الرئيسية » الهدهد » المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات يرد على “افتراءات” جريدة الأخبار في لبنان

المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات يرد على “افتراءات” جريدة الأخبار في لبنان

وطن- أصدر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيانا رسميا رد فيه على افتراءات ومزاعم صحيفة “الأخبار” اللبنانية تجاهه وإساءته لرئيس المركز المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة ونشر أكاذيب تخصه.

ووصف المركز، في رده الصادر اليوم الإثنين، المقال الذي ورد في الصحيفة اللبنانية على خلفية نزاع قانوني بين عائلة الراحل الدكتور جورج حبش، ومركز دراسات الوحدة العربية بأنه “كاذب جملة وتفصيلًا”.

واعتبر أنه يندرج في خانة “ما تعرض له المركز العربي ومديره طوال الأعوام الثلاثة الماضية، ولا يزال يتعرض له، من حملة افتراء وتشويه خسيسة منظمة من عدة جهات وقوى وأجهزة إعلامية حكومية، عربية وإسرائيلية، وتستهدف المشروع الفكري العربي النهضوي الذي يعمل عليه المركز، منذ تأسيسه في نوفمبر/تشرين الثاني 2010، والذي وضع في صلب استراتيجيته منذ اللحظات الأولى استئناف أسئلة وقضايا النهضة العربية الحديثة”.

واعتبر رد المركز العربي أن هذا المقال حفل “بافتراءات وأكاذيب محضة”، وأنه “من المثير للاشمئزاز أن جريدة الأخبار قامت بزج اسم المركز واسم مديره في خبر لا يتعلق بهما، وليست له أي صلة به على الإطلاق، وتحويل مسألة قانونية وحقوقية قائمة بين طرفين محترمين هما العائلة (عائلة حبش) والناشر (مركز دراسات الوحدة العربية) إلى مزادٍ رخيصٍ تحولت معه الجريدة إلى مباءةٍ لاختلاق الأكاذيب المحضة وفبركتها، مستهترةً بأبسط القواعد المهنية ومواثيق أخلاق العمل الإعلامي المتعارف عليها”.

عزمي بشارة عن الثورة في لبنان والعراق: شعوب أبت أن تكون قطعان في “حظيرة الطوائف”

وأوضح الرد أن بشارة “ليست له أية صلة مباشرة أو غير مباشرة بجريدة القدس العربي التي تصدر في لندن، وكذلك لا يعمل مستشارًا لأي مسؤول سياسي، وهذا نوع من الافتراءات الرخيصة وذرّ الرماد في العيون”.

ووصف المركز العربي “مقال” هذه الجريدة بأنه عبارة عن ادعاءات نشرتها “صحيفة صفراء سيئة الصيت، انضمت إلى جوقة السعوديين والإسرائيليين والإماراتيين المحرّضين على المركز”.

وأشار المركز إلى أنه لا يدفع أية مكافأة ماليّة لقاء ما ينشره من أبحاث أكاديمية في دورياته المحكمة أو في موقعه الإلكتروني، كما لا يدفع أية مكافأة مالية مطلقًا عن الأبحاث المشاركة في مؤتمراته وندواته، “أما ما يدفعه للمؤلفين عند نشر كتبهم فهو النسبة المتعارف عليها في دور النشر، ولا بأس بالإشارة هنا إلى أن النسبة هي عشرة في المئة من قيمة الغلاف”.

وشدد على أن ما أصدره المركز من كتب عربية أو مترجمة أو ما ينشره في دورياته أو ما يقدمه في مؤتمراته وما يصدر عن هذه المؤتمرات من كتب “لا بد من أن يخرج بحقيقة بسيطة وواضحة وهي هويته الفكرية النقدية المستقلة عن أي نظام سياسي أو أية جهة إقليمية أو دولية، والملتزمة بوسائل البحث العربي باستئناف مشروع النهضة العربية، في الحداثة والتقدم والتحرر الوطني والاندماج القومي الاجتماعي والانتقال الديمقراطي والتنمية وسيطرة الشعوب العربية على مصيرها”.

وختم رد المركز على صحيفة “الأخبار” بالإشارة إلى انحيازه “الأخلاقي للغاية العليا من العلوم الاجتماعية وهي الحرية، وذلك من خلال انحيازه إلى قضايا المواطن العربي وعلى رأسها القضية الفلسطينية والكرامة والحرية والمواطنة التي تعاديها هذه الصحيفة حين يتعلق الأمر بما يخالف أجنداتها السياسية وارتباطاتها الإقليمية”.

عزمي بشارة يكشف عن إنجاز غير مسبوق تحقق ولا يمكن إنكاره بانتفاضتي لبنان والعراق

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.