الرئيسية » الهدهد » إغلاق أكبر مركز بحثي يدافع عن السعودية في أمريكا ومراسلة الجزيرة وجد وقفي تكشف الأسباب غير المعلنة

إغلاق أكبر مركز بحثي يدافع عن السعودية في أمريكا ومراسلة الجزيرة وجد وقفي تكشف الأسباب غير المعلنة

وطن- أعلن الكاتب ورجل الأعمال السعودي علي الشهابي بشكل مفاجئ، أن مركزالمؤسسة العربية” الذي يترأسه ـ ويعد أكبر مؤسسة بحثية في أمريكا كانت عمل على تلميع صورة ابن سلمان ـ ومقره واشنطن، سيوقف أنشطته نهائياً.

وأوضح “الشهابي في تغريدة” له بتويتر رصدتها (وطن) أن أعضاء مجلس إدارة المؤسسة العربية قرروا إغلاقها، موضحاً أنه “نتيجة لاستمرار الخلافات بين مانحي المؤسسة أصبح استمرار أنشطتها أمراً صعباً”.

ولم يتضح بعدُ ماهية الخلافات التي أدت إلى إنهاء عمل المركز البحثي المقرب من سلطات الرياض، لكن السعودية واجهت خلال الفترة الأخيرة انتقادات لاذعة بسبب سياستيها الخارجية والداخلية، مثل حربها في اليمن وانتهاكات حقوق الإنسان داخل المملكة، وهو ما جعل الدفاع عنها شبه مستحيل في دول عدة.

محمد العوضي يدعو الدول العربية للاقتداء بسلطنة عمان في محاربة الإلحاد

مراسلة قناة “الجزيرة” بواشنطن وجد وقفي كشفت بعض التفاصيل، مؤكدة أن هذا المركز كان واحداً من بين أدوات تلميع صورة السعودية في واشنطن، وبهذا ينضم المركز إلى عدد من شركات العلاقات العامة التي خسرتها السعودية بعد اغتيال خاشقجي.

ولفتت “وقفي” إلى أنه رغم تأكيد علي الشهابي إغلاق أرابيا فاونديشن، فقد نظم مركزه ندوة اليوم في مركز تابع للمجلس الأطلسي بعنوان “إدارة الأزمة المتصاعدة في الخليج”.

يذكر أن المؤسسة العربية تأسست عام 2017 بهدف تغطية القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط، خصوصاً دول مجلس التعاون الخليجي. والمعروف عن رئيس المؤسسة أنه من أشد المدافعين عن السياسات السعودية، سواء عبر تغريداته أو داخل أروقة العاصمة الأمريكية.

وكان الشهابي قد تعرض لانتقادات بسبب دفاعه عن ولي العهد عقب تصفية الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر 2018. وقد أشاد الكاتب السعودي الشهر الماضي بوصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمحمد بن سلمان بأنه “صديق”، وأنه “قام بدور أساسي في الانفتاح الذي تشهده المملكة العربية السعودية”.

انقسام داخل المؤسسة الاعلامية السعودية.. تركي الفيصل فرض الوصاية على عائلة خاشقجي وهذا ما أوصى به لمواجهة تركيا

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.