الرئيسية » الهدهد » كيف انفعل رئيس الوزراء الأردني على مراسلة تلفزيونية وجهت له هذا السؤال المحرج

كيف انفعل رئيس الوزراء الأردني على مراسلة تلفزيونية وجهت له هذا السؤال المحرج

انفعل رئيس الوزراء الاردني، عمر الرزاز، على غير عادة من سؤال استفزازي وجهته له مراسلة تلفزيونية، الامر الذي أثار جدلاً واسعاً.

بدأت القصة مع مراسلة تلفزيونية مناكفة اصطادت كاميرتها الرزاز على هامش عبوره خلال مؤتمر كان يشارك فيه للمغتربين الأردنيين على أمل إقناعهم بالاستثمار في بلادهم.

قررت المراسلة بعدما جامل الرزاز كاميرتها توجيه سؤال استفزازي تحاول إعادة الرزاز عبره إلى عام 2007 عندما كان مديرا لمؤسسة الضمان الاجتماعي.

سؤال الصحافية هبة أبو طه كان له علاقة بقطعة أرض في ذلك الوقت بيعت أو استثمرت في عهد الرزاز المدير، وتضمنت شبهة فساد وخضعت للتحقيق.

حاول الرزاز هنا إظهار أكبر قدر من المرونة والهدوء، وبدا واضحا أنه لم يتوقع توجيه سؤال له عن حدث حصل قبل 12 عاما خلال مؤتمر له علاقة بالمغتربين والاستثمار.

أصرت المراسلة على طرح السؤال نفسه، فظهرت ملامح الانفعال إلى جانب التعب على وجه رئيس الحكومة، وتقدم بخطبة متواصلة انتقد فيها طرح مثل هذه الأسئلة التي تنطوي على جلد للذات في مناسبة استثمارية.

حاول الرزاز “توبيخ الكاميرا” أيضا، وقال بأن المحطة التلفزيونية، واسمها الأردن اليوم، تحمل اسم البلد، والصحافة الحقيقية عليها أن تقوم بواجبها، وعندما تتوفر معلومات أو أدلة في أي قضية فالعناوين واضحة وطنيا؛ إذ يوجد هيئة لمكافحة الفساد ويوجد قضاء اقترح الرزاز على الصحافة والإعلام اللجوء لهما.

تلك كانت لقطة انفعالية يرصدها الناس لأول مرة في خطاب وأداء رئيس الوزراء المنهك والمرهق بسبب رغبته في التركيز خلال هذه الأيام تحديدا على إقناع الأردنيين، كما علمت صحيفة “القدس العربي”، بإخراج جزء من ودائعهم في البنوك واستثمارها.

يناضل الرزاز ويسابق الزمن وهدفه إقناع أصحاب الودائع من الأردنيين بتحريك مبلغ يصل إلى 10 مليارات دينار على الأقل، تشكل 25% من قيمة ودائع الأردنيين الراكدة في البنوك المحلية.

طبعا لا يعرف الجمهور هذه المعطيات، لكن مشهد رئيس الوزراء وهو يوبخ إحدى الكاميرات، ويتحدث بانفعال لأول مرة، يزيد من تعقيدات الوضع السياسي والاقتصادي والإعلامي، خصوصا أن المراسلة التي استفز سؤالها رئيس الحكومة أوضحت لاحقا بأن مقابلتها المصورة مدبرة مسبقا عبر زملاء في الوسط الصحافي، وليس عبر الطاقم الرسمي، في إشارة إضافية إلى حجم الفوضى التي يثيرها في درب الرزاز عاملون في الإعلام مصنفون باعتبارهم أصدقاء له أو حلفاء للحكومة.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “كيف انفعل رئيس الوزراء الأردني على مراسلة تلفزيونية وجهت له هذا السؤال المحرج”

  1. فائق حجازين ..مرتزق على أبواب الحكومة والشركات العامة والخاصة..رواتب شهرية مقابل خدمات إعلامية غير معروفة

    رد
  2. أرض وفساد وشبهة اثراء ! هو الحال نفسه من سنوات 1 طيب ما علي بابا الثاني هو أكبر الحرامية ! جات على هذا ؟ إذا كان رب الدار بالدف ضاربا فشيمة أهل الدار الرقص! خخخخخ! بس للصدق جميع دول العالم الاسلامي والوطن العربي تعاني من المجرمين والسرقات في التأمينات الاجتماعية والضمان الاجتماعي والمساعدات لا تنتهي !

    رد
  3. عصابات لصوص علي بابا الثاني ينزعجون عند النبش ورائهم
    ثلة وسخة تسمك الاردن من ماسونيين و لصوص

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.