الرئيسية » الهدهد » اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والدبابات.. كيف طحنت قوات الحماية الرئاسية مرتزقة الإمارات وأجبرتهم على الهروب الجماعي

اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والدبابات.. كيف طحنت قوات الحماية الرئاسية مرتزقة الإمارات وأجبرتهم على الهروب الجماعي

تجددت الاشتباكات في عدن، اليوم الخميس، بين قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وقوات الحماية الرئاسية، بعد ساعات من الهدوء الحذر.

وقال شهود عيان، إن قوات تابعة للانتقالي بدات هجوما استهدف قصر معاشيق في حين تتصدى قوات تابعة للحماية الرئاسية لها، بحسب صحيفة “عدن الغد”.

https://twitter.com/alrahbi5/status/1159459069847048193

وتدور اشتباكات عنيفة بين الجانبين حتى اللحظة بالأسلحة الثقيلة والدبابات في مشهد أعاد إلى الاذهان بدايات الحرب المشتعلة في اليمن منذ سنوات.

وضمن هاشتاج #فشل_انقلاب_عدن ، نشر ناشطون العديد من الفيديوهات التي اظهرت الاشتباكات العنيفة التي تشهدها مدينة عدن ومحيط قصر معاشيق في محاولة من المتمرد هاني بن بريك، فيها السيطرة على مقر مجلس وزراء الحكومة الشرعية التي يقودها عبدربه منصور هادي الرئيس اليمني المعترف به دولياً، وسط صمت السعودية التي تقول إنها تحارب إلى جانبه في محاولة لاستعادة الشرعية لليمن المختطف من قبل جماعة الحوثيين.

وأظهر فيديو لحظة هروب جماعي لمليشيات الحزام الأمني المدعوم من دولة الإمارات بعد اشتباكات قوية مع قوات الحماية الرئاسية .

https://twitter.com/alrahbi5/status/1159461267708481542

واندلعت اشتباكات محدودة، صباح أمس الأربعاء، بين مسلحين، وبين قوات حماية القصر الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.

وأفاد مصدر في السلطة المحلية في محافظة عدن لوكالة “سبوتنيك” الروسية بأن مسلحين حاولوا، عقب تشييع جثمان قائد اللواء الأول دعم وإسناد التابعة لقوات الحزام الأمني منير اليافعي، اقتحام بوابة قصر معاشيق الرئاسي في حي القطيع، إلا أن جنود الحماية الرئاسية منعوهم وأطلقوا النار عليهم.

وتأتي الاشتباكات في ظل توتر بين المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحكومة الشرعية في عدن، على خلفية اتهامات أطلقها نائب رئيس المجلس هاني بن بريك، أمس الثلاثاء، للحكومة بالتواطؤ مع جماعة أنصار الله “الحوثيين”، في استهداف معسكر الجلاء التابع للحزام الأمني في مديرية البريقة، بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة، الخميس الماضي، والذي أدى إلى مقتل 36 عسكريا بينهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير المشالي اليافعي.

وأعلن ابن بريك، أمس الأربعاء، “النفير العام”، ضد قوات قصر الرئاسة اليمنية في منطقة معاشيق، بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بعد إصابة شخصين في مواجهات مسلحة، بين قوات الحماية الرئاسية ومتظاهرين محتجين، حاولوا تنفيذ اعتصام قرب المنطقة الرئاسية.

https://twitter.com/alrahbi5/status/1159125504135499776

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، نزار هيثم، إن “قناصة حزب الإصلاح التابع لحكومة هادي هي من قامت بالاشتباك مع المواطنين العائدين من تشييع جثامين ضحايا عمليتي معسكر الجلاء ومركز الشرطة في عدن الخميس الماضي وأوقعوا عدد من الجرحى والقتلي وما زالت الاشتباكات مستمرة.

وأضاف هيثم، في اتصال مع “سبوتنيك”: “تحركت الجماهير بطريقة سلمية اليوم الأربعاء لدفن جثماين ضحايا العمليات الإرهابية التي وقعت الخميس الماضي، وكانت تحمل مطالب محددة برحيل القيادات الشمالية من عموم محافظات الجنوب، لما تسببت فيه من عمليات إجرامية بالتواطىء مع الحوثيين والغدر بالقيادات الجنوبية”.

​يأتي ذلك، تزامنا مع اندلاع اشتباكات في مدينة عدن أثناء تشييع قتلى سقطوا قبل أيام في هجوم حوثي. وأشارت وكالة “الأناضول” إلى وجود قتلى وجرحى في اشتباكات بين قوات الحزام الأمني والحماية الرئاسية قرب محيط قصر معاشيق الرئاسي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.