلك أن ويكيبيديا التي نعتبرها مرجعا موثوقا به لكثير من الأمور تضع اسمي ضمن مجزرة سبايكر”.

وتابعت: “استغربت جدا لأنه من المفروض أن يكونوا (ويكيبيديا) أكثر دقة في معلوماتهم، خصوصا وأن تلك المعلومة خطيرة وتتسبب بأذى كبير لذلك الشخص في حال ذكرها على موقع معروف… لا أعلم كيف دخلت تكريت في هذه الظروف، إلا إذا كنت كاسبر”.

والعام الماضي نشرت الحكومة العراقية قائمة أمنية تضم 60 مطلوبا لديها بتهمة الانتماء لـ”داعش” والقاعدة وحزب البعث من بينهم رغد صدام حسين التي استغربت بدورها إدراج اسمها في قوائم المطلوبين وقالت إنها ستقاضي كل من أساء إليها “بغير وجه حق”.

وسبق أن لوح قيادي بارز بالتحالف الحاكم في العراق وعضو بالبرلمان في أبريل 2018، بقدرة بلاده على «تكرار سيناريو الاغتيال لرغد ولآخرين من قبل المخابرات العراقية»، على حد قوله.

ولم يثبت تورط «رغد» في جريمة سبايكر أو أي عملية عنف في العراق بعد عام 2003، لكن هناك جهات زجت باسمها لأسباب معروفة منها انتخابية، وأخرى طائفية.

وسبق أنّ  أكد مسؤولون بالمخابرات الأردنية، للعراق استحالة تسليم أي من أفراد أسرة الرئيس الراحل، وأبلغوا جهات عراقية رسمية، بأن الأردن يلتزم بالعادات والتقاليد العربية، وكونهم دخلاء لا مجال للمساومة عليهم، نافين أن تكون رغد أو أي من أفراد عائلة صدام مارست أي نشاط سياسي أو أمني مضر بالعراق.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “رغد صدام حسين ترفع الحرج عن الملك عبدالله وتهاجم “ضعاف النفوس” بعد ضغطهم على الأردن لتسليمها”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.