تحدثت تسريبات وأنباء صحفية عن انزعاج شديد داخل السفارة السعودية في عمان بسبب تقارب الأردن وقطر الأخير والذي أزعج قادة الحصار.
التسريبات التي نقلها العقيد المتقاعد بالجيش الأردني علاء عناسوة على صفحته بتويتر، ذكرت أن السفير السعودي في عمان الأمير خالد بن فيصل يعبر عن تذمره من تحول الاردن نحو قطر.
وتابع بحسب التسريبات أنه قد لا يستطيع البقاء في موقعه إذا حضر سفير من عائلة آل ثاني إلى عمان.
واختتم العقيد الأردني المتقاعد تغريدته بالقول:”والسعودية قد لا تغفر للأردن ما يتردد من عقد لقاء ثلاثي بين الملك عبدالله والأمير تميم والرئيس أردوغان”
وسبق أن تطاول السفير السعودي في الأردن على قطر في بداية الأزمة وزعم أن دول الخليج صبرت على دولة قطر التي تعتبر أصغر من حارة في مدينة الرياض 21 عاما.
وأضاف الأمير أنّ الأزمة مع قطر هي مشكلة “عربية – قطرية” وليست خليجية فقط.
وتابع مزاعمه أن عدد الصحف تسعى لنشر الفوضى في المنطقة بتوجيهات من الدوحة.
وربما لم تتوقع دول الحصار الأربع أن يكسر الأردن حصارها على قطر، بعد عامين على قرار المملكة تخفيض مستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة في يونيو 2017 على خلفية الأزمة الخليجية.
التقارب الواسع بين عمّان والدوحة بلغ ذروته مع صدور قرار ملكي أردني بالموافقة على تسمية السفير زيد مفلح اللوزي سفيرا فوق العادة ومفوضا للمملكة في دولة قطر.
كما وافقت الحكومة الأردنية على قرار حكومة دولة قطر ترشيح الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني ليكون سفيرا فوق العادة ومفوضا لها لدى البلاط الملكي الهاشمي.
ويعد اللوزي بمثابة الرجل الثاني في وزارة الخارجية الأردنية، حيث شغل منصب أمين عام الوزارة والمشرف على الأطقم الدبلوماسية بالخارج، وتعتبر مرتبة “فوق العادة” الأعلى في مراتب السفراء، وتمكن صاحبها من إمكانيات استثنائية لأداء مهامه.
العلاقة بين الدوحة وعمّان لم تصل حد القطيعة، إذ استقبل الملك الأردني عبد الله الثاني وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية في العاصمة الأردنية، وكان هناك دعم اقتصادي بقيمة نصف مليار دولار لغايات الاستثمار، ومنح عشرة آلاف وظيفة للشباب الأردنيين من الدوحة.
….استشاظ غضبا….فليشرب من مؤخــــــــرته حتى يرتوي….
بيغادر عمان الله لايرده عقبال ما ينطرد كل سفراء القتله فسفاراتهم وقنصلياتهم اوكار للدعارة والقتل وتهريب المخدرات والعماله النظافه من الايمان يالله الي حيث القت يلعن ابوكم خونه .