الرئيسية » الهدهد » وصفها بـِ”البايخة”.. مستشار “ابن زايد” يتطاول على رواية الكاتبة العُمانية جوخة الحارثية الفائزة بجائزة “مان بوكر” العالمية!

وصفها بـِ”البايخة”.. مستشار “ابن زايد” يتطاول على رواية الكاتبة العُمانية جوخة الحارثية الفائزة بجائزة “مان بوكر” العالمية!

وطن- شنّ مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، هجوماً على رواية “سيدات القمر” للكاتبة والروائية العمانية، جوخة الحارثية، التي فازت بجائزة “مان بوكر” العالمية لعام 2019.

والروائية العمانية جوخة الحارثي هي أول كاتب عربي يمنح الجائزة الدولية.

ووصف مستشار “بن زايد” الرواية العُمانية بأنها “بايخة”.على حدّ تعبيره

وادّعى عبدالخالق عبدالله أنّه انهى قراءة الرواية ووجدها “متواضعة لغة وحبكة وسردا وحتى النهاية بايخة وبعض القصص محشورة حشرا”.حسبما زعم

وأبدى مستشار “بن زايد” استغرابه من فوز هذه الرواية المتواضعة بجائزة بوكر الدولية 2019، قائلاً: “ما الذي لفت نظر لجنة بوكر في هذه الرواية”.

وزعم أن اهم ما في هذه الرواية انها ذكرت اسم مدينة دبي 7 مرات!.

ورواية “سيدات القمر” هي من النوع الاجتماعي الطويل، وتصور تحوُّل سلطنة عمان من مركز لتجارة الرقيق إلى دولة منتِجة للنفط، وهي أول رواية كُتبت بالأساس باللغة العربية وتفوز بالجائزة الدولية.

وتتقاسم مؤلِّفة الرواية، العُمانية جوخة الحارثي، الجائزة البالغة قيمتها 63 ألف دولار، مع مترجمتها، مارلين بوث.

وتُعتبر الجائزة التي تُمنح كل عام لأفضل كتاب مترجَم إلى اللغة الإنجليزية نُشر ببريطانيا، الجائزة الأهم في العالم للروايات المترجَمة، وهي مختلفة عن جائزة البوكر الأكثر شهرة، والتي تُمنح للروايات المنشورة أصلاً باللغة الإنجليزية.

ووصفت بيتاني هيوز، رئيسة لجنة التحكيم، رواية “سيدات القمر” بأنَّها “عمل أدبي استحوذ على العقول والقلوب على حد سواء”.

وقالت في بيان إعلان الجائزة: “تجذبنا بجانبها الفني الدقيق إلى مجتمع غني بالخيال، يفتح أبوابه على مصراعيها أمام تناول مسائل الزمن والموت العميقة”.

وصفها بـِ”البايخة”.. مستشار “ابن زايد” يتطاول على رواية الكاتبة العُمانية جوخة الحارثية الفائزة بجائزة “مان بوكر” العالمية!

وتحكي الرواية قصة سلطنة عمان

وتفوقت رواية جوخة الحارثي على روايات لأسماء شهيرة، من بينها المؤلفة البولندية أولغا توكاركوك، التي فازت بجائزة العام الماضي عن روايتها “Flights”؛ وآني إيرنو، الكاتبة الفرنسية الشهيرة.

ورواية “سيدات القمر”، التي نُشرت أول مرة عام 2010، رواية معقَّدة في بعض جوانبها، وتسرد قصة أسرة عمانية على مدى ثلاثة أجيال، بداية من ثمانينيات القرن التاسع عشر وحتى الوقت الحاضر.

وكتب مايكل كرونين في صحيفة Irish Times الإيرلندية، قائلاً إنَّ الرواية “عبارة عن سرد مترابط على نحوٍ بديع، لحياة أشخاص تقترب بسرعة من حافة التغيير”، مضيفاً أنَّها “تقوّض ببراعة، الصور النمطية المتكررة عن اللغة والثقافات العربية”.

وقالت جين هوشم، التي تكتب في صحيفة The Guardian البريطانية، إنَّه رغم أنَّ عدد الشخصيات كان مربكاً في بعض الأحيان، فإن “اللمحات التي تقدمها لنا عن ثقافة غير معروفة نسبياً في الغرب رائعة”.

