وطن _ أصيب الناشط المصري المقرب من نظام السيسي محمود بانجو مؤسس حركة تمرد بحالة جنون هيستيرية بعد هتاف الجماهير أمس، في مباراة مصر الأولى بالبطولة الإفريقية لنجم مصر والنادي الأهلي السابق محمد أبوتريكة تضامنا معه، وأخذ بالتطاول على الجماهير وسبها.
محمود بانجو مؤسس حركة تمرد والمعروف بلقب هاجم هتاف الجماهير المصرية في إستاد القاهرة الرياضي لنجم كرة القدم المصري محمد أبو تريكة، ووصفهم بـ”الخرفان”.
وكتب “بانجو” على حسابه بتويتر مشيرا إلى لاعبي مصر سابقين “رفعوا رأس مصر عاليا” بحسب وصفه، ولم يهتف لهم أحد، لأنهم ـ بحسب تعبيره ـ لم يكن وراءهم تنظيم إرهابي” وقال :” الخطيب وحسام حسن ووائل جمعة وبركات وحازم امام وميدو وغيرهم وغيرهم كتييير لعيبة مصريين رجالة متعونا ورفعوا راس بلدهم وجابولها بطولات.
وتابع:”ومحدش هتفلهم لا في دقيقة ٩ ولا ١٠ ولا ١٤ .. لانه ببساطة مكانش وراهم تنظيم ارهابي ولا شوية خرفان عايزين يختصروا تاريخ الكورة في مصر في لاعب اخوان !!”
هتاف “أبو تريكة” يهزّ ملاعب كأس العرب .. جماهير فلسطين والجزائر تساندان “أمير القلوب” (فيديو)
وقوبلت تغريدة محمود بدر الهجومية ضد أبوتريكة بهجوم عنيف وسخرية من قبل النشطاء، ونستعرض لكم بعض هذه الردود.
وألقت قوات الأمن المصرية القبض على العشرات من المشجعين الذين حضروا مباراة افتتاح كأس الأمم الأفريقية أمس بين منتخبي مصر وزيمبابوي، عقب هتافهم لنجم المنتخب السابق محمد أبو تريكة.
وبحسب ما نقلته العربي الجديد عن مصدر أمني فإن السبب وراء ذلك هو الهتاف الذي أطلقته الجماهير لنجم الكرة المصرية المعتزل محمد أبو تريكة، في المباراة التي حضرهاأمس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث وجهت له العديد من السخرية على منصات التواصل الاجتماعي في الوقت الذي تم فيه الاحتفاء من قبل الجماهير بأبو تريكة.
وكان مشجعون مصريون قد أطلقوا مبادرة لتوحيد الهتاف لنجم منتخب “الفراعنة” والأهلي السابق محمد أبو تريكة في الدقيقة 22 خلال مباريات المنتخب الوطني وكذلك في بقية مباريات كأس الأمم الأفريقية لتقديم الدعم للنجم المصري.
وكان عدد من رجال الشرطة قد تنكروا في ملابس مدنية ومخبرين سريين انتشروا بكثافة بين الجماهير، كما انتشروا على السلالم المؤدية للمدرجات وبين الصفوف بطريقة لافتة.
وبحسب المصادر الأمنية فقد رصدوا المجموعة التي بدأت بالهتاف لأبو تريكة وقاموا بإلقاء القبض عليها.
وانتشر هاشتاغ “#اهتف_لتريكة” في الدقيقة 22، في إشارة إلى رقم قميص اللاعب المحبوب، كنوع من المؤازرة والدعم النفسي بعد أن اشتد الهجوم عليه من وسائل الإعلام المناصرة للسلطة في مصر، بعد تغريدة قدم فيها العزاء بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي.
ويقيم أبو تريكة في قطر حاليا ويعمل محللا رياضيا للمباريات في شبكة قنوات “بي إن سبورتس” الرياضية، ولا يمكنه العودة إلى بلاده في ظل الملاحقات القضائية المغرضة بعد اتهامه بالانتماء إلى تنظيم إرهابي وتمويله.
يذكر أن و” ابو تريكة”، بعد تداول الفيديو على نطاق كبير ، ظهر ليحلل أداء المنتخب على فضائية “بي إن سبورت” القطرية ، حيث سأله المذيع محمد سعدون الكواري عن رأيه في تلك الهتافات .
وقد حاول “أبو تريكة” حبس دموعه وتهدج صوته قليلًا ثم قال: “ما حدث أمر طبيعي .. الشعب المصري لا يستطيع أحد الضحك عليه .. ما يخرج من القلب يصل إلى القلب .. ولا يوجد شخص يستطيع أن يعلمني كيف أحب بلدي .. كلنا اليوم موجودون .. وأنا أول شخص سوف يخدم بلده في أي مكان بعيني وبقلبي .. لا يحق لأحد أن يوجهني لكن يكفي أنني أعرف أنني أحب بلدي لأن الذي صنع اسمي وصنع اسم وائل (جمعة) هو الجمهور الموجود بالشوراع”.
الولد العرة…كم واحدا ركبك ومازالوا يركبونك لقضاء حوائجهــــم البهائمية أكرمكم الله…العرة بن العرتـــين كالكلب بن الكلبيــــن …