الرئيسية » الهدهد » ناصر الدويلة يحذر قطر وسلطنة عمان والأردن من “مؤامرة” خطيرة تُحاك ضدهم: “الله يستر منها”

ناصر الدويلة يحذر قطر وسلطنة عمان والأردن من “مؤامرة” خطيرة تُحاك ضدهم: “الله يستر منها”

اعتبر السياسي الكويتي البارز وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة، ما وصفه بـ”الشحن المجنون في دول الخليج” بعضها مع بعض دليل على تحضير المنطقة لموجة من الاحتراب الداخلي.

وشدد “الدويلة” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) أن هذا الأمر سيؤدي لتدمير المنظومة الخليجية وتمهيد لتمدد اسرائيل في جزيرة العرب بعد موجة من الفوضى الداخلية.

https://twitter.com/nasser_duwailah/status/1159306800790986753

وحذر السياسي الكويتي من مؤامرات تحاك ضد دول خليجية بقوله:”وللاسف هذا اليمن يتم تمزيقه وأصبحت أخشى على الكويت وقطر وعمان والاردن من مؤامرات الله يستر منها”

وتشهد منطقة الخليج مؤخرا تطورات غير مسبوقة وتوتر غير معهود بين دول مجلس التعاون، بدأ بصعود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لسدة الحكم وتحالفه مع محمد بن زايد حتى تم الغدر بقطر وإعلان الحصار الجائر، فضلا عن حرب اليمن ودعم كل طغاة المنطقة من السيسي إلى حفتر وبشار.

كما ثبت بالأدلة تورط الإمارات في دس خلايا تجسس بسلطنة عمان لزعزعة استقرارها وقلب نظام الحكم بها، وتم القبض على إحدى هذه الخلايا وتحاكم أمام محاكم السلطنة.

وكان حصار قطر الجائر نقطة تحول فاصلة في تاريخ المنطقة الخليجية، وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو 2017، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ناصر الدويلة يحذر قطر وسلطنة عمان والأردن من “مؤامرة” خطيرة تُحاك ضدهم: “الله يستر منها””

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.