الرئيسية » الهدهد » “الشاهين” العُماني يفضح وكالة “بلومبيرغ” وموظفيها في دبي والرياض لتشويه اقتصاد السلطنة

“الشاهين” العُماني يفضح وكالة “بلومبيرغ” وموظفيها في دبي والرياض لتشويه اقتصاد السلطنة

وطن- فضح حساب “الشاهين” العُماني الشهير بـ”تويتر”، كيف تحولت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إلى أداة تطبيل للإمارات، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وتنشر تقارير “تجمّل” صورة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، بينما تتعمد استهداف الإقتصاد في سلطنة عمان بتقارير مكذوبة.

يأتي ذلك بعدما نشرت “بلومبيرغ” تقريراً حول تأخر السلطنة في نشر بيانات المالية العامة والتساؤلات التي تم طرحها حول مدى الشفافية التي تنتهجها السلطنة في إتاحة بياناتها المالية والاقتصادية، والذي ردّت عليه وزارة المالية في السلطنة بتقرير وضع النقاط على الحروف وكذّب ما ورد من مزاعم.

ورصد “الشاهين” تقارير سابقة للموقع الأمريكي، تؤكد استهدافه لاقتصاد السلطنة بمعلومات مضللة يُعدّها صحفيون يعملون في مكاتب الموقع في دبي والرياض.

ففي 22 مايو 2018 نشر الموقع تقريراً عن سلطنة عمان بخلفية سوداء وعبارات توحي بمخاوف من مستقبل اقتصاد السلطنة، كتبته مراسلة الموقع في العاصمة السعودية الرياض “دونا أبو نصر”.

وفي 3 فبراير 2019 نشر الموقع أيضا تقريراً مضللاً بأن عمان سوف تكون عبئاً مالياً على دول الخليج، كتبته صحفية تُدعى “نيتي ايدايو إسماعيل” تعمل في مكتب “بلومبيرغ” في دبي.

وفي 21 أبريل نشر الموقع كذلك تقريراً أكثر تشاؤماً حول الوضع المالي للسلطنة متجاهلا كل المؤشرات الإيجابية، وكانت كاتبة المقال صحفية تُدعى “زينب فتاح” تعمل في مكتب “بلومبيرغ” في دبي أيضاً.

وعن المقال الأخير الذي نُشر أمس الإثنين 22 يوليو 2019  تبيّن أن من (تأليف ووحي خيال) الكاتبة عبير أبو عمر، موظفة “بلومبيرغ” في دبي.

وأكد “الشاهين” أن الأمر ليس محض صدفة، إذ يعلم كثيرون أن محاولات الإمارات بما حوته من لصوص موانئ لضرب اقتصاد السلطنة واستثماراتها هو أمر ليس بالجديد، بداية بعرقلة ميناء صحار، ومشروع السكك الحديد، وميناء صلالة، والمحاولات الجنونية لضرب منطقة الدقم الاقتصادية بكل وسيلة والتي اشتركت في محاولة ضربها السعودية للمرة الأولى.

وتوقّع “الشاهين” استمرار وازدياد محاولات النيل من السلطنة واقتصادها، لكنّه وجّه رسالةً قال فيها: “نقول لهم ولكل غربان الظلام: حسناً، احترمنا مبادئنا ولم نتدخل في شؤون الغير، ولكن من الآن، لن نكتفي فقط بتفنيد الأكاذيب وصد الشائعات فحسب. ولنا شأن آخر قريباً”.

جديرٌ بالذّكر أنّ وزارة المالية بسلطنة عُمان اصدرت الإثنين بيانا أبدت فيه استغرابها الشديد مما تم نشره عبر وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، حول تأخر السلطنة في نشر بيانات المالية العامة والتساؤلات التي تم طرحها حول مدى الشفافية التي تنتهجها السلطنة في إتاحة بياناتها المالية والاقتصادية.

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم، الاثنين، نشرته على صفحتها الرسمية بتويتر أن كافة بيانات المالية العامة متاحة بشكل منتظم عبر النشرة الإحصائية الشهرية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، الذي يعد الجهة المعنية رسميًا وبحكم الاختصاص بنشر كافة البيانات والمؤشرات الإحصائية وفقا للنظم المعمول بها في السلطنة.

وفيما يتعلق بما أوردته “بلومبيرغ” حول مدى تأثير غياب بيانات المالية العامة على، المستثمرين الراغبين في الاستثمار في السندات الحكومية وقدرتهم على تحليل المركز المالي للسلطنة، أكدت الوزارة أن إجراءات طرح السندات يسبقها إصدار دليل شامل يحوي البيانات المالية والاقتصادية للمستثمرين بما في ذلك بيانات المالية العامة.

ودعت وزارة المالية كافة وسائل الإعلام إلى الرجوع إلى النشرات الإحصائية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات عبر البوابة الإلكترونية للمركز.

“وطن” ترصد وتفضح .. هكذا يكذب الإعلام الإماراتي لتشويه اقتصاد سلطنة عمان بخبر الميزانية

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول ““الشاهين” العُماني يفضح وكالة “بلومبيرغ” وموظفيها في دبي والرياض لتشويه اقتصاد السلطنة”

  1. حسبي الله عليك ياحمود ريكي انت والمرتزقه الغبون. والله انك يا الشاهين تعلم الحمير تدرس كل يوم.. إن شاء الله الأمر كل يوم عن يوم ينكشف

    رد
  2. وهل يعد معجزة إذا علمت مكان عمل كاتب تقرير طالما عرفت مسبقا بأن مقر الوكالة في دبي والرياض؟ خخخخخ! وكالات فيتش وستاند أند بوز وأيضا صندوق النقد والبنك الدولي صنفت اقتصاد عمان بدرجات اقل بل والتوقعات سلبية جدا ! فلماذ الغضب على وكالة بلومبرغ فقط ؟ هل لأن لها مقر في دبي والرياض؟ ولو كان التصنيف جيدا كيف كان سيكون ردة الفعل ؟ هعععع! المسقطي العماني الفقير لا يحتاج إلى بلومبيرغ ولا رويترز لمعرفة انهيار اقتصاد بلاده ! جولة واحدة في محلات البلدة ويرى كل شيء بسعر غالي جدا ومعظم البضائع قديمة وحركة الشراء معدومة ! أما قصة البيانات والمعلومات فلا علاقة بمحرر ولا صحفي ولا وكاالة ! الصحف العمانية تتحدث الآن عن حسابات ديسمبر 2018م !! خخخخخ! والناس تتكلم عن حسابات النصف الأول من عام 2019م ! الشمس لن تحجب بغربال ! وحساب الشاهين يضحك على نفسه لأن المواطن والمسؤول في عمانيعرفاان الحقيقة وإن أخفاها المسؤول فالمواطن يراها بعينه ! خخخخخخ1

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.