وطن- أكدت العديد من وسائل الإعلام الكويتية دخول الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل فجر السعيد يفي أزمة صحية حرجة، وأنها تصارع الموت بعد توقف قلبها أثناء إجراء عملية جراحية.
وأصيبت “السعيد” بحسب هذه الوسائل الإعلامية بنزيف حاد، خلال إجرائها عملية جراحية، أدت إلى توقف قلبها، ودخولها إلى غرفة العناية المركزة.
المغرد الكويتي الشهير “دسمان” كان من أوائل ناقلي هذا الخبر الصادم عبر تويتر: “الآن فجر السعيد تعرضت لنزيف حاد مع توقف بالقلب، وإعادة تشغيله نتيجة لإجراء عملية في مستشفى طيبة”.
وتناقل الخبر وأكده العديد من الحسابات الشهيرة والمغردين والنشطاء الكويتيين، الذين تمنوا لها الشفاء العاجل
وتداول عدد من الإعلاميين والنشطاء الكويتيين والعرب مجموعة من التغريدات، التي يطالبون فيها بالدعاء إلى فجر السعيد، من دون توضيح طبيعة الحالة الصحية للإعلامية الكويتية.
كما قال موقع “سيدتي” إن عائلة الاعلامية الكويتية فجر السعيد أكدت أن الوضع الصحي الخاص بها “حرج للغاية”.
وبرز وسم #فجر_السعيد على تويتر ودون عبره مئات التغريدات التي أبدى فيها مغردون أسفهم لأزمة السعيد الصحية وتمنوا لها الشفاء العاجل.
فجر السعيد على خط نجلاء فتحي وعادل إمام.. هذا ما كشفته عن القُبلات والتيارات الإسلامية!
إلا أن بعض المغردين أبدو شماتة بمرض الإعلامية الكويتية التي طالما أثارت الجدل، وحرص هؤلاء المغردين على نشر فيديو سابق لفجر السعيد تبدي فيه شماتتها بوفاة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي وتسخر منه ومن جماعة الإخوان المسلمين.
فيما ذكر آخرون بمواقف “السعيد” التطبيعية وهجومها على الفلسطينيين وسبهم، ومولاتها للاحتلال الإسرائيلي معتبرين ما حدث لها عقاب من الله، بحسب وصفهم.
وعبر نشطاء عن استيائهم من هذه الشماتة معتبرين أن ذلك لا يجوز وإن كانت هي فعلت ذلك، فالشماتة في المرض والموت ليست من الدين حسب قولهم.
وفجر السعيد، كاتبة دراما ومنتجة كويتية، اشتهرت بكتابتها التي تتناول قضايا اجتماعية تثير الجدل.
بالبداية كانت تكتب في الإذاعة، إلا أن شهرتها وظهور اسمها بدأ مع أول عمل كتبته للتلفزيون وهو مسلسل القرار الأخير، وبالإضافة إلى كونها كاتبة فإنها تقوم بإنتاج أعمالها بنفسها عن طريق شركتها سكوب سنتر للإنتاج الفني.
وعرف عنها مؤخرا هجومها العنيف على الفلسطينيين وحركة حماس والدفاع عن إسرائيل، ما عرضها لهجوم عنيف من قبل الكويتيين الذين تبرأوا منها، كما أنها تعلن دعمها لنظام السيسي وكذلك ابن زايد وابن سلمان.
اللهم أرحم الرئيس الشهيد محمد مرسي…
الله لا يردها اذا حيث القت عمدما من هالفجر كثير وان ماتتت وحده طلع بدالها عشر الله لايكثرهم ويفكنا من الاشكال المعفنه .
لعنة الله على القوم الظالمين ..جهنم وبأس المصير
هي لم تتردد في التشفي من موت خيار الأمة ونحن نقول لا أنها لا تستحق أن نتشفى فيها إلا مشاعر إنسانية تتحرك فينا عندما نرى كلبة تنفُق
هي من بداية كتاباتها وهي تنخر بثوابت المجتمع الكويتي وغير تشفيها بموت مرسي وكذلك دعمها للطغاة بكل قوة والاصعب تقربها مع الصهاينة نحن نقول هي بأمر الله إن ماتت حسابها عند الله وان عوفيت وقامت نسأل الله أن تكون هذه الحادثة تردها إلى الصواب
هذه البرميل الساقطة لا تصلح حتي لمكب النفايات
لا حول و لا قوة الا بالله. يُمكن الاختلاف مع الاخرين ولكن لا يمكن الحقد عليهم بهذه الدرجة …
إلى كل المدافعين عن العاهرات وإلى كل الذين يتغطون بغطاء الإنسانية وعدم الشماتة؛ أولاً هذه فاجرة – ثانياً تستخدم أخطر منصة لدعم الكفار أعداء الله والدين والأمة وقتلة الأنبياء، فلو كان أي من صحابة رسول الله على قيد الحياة لكان أقل ما فعلوه بها هو قطع برميل الزبالة الذي تحمله على أكتافها … رب لا تذر على الأرض من الكافرين وأعوانهم والمدافعين عنهم ديارا، انك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفارا – وهذه الفاجرة التي إتخذت من أعضاء الله أولياء أولهم – فيا رب لا تبقي لها وأمثالها أثر على الأرض. وكفاكم تلاعب في حدود الله التي لا نقاش فيها – مشاعركم تجاه هكذا مخلوقات تضعكم في خانتها وأمثالها. رب لا تذر منافقاً ولا ممثلا “فناناً ولا فنانةً ولا مغانياً ومغنيةً ولا من يعمل في هذه المجالات الماجنة ولا من يستخدم المنصات التلفزيونية والإجتماعية لنشر الفساد ومحاربة دينك والصادقين من أمة محمد إلا وأذقتهم أشد وأعتى ألوان العذاب والهوان في الدنيا قبل الآخرة. اللهم آمين.