الرئيسية » الهدهد » تصريحات “مستفزة” لوزير التعليم العالي تفجر غضب الأردنيين ودعوات لمساءلته

تصريحات “مستفزة” لوزير التعليم العالي تفجر غضب الأردنيين ودعوات لمساءلته

وطن- تسبب وزير التعليم العالي الأردني الدكتور وليد المعاني مجددا في موجة غضب واسعة، بتصريحاته حول ما يجري في الجامعات المحلية عندما أبلغ لجنة التربية البرلمانية بأنّ بعض أساتذة الجامعات الأردنية لا يستحقون عبور أبوابها.

تصريح الوزير المعاني تسببت بأزمة جديدة في قطاع الجامعات.

وبدأت حراكات من أساتذة الجامعات تنظيم اجتماعات لاتهام الوزير والرد عليه والمطالبة بان تشرح الحكومة أهدافها من وراء الإساءة لمؤسسات التعليم العالي.

من جانبها ردت الأكاديمية الأردنية الدكتورة فاطمة الوحش، على الوزير ووصفت  تصريحاته بأنها استفزاز غير مناسب ويجب أن تكون هناك مسآلة للوزير.

وتابعت موضحة:”ما حدث من إشكالية الشهادات ليس شأن الاستاذ فالاستاذ الجامعي لا يمنهحها بل المؤسسة الجامعية وهناك قواميين مرعبة مسؤولة عن منح الشهادات”

هل ألغت قطر والكويت اعتماد عددٍ من الجامعة الأردنية لطلبتها؟! .. وزير التعليم الأردني يُوضح الحقيقة

وأضافت:”إن كان هناك خطأ يصحح ويحال الفاسدين إلى القضاء لا أن يشهر بالعلم والعلماء في الاردن، وأما التشهير وبهذا الأسلوب فأراه طريقة لاقحام التعليم في سلك الخصخصة وانقاص قيمته بعرضه للبيع أو هيئات شبه مستقلة أو فرنجة التعليم بربطها بمؤسسات خارجية”

ولفتت الدكتورة فاطمة الوحش أيضا إلى أن الاستاذ الجامعي يعاني من أزمة القيم الأخلاقية لأن تعين أي أستاذ جامعي يسير ضمن الدوائر الأمنية فالعيب ليس بمؤسسات التعليم وقوانينها بل على سياسة اختيار الاستاذ والتدخلات الامنية فرسم السياسات مخالف تماما لفلسفة التعليم”

وكان الوزير نفسه قد أثار عاصفة من الجدل عندما تحدّث عن طالب قطري تمكّن من التخرّج من جامعة أردنية بثمانية أشهر فقط.

وصلة ردح في البرلمان الأردني.. هذا ما جرى بين وزير التربية والتعليم والنائب محمود النعيمات ونقلته الكاميرات

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “تصريحات “مستفزة” لوزير التعليم العالي تفجر غضب الأردنيين ودعوات لمساءلته”

  1. كل الاحترام والتقدير للدكتور الاستاذ وليد المعاني

    كلامك صحيح 100% فهناك الكثير الكثير ممن يلقبون بالاساتذه في الجامعات الاردنيه وبالاخص الحكوميه
    لا يستحقون الدخول من ابوابها
    ولولا الواسطه والمحسوبيه لما دخلوا ابوابها
    واخيرا جاء من يعترف بذلك علانيه.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.