الرئيسية » الهدهد » وزير الخارجية خالد بن أحمد البحريني على العربية يحاول إخفاء صهيونيته

وزير الخارجية خالد بن أحمد البحريني على العربية يحاول إخفاء صهيونيته

وطن _ تنصل وزير الخارجية خالد بن أحمد من تصريحاته التي دعا فيها إلى الاعتراف بإسرائيل وضرورة التطبيع، وقال إن “ورشة المنامة” ليست خطوة للتطبيع مع إسرائيل وإنه لا يعرف شيئا عن صفقة القرن.

جاء ذلك في مقابلة متلفزة أجراها الوزير الشهير على مواقع التواصل بقلب “برميل البحرين” مع فضائية “العربية” السعودية، الجمعة، عقب حالة غضب فلسطيني من تصريحات للوزير ذاته مع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، حملت مضامين مشابهة.

وأوضح آل خليفة، أن “ورشة المنامة ليست خطوة للتطبيع مع إسرائيل، مضيفا أن خطوات التطبيع تكون برفع علم وفتح الحدود”.

وأكد وزير الخارجية خالد بن أحمد  أن بلاده تدعم حق الشعب الفلسطيني بدولة على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع: “للسلطة الفلسطينية رأي نحترمه، وهي تحترم موقفنا”.

ومضى الوزير البحريني قائلا: “لم نسمع إلى الآن عن أي خطة سياسية للسلام، ولا نعلم أي شيء عما يسمى صفقة القرن”.

“شاهد” فيديو يكشف تناقض تصريحات خالد بن أحمد.. هل أصيب بالزهايمر أم تعليمات وصلته؟!

وعن التوتر الإيراني الأمريكي، قال “نقدر الموقف الأمريكي بعدم الانجرار إلى مواجهة عسكرية تسعى إليها إيران”.

وأشار إلى أن طهران تتحمل مسؤولية أي مواجهة أو تصعيد عسكري في المنطقة.

وردا على انتقادات فلسطينية بشأن تواصله مع وسائل إعلام إسرائيلية، أوضح الوزير البحريني، “تحدثت لوسائل إعلام إسرائيلية لإيصال موقفنا مباشرة لشعبها”.

وفي وقت سابق الجمعة، استنكرت حركة حماس الفلسطينية، في بيان، تصريحات وزير الخارجية البحريني حول “الاعتراف بإسرائيل جزءا من المنطقة” واعتبرتها “تصريحات غير مسؤولة”.

والأربعاء، قال آل خليفة، في مقابلة أجراها مع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: “على الجميع الاعتراف، إسرائيل بلد في المنطقة وهي باقية بالطبع”.

وانعقدت أعمال “مؤتمر المنامة”، تحت عنوان “السلام من أجل الازدهار”، في العاصمة البحرينية، الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بمشاركة عربية ودولية ضعيفة، مقابل مقاطعة تامة من جانب فلسطين ودول عربية أخرى.

ويمثل المؤتمر الشق الاقتصادي لـ”صفقة القرن”، الذي أعلنه البيت الأبيض قبل أيام، ويهدف إلى ضخ استثمارات على شكل منح وقروض مدعومة في فلسطين والأردن ومصر ولبنان، بقيمة إجمالية تقدر بـ 50 مليار دولار.

وزير خارجية إسرائيل لا البحرين.. خالد بن أحمد يتضامن مع تل أبيب ضد هجوم حزب الله ويثير جدلا واسعا

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “وزير الخارجية خالد بن أحمد البحريني على العربية يحاول إخفاء صهيونيته”

  1. هل هذا هو الصهيوني الوحيد في الوطن العربي؟ ماذا عن من استقبل نتنياهو وفرح كطفل حصل على عيدية؟ ورقص شعبه وتسامر مع سيده الصهيوني حتى الصباح وتسلل أحد أذنابه في السراديب لملاقاة سيد أسياده ! البحريني لم يفعل شيئا أمام مهازل ذلك الكانتون الصغير جدا جدا المحكوم بريطانيا !

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.