وقالت جوخة في مقابلة نُشرت على موقع جائزة مان بوكر الدولية بالإنترنت، إنَّ المؤلفين العمانيين يريدون من القراء الأجانب أن ينظروا إلى بلدهم “بعقول وقلوب مفتوحة”، مضيفة: “بغضِّ النظر عن المكان الذي تعيش فيه، مشاعر الحب، والخسارة، والصداقة، والألم والأمل هي نفسها، ولا يزال أمام الإنسانية الكثير لتفعله، لتصبح مؤمنة بهذه الحقيقة”.

وكشفت الرواية أن أدب الخيال يزدهر في العالم العربي

وقالت مارلين بوث، مترجمة “سيدات القمر”، في مقابلة مع موقع الجائزة، إنَّ الاستخدام المكثف للتعبيرات المحلية والشعر العربي الكلاسيكي جعل ترجمة الرواية تحدياً هائلاً.

لكنها تابعت بالقول إنَّ هذه الرواية تُظهر أنَّ أدب الخيال يتطور بالعالم العربي، حتى في دولة “لا تحظى بمكانة بارزة على الخريطة الأدبية” مثل عُمان، مضيفة أنَّ هذه الكتب هي فن “يوسّع حدود ما يمكننا قوله والتفكير فيه”.

من هي جوخة الحارثي؟

والحارثي حاصلة على شهادة دكتوراه في الشعر العربي من جامعة إدنبره في أسكتلندا، وهي تدرس الأدب راهنا في جامعة السلطان قابوس في مسقط.

وللحارثي مجموعتين من القصص القصيرة وكتابا للأطفال وثلاث روايات باللغة العربية. وقد ترجمت بعض أعمالها إلى الإنكليزية والألمانية والإيطالية والكورية والصربية.

وبلغت قيمة الجائزة المالية 50 ألف جنيه إسترليني (حوالى 60 ألف دولار) تقاسمتها الحارثي مع مارلين بوث وهي أستاذة جامعية أمريكية.

وسبق للحارثي أن نالت جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب عن روايتها “البرتقال المر” في 2016.

وقد استحدثت جائزة “مان بوكر الدولية” في 2005 وتهدف إلى التشجيع على قراءة أعمال ذات نوعية عالية من كل أرجاء العالم. ومن الفائزين السابقين بها الأمريكي فيليب روث والنيجيري سينوا اشيبي والإسرائيلي دافيد غروسمان.

السيابي يطالب بتحويل رواية العمانية جوخة الحارثية إلى فيلم عالمي

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “وصفها بـِ”البايخة”.. مستشار “ابن زايد” يتطاول على رواية الكاتبة العُمانية جوخة الحارثية الفائزة بجائزة “مان بوكر” العالمية!”

  1. بناءً على تقييم المستشار عبدالخالق نطلب من اللجنة سحب الحائزة منها وأن تمنحها لحمد المزروعي.

    رد
  2. ما ادري ايش خلاه ينهي قراءة رواية كامله ما دام انها (بايخه) على قولت الاكاديمي،،،على طاري الجائزة هو (الاكاديمي) هذا سبق انه فاز بأي جائزه ولو كانت محليه؟؟!،،واضح كميه الحسد إلي في الإنسان هذا من ابنيه بعمر بناته،،،،

    رد
  3. المستشار الإماراتي ليس هو أول من قال هذه الكلمة ! شاب عماني كتب في تويتر هذه الرواية عندما تقراها تشعر كأنك جالس داخل بار ! خخخخخخخ! الرواية تسيء للمرأة العمانية ! ولفتت الأنظار لأنها تتحدث عن تجارة الرقيق والعبيد ! وهو ما يعشقة الغربيون في أوروبا وأمريكا للإساءة للمسلمين ! والجائزة لا تثير أية حسد لأنها مسيسة وروايات شهيرة وجميلة جدا لم تفز بهذه الجائزة السياسية ! علامات الاستفهام التي تدور حول هذه الرواية هو تنازل صاحبة الرواية بكل بساطة للمترجمة لتغيير اسم الرواية باللغة الإنجليزية ! والغريب أن الترجمة بالانجليزية تحمل اساءات كثيرة للعرب والمسلمين ! والأكثر استفهاما هو الرواية الفائزة في العام الماضي رواية إسرائيلية ! وكلنا يعلم متى ما ذكر مسقط وعمان تجد إسرائيل ! خخخخخخ1 ثم الخجل والرعب والخوف والفزع العماني من هذه العلاقات الآثمة ! هععععع! الرواية أكثر من بايخة!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.