الرئيسية » الهدهد » وقوف الإمارات وراء انقلاب إثيوبيا آبي أحمد كشف تفاصيل المحاولة الفاشلة

وقوف الإمارات وراء انقلاب إثيوبيا آبي أحمد كشف تفاصيل المحاولة الفاشلة

وطن _ زعم حساب بحريني شهير بموقع التواصل تويتر، أن الإمارات هي الداعم لمحاولة انقلاب إثيوبيا والتي أسفرت عن مقتل عدد من المسؤولين، بينهم رئيس الولاية ورئيس أركان الجيش.

وقال حساب “نائب تائب” المثير للجدل ويحظى بمتابعة أكثر من 13 ألف شخص على تويتر، إن الإمارات تقود انقلاب إثيوبيا مساء السبت  بدعم “جماعة مسلحة” نفّذت “محاولة انقلاب” في أمهرة، ثاني أكبر منطقة من حيث عدد السكان في البلاد”

واليوم، الأحد، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن القوات تسيطر سيطرة كاملة على ولاية أمهرة بعد محاولة الانقلاب.

وحسب “رويترز” أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أن الأوضاع في ولاية أمهرة أصبحت تحت السيطرة الكاملة للقوات الحكومية، بعد محاولات انقلاب وقعت أمس السبت، أسفرت عن مقتل عدد من المسؤولين، بينهم رئيس الولاية ورئيس أركان الجيش.

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أنه “في ساعة مبكرة من مساء أمس السبت وقعت محاولة انقلاب مخططة للإطاحة بالقيادة التنفيذية لولاية أمهرة، وخلال الهجوم، أصيب رئيس الولاية أمباتشو مكونن ومستشاره إزيز واسساي خلال تبادل لإطلاق النيران، وتوفيا إثر إصابتهما”.

وأضاف البيان “ارتباطا بمحاولة الانقلاب قٌتل رئيس أركان الجيش سيري ميكونن والجنرال المتقاعد غيزاي ابيرا في مقر إقامة رئيس الأركان”، وأوضح البيان “إن حارس رئيس الأركان هو من ارتكب هذا الهجوم القاتل”.

تطوّرات دراماتيكية في إثيوبيا .. محاولة انقلاب ومقتل رئيس هيئة الأركان ورئيس ولاية “أمهرة” ومستشاره

كما أوضح البيان أن “جنرال سابق في الجيش يدعي اسامنيو تساجا هو من يقف وراء هذه الهجمات، بمساعدة أشخاص آخرين”، مشيرا إلى أنه “تم إلقاء القبض على العديد من الأشخاص الذين تورطوا في هذه الهجمات”.

وأكد البيان أن “الأوضاع في أمهرة الآن تحت السيطرة الكاملة للقوات الحكومية”.

 وقال مسؤول في العاصمة أديس أبابا لـ”رويترز” إن إطلاق النار وقع بينما كان مسؤولون اتحاديون مجتمعين برئيس الولاية، وهو حليف لأبي، لمناقشة سبل التصدي لقيام أسامنيو بتجنيد ميليشيات عرقية على الملأ.

وكان أسامنيو قد توجه بالحديث إلى أبناء العرق الأمهري، أحد أكبر الجماعات العرقية في إثيوبيا، في فيديو انتشر على “فيسبوك” قبل أسبوع ونصحهم بتسليح أنفسهم.

وتكافح البلاد التي تعيش فيها مئة مليون نسمة لاحتواء أعمال عنف عرقية واسعة النطاق تسببت في نزوح حوالي 2.4 مليون شخص.

منذ توليه السلطة العام الماضي حاول أبي تنفيذ إصلاحات سياسية في إثيوبيا التي أدت سنوات من العنف السياسي فيها لاستقالة سلفه هايلي مريم ديسالين.

وأفرج أبي عن السجناء السياسيين ورفع الحظر عن الأحزاب السياسية وحاكم مسؤولين متهمين بارتكاب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان لكن حكومته تواجه أعمال عنف متصاعدة.

واندلعت أعمال عنف عرقية في العديد من المناطق بما يشمل أمهرة التي كان أمباتشو مكونن يرأس حكومة الولاية فيها. وتمكنت القبضة الحديدية للسلطة لفترة طويلة من إبقاء أعمال العنف تحت سيطرة نسبية.

هل لسد النهضة علاقة بمحاولة انقلاب إثيوبيا؟.. آبي أحمد ارتدى بزَّة عسكرية وتوعد جهات خارجية بـ”حساب ثقيل”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.