الرئيسية » الهدهد » أزمة صامتة بين المغرب وأبوظبي وتقارب مع الدوحة.. حفل الملك محمد السادس لتوديع السفراء كشف المستور

أزمة صامتة بين المغرب وأبوظبي وتقارب مع الدوحة.. حفل الملك محمد السادس لتوديع السفراء كشف المستور

وطن- لفت غياب سفير الإمارات عن الحفل الذي أقامه العاهل المغربي الملك محمد السادس لتوديع عدد من السفراء الأجانب الذين انتهت مهماتهم بالرباط الأنظار بشكل كبير، ما أثار جدلا جديدا حول تطور العلاقات الثنائية بين المغرب والإمارات، التي تعيش تدهورا غير مسبوق.

وكان السفير الإماراتي قد غادر الرباط في أبريل الماضي بطلب من السلطات الإماراتية، كما غاب السفير الإماراتي عن حفل استقبال العاهل المغربي الملك محمد السادس للسفراء الأجانب الذين جاؤوا لتوديعه بعد انتهاء مهامهم بالمغرب، الثلاثاء الماضي.

وذكر موقع “الأول” المغربي أن السفير الإماراتي، وبشكل مفاجئ، لم يحظ باستقبال الملك “محمد السادس”، وتوشيحه بوسام ملكي، كما جرت الأعراف الدبلوماسية، في الوقت الذي وشح العاهل المغربي، سفير دولة قطر “عبدالله بن فلاح الدوسري”، “الحمالة الكبرى للوسام العلوي الملكي المغربي”.

ولفت الموقع إلى أن “الكعبي” غادر السفارة الإماراتية بعد انتهاء المدة مباشرة، ولا تزال السفارة بدون سفير، بعد أن أحجمت أبوظبي حتى اليوم عن تسمية سفير لها في الرباط.

وتساءل الموقع إن كان هذا يعني أن العلاقات ليست بصحة جيدة إلى الآن بين البلدين.

وكانت الحكومة المغربية قد تجاهلت مغادرة السفير الإماراتي المفاجئة للمملكة، في أبريل الماضي.

وتشهد العلاقات المغربية – الإماراتية، أزمة مكتومة منذ أشهر، تجسدت في عدم تصويت الإمارات لصالح استضافة المغرب لمونديال 2026، في خطوة لم يكن يتوقعها المغاربة.

وفي فبراير الماضي، استدعى المغرب سفيره في الإمارات؛ “محمد أيت واعلي”، للتشاور، تزامنا مع استدعاء سفيره في السعودية؛ “مصطفى المنصوري” للتشاور كذلك.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن موظفة تحمل صفة سكرتير ثالث بسفارة أبوظبي بالرباط، قامت بـ”تحركات مشبوهة”، تضمنت عقد مشاورات مع المجتمع المدني المغربي، دون المرور عبر الدوائر الدبلوماسية المقررة، وهو ما أزعج الرباط.

“شاهد” رفع الأذان مع الترانيم المسيحية واليهودية في آن واحد في المغرب بأمر الملك محمد السادس

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.