الرئيسية » الهدهد » الإمارات .. مسؤول عسكري إماراتي بارز يتغنى بريادة طهران ويدعو للتنسيق المستدام معها

الإمارات .. مسؤول عسكري إماراتي بارز يتغنى بريادة طهران ويدعو للتنسيق المستدام معها

وطن- في تراجع إماراتي واضح أمام التهديدات الإيرانية وقبول الإمارات للتفاوض مرغمة، أشاد قائد خفر السواحل الإماراتي محمد علي مصلح الأحبابي بالريادة الإيرانية ودعا لتنمية العلاقات الحدودية بين البلدين، وأكد أن تعزيز العلاقات مع إيران بإمكانه ضمان أمن المياه الخليجية.

وقال إن “إيران رائدة في مكافحة تهريب المخدرات، ونحن بوصفنا خفر السواحل الإماراتي نثمن إجراءات الجمهورية الإسلامية في هذا الخصوص”.

وامتدح العميد الأحبابي سياسة إيران في إدارة المسألة الحدودية؛ قائلا “إن الأمن الذي تنعم به الجمهورية الإسلامية الايرانية، في ضوء حدودها المشتركة والممتدة بمساحة 8 الاف و755 كم، يدل على أسلوبها الصحيح في إدارة مناطقها الحدودية”.

وأكد الأحبابي –وفقا لما نقلت عنه وسائل الإعلام الإيرانية- أن تدخل بعض الدول –التي لم يحددها- في الخطوط الملاحية الأولى، يثير المشاكل في المنطقة، وهو ما يستدعي تحسين العلاقات لإرساء الأمن في الخليج وبحر عمان.

واتفقت إيران والإمارات اليوم الثلاثاء، على ضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية وضمان أمن مياه الخليج، خلال زيارة بدأها اليوم وفد عسكري إماراتي إلى طهران لبحث قضايا التعاون الحدودي بين البلدين، رغم التوترات المتصاعدة بالخليج على وقع أزمات الناقلات والتصعيد الأميركي ضد طهران.

هل لزيارة محمد بن زايد الى تركيا علاقة برغبته تولي حكم الإمارات رسمياً!

وأصدر الطرفان بيانا مشتركا بعد لقاء بين قائد قوات حرس الحدود الإيراني، قاسم رضائي، مع قائد قوات خفر السواحل الإماراتي محمد علي مصلح الأحبابي، نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، مع إبراز صورة لهما وهما يتصافحان.

وشدّد القائد الأمني الإيراني على أن (حماية) منطقة الخليج الإستراتيجية وبحر عمان ينبغي أن تعود لشعوبها وألا نسمح لسائر الدول أن تمسّ أمننا الإقليمي”.

وكان الوفد العسكري الإماراتي وصل اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الإيرانية طهران لبحث قضايا التعاون الحدودي بين البلدين، رغم التوترات المتصاعدة بالخليج على وقع أزمات الناقلات والتصعيد الأميركي ضد طهران.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) أن الوفد العسكري الإماراتي وصل طهران بهدف المشاركة في الاجتماع المشترك السادس لخفر السواحل بين البلدين، دون تحديد موعد الاجتماع.

وتشهد العلاقات الإماراتية الإيرانية توترا مستمرا بسبب الجزر الثلاث: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، المتنازع عليها بين أبو ظبي وطهران، والتي تقول الأولى إنها محتلة من قبل الثانية.

وتفاقم التوتر بين البلدين على خلفية الصراع المحتدم في اليمن منذ نحو خمسة أعوام بين القوات الحكومية، المدعومة من التحالف العربي، وتعد الإمارات عضوة فيه رغم قيامها بانسحاب جزئي مؤخرا، وبين المسلحين الحوثيين، الذين تُتهم إيران بدعمهم.

كما زاد التوتر على خلفية اتهام إيران باستهداف أو تحريض جماعات أخرى لاستهداف ناقلات نفطية في الخليج العربي، وهو ما نفته طهران.

وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت الإمارات تعرض أربع سفن شحن تجارية لعمليات تخريبية قبالة ميناء الفجيرة. ونفت إيران اتهامات أميركية بالمسؤولية عن هذا الهجوم.

تصعيداً للإتهامات الملفّقة .. صحيفة تموّلها الإمارات تتهم المخابرات العُمانية والقطرية بتشكيل خلية لتنفيذ “مخطط فوضى” بالمهرة!

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “الإمارات .. مسؤول عسكري إماراتي بارز يتغنى بريادة طهران ويدعو للتنسيق المستدام معها”

  1. السعودية ما يعدها شيطان العرب إلا غرورا؟،ورطها في حرب عبثية مع اليمن وإذا به يتولى يوم الزحف؟،شجًعها على حصار قطر بحجة تحالفها مع إيران باختراق وكالة أنبائها في خطوة مسبقة وإذا به يفر لإيران حاضنا مداهنا؟ـ شجًعها على تمويل الانقلابي في مصر يحجة أنه سيسنده يمسافة السكة وإذا بالانقلابي يحلب والعار يجلب ؟شجًعه على فتح حرب شعواء اتجاه الإخوان ف وقت يهادن شيطانه الاذرع الشيعية ويطلب ودها؟،هكذا الحال (وما يعدهم الشيطان إلا غرورا)؟ـ

    رد
  2. الإيراني استقبل الإماراتي بالبدلة العسكرية إشارة للجهوزية ووجود الإصيع على الزناد؟!،بينما الإماراتي قصده يلباس مدنية اشارة للانهزام والاستسلام والإستعداد لتلقي الاوامر؟!ـحلبهم ترامب ثم خذلهم فقصدوا ولي الفقيه صاغرين؟!،حاريوا المرشد فكافأهم الله بولي الفقيه يستعبدهم ويذلهم؟!ـهذا جزاء من يستبدل الذي هو أغلى يالذي هو أدنى؟!ـ

    رد
  3. …الامارات (أســــد))…متى حصل هذا الأمر…ومتى كانت الكلاب تستأسد حتى تتحول الى أسود….قد تستأسد مؤخراتهم وتنتفخ وتزداد انتفاخا ونتانة وهي أقصى ما يملكون مثل العاهرات أكرمكم الله…………..حكام الامارات جرذان المواسير …بس…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.