وطن _ عاد حارس البارات ضاحي خلفان للهجوم على الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف واتهامه بالإساءة للإسلام والمسلمين ونشر الفتنة بينهم لا التسامح كما يزعم.
حارس البارات ضاحي خلفان ” وفي تغريدات له بتويتر على حسابه الرسمي رصدتها (وطن) انتقد بشدة كلمة مصورة ليوسف هاجم فيها تيار الصحوة بالسعودية، متهما إياهم باتباع منهج إقصائي تكفيري.
وزعم وسيم يوسف في كلمته أن سبب انتشار تيار الصحوة بالسعودية خلال الـ 20 عاما الماضية، هو ابتعاد علماء المذهب المالكي عن الإعلام.
وسيم يوسف: ضاحي خلفان على استعداد أن يكذب على لسان النبي نكاية بمن يخالفه
وقال: “منهج الظلاميين: الشيعي كافر والليبرالي كافر والعلماني كافر والصوفي ضال مضل وما أعرف أيش كافر، من بقي؟ بقي هم، احنا بس الي في الجنة، ألا ترى أن الإقصاء جزء من منهجكم وجزء من دينكم أصبح، حتى الفتاوي يرفضونها، الفتاوى حتى لو كانت من عالم تخالف علمائهم.”
وأضاف إمام وخطيب مسجد الشيخ زايد: “تدري ويش عتبي على علماء المالكية