الرئيسية » الهدهد » وليي عهد السعودية وأبوظبي يسحبان بلديهما للهاوية

وليي عهد السعودية وأبوظبي يسحبان بلديهما للهاوية

وطن _ في تأكيد جديد على خطورة سياسات وليي عهد السعودية وأبوظبي وخططهما التآمرية بالمنطقة، منعت سويسرا شركة “بيلاتوس” لصناعة الطائرات من العمل في السعودية والإمارات، بسبب خرقها القواعد الخاصة بتقديم الدعم اللوجستي لقوات أجنبية، فيما سمحت لها بتقديم خدماتها في قطر والأردن.

وأفادت وزارة الخارجية السويسرية بأن خدمات الدعم التي قدمتها بيلاتوس ل وليي عهد السعودية وأبوظبي  لا تتسق مع أهداف السياسة الخارجية للحكومة الاتحادية السويسرية.

وأكد الخارجية أن الشركة السويسرية لم تمتثل لالتزاماتها بموجب القوانين، مشيرة إلى أنها قدمت تقريرًا لمكتب المدعي العام السويسري يضم أدلة كافية على أن بيلاتوس لم تكشف عن أنشطتها في دعم جيوش أجنبية حسب ما ينص عليه القانون السويسري.

ووقعت بيلاتوس عام 2017 عقدا مع السعودية لدعم أسطول طائرات “بي.سي-21” التي يشغلها سلاح الجو السعودي، وفقًا للتقرير السنوي للشركة.

عندما يختلف اللصوص تظهر الحقيقة.. “شاهد” الفضيحة الكبرى لإعلام “مبز ومبس” بأيدي مذيعي “العربية وسكاي نيوز”

وأمهلت سويسرا الشركة ثلاثة أشهر للخروج من السعودية والإمارات.

وأكدت الخارجية السويسرية في نفس الوقت سماحها للشركة باستمرار توريداتها للقوات المسلحة في قطر والأردن.

بدورها، قالت الشركة إنها ستراجع قرار السلطات في سويسرا وسترد في الوقت المناسب.

ويأتي القرار في وقت أكدت فيه الحكومة البريطانية أنها لن تمنح أي تراخيص جديدة لتصدير السلاح إلى المملكة العربية السعودية وشركائها في التحالف خلال هذه الفترة، بعد أيام من حكم محكمة الاستئناف بهذا الخصوص.

وقالت الحكومة في بيان وجهته لشركات صناعة الأسلحة بشأن صادراتها إلى السعودية، إنها توقفت عن قبول أي تسجيلات جديدة في ستة تراخيص تصدير عامة مفتوحة.

وتأتي هذه القرارات في ظل مباحثات داخلية تجريها كل من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا لوقف تصدير الأسلحة إلى المملكة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، ولاسيما في اليمن، بالإضافة إلى قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول على يد فرق قتل سعودي.

لا الرقص ولا النفط سينقذكم .. “التايمز” تزفّ بشرى حزينة للسعودية والإمارات: “مبز ومبس” أكبر الخاسرين

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.