الرئيسية » تقارير » بعد إطاحته بأبرز موظف بالإمارة.. مخاوف من غدر ابن راشد بموظفي الأردن نكاية بالأميرة هيا.. الدور على من؟

بعد إطاحته بأبرز موظف بالإمارة.. مخاوف من غدر ابن راشد بموظفي الأردن نكاية بالأميرة هيا.. الدور على من؟

أثار محللون اقتصاديون مخاوف واسعة بشأن إمكانية التضييق من قبل حاكم دبي محمد بن راشد، على الموظفين الأردنيين بالإماراة التي يحكمها نكاية بالأميرة هيا بنت الحسين التي فرت منه إلى بريطانيا رفقة نجليها وتقاضيه أمام المحاكم.

وانتهى العقد الإماراتي للدكتور خالد الوزني الرئيس الجديد لهيئة الاستثمار الأردني، يوم أمس، وبدأ “دوامه الأردني” في اليوم الأول من شهر أغسطس/ آب.

لكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن الوزني الخبير الاقتصادي المعروف يعتبر أبرز “موظف أردني” استقطبته الأميرة هيا بنت الحسين إلى إمارة دبي، في وقت سابق، عندما كانت متنفذة ومتحكمة في عدة مؤسسات إماراتية.

ولوحظ بحسب ما نقله “القدس العربي” أن الوزني، الذي سبق له أن تقلد عدة مناصب وأدوار أردنية في الماضي، “لم يتم تجديد عقده” الاستشاري في مؤسسة مهمة في دبي، وقد أبلغ بذلك مباشرة بعد هروب الأميرة هيا بنت الحسين زوجة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

قليلون في الحكومة الأردنية يعلمون أن دبي قررت عدم تجديد عقد شخصية بارزة بثقل الوزني على خلفية القضية بين آل مكتوم وزوجته الأميرة الهاشمية.

وقد يجعل هذا الوضع الوزني و”بصمت” “أول ضحية” محتملة في إطار “نكايات” مرحلة ما بعد الخلاف العلني بين الزوجين.

يصبح السؤال المحرج على المستوى الصامت أيضا “هل يمكن أن تتجه دبي للمزيد من قرارات الاستغناء عن موظفين أردنيين مستقبلا لنفس السبب؟”.

أي إجابة الآن قد تكون متسرعة. لكن مصادر تؤكد لـ”القدس العربي” في لندن مسألتين أساسيتين: الأولى، هي أن واحدة من الملاحظات الأساسية المحسوبة على الأميرة الهاشمية من قبل مقربين من صناعة القرار في الأردن أنها “تلجأ للتصعيد” و”لا تأخذ بالاعتبار” مصالح وظروف بلادها ولا أي إجراءات “انتقامية” ضد موظفين أردنيين عددهم يقدر بعشرات الآلاف يعملون في إمارة دبي.

والمسألة الثانية، تتعلق ببروز “حرص” حتى اللحظة ومن كل الأطراف على أن لا تتأثر العلاقات الأردنية- الإماراتية بمناخ سلبي بسبب الخلاف.

وهنا إشارة إلى أن ملف العلاقات الثنائية والمصالح يقاد مباشرة من الملك عبدالله الثاني والشيخ محمد بن زايد وقد اتفقا في اللقاء الأخير حسب المعطيات على ألا يسمحا لخلاف “هيا والشيخ”، وفقا للتعبير الدارج في عمّان، على “التنسيق والعمل المشترك”.

يبدو أن بن زايد تعهد للأردنيين بالحرص شخصيا على أن لا تتأثر العلاقات والمصالح وبأن “يتحدث مع الشيخ آل مكتوم” بالأمر وهو ما يعتقد أنه يحول تماما دون “اندلاع أزمة” بين عمان وأبو ظبي.

في المقابل، حصل بن زايد على رغبة أردنية بالتقارب دوما وإلى أبعد مدى دون التدخل في خلاف عائلي وشخصي.

لكن في عمان ووسط أجواء تضامن شعبية غير مسبوقة مع الأميرة الهاشمية و”صمت رسمي” مفهوم بدون أي تعليق على مسار الأحداث، ثمة مخاوف من أن يسمح “استمرار الخلاف بين هيا والشيخ” بتأثيرات عكسية وسلبية على “موظفين أردنيين في دبي” بعد تقديم قصة الدكتور الوزني دليلا لم تتسلط عليه الأضواء خصوصا وأن المحاكمة في لندن مفتوحة على كل احتمالات الصدام.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “بعد إطاحته بأبرز موظف بالإمارة.. مخاوف من غدر ابن راشد بموظفي الأردن نكاية بالأميرة هيا.. الدور على من؟”

  1. اطردو الاردنيين من الامارات والاردن اطردو السوريين من الاردن والبنانيين اطردو السوريين من لبنان والسعوديون اطردو البنانيين من السعوديه كلما اختلف امير وزوجته او امير ووزير انعكس علي كل الجاليات العربيه ……وبعدين متي ننتهي من لعب الصبيان

    رد
  2. الارزاق بيد الله..وليس بأيدي هؤلاء الخنازير ابناء الخنازير الاماراتيـــون الشواذ……قطر تنتظركم …..

    رد
  3. الشيخ محمد بن راشد ربي يحميك ويحفظك تروحلك مليون فدوه هيا وعشيرتها
    وحده حراميه خاينه للعشره همها الدراهم راحت لبريطانيا حتى تحصل اكبر مبلغ الله يلعنها دنيا واخره

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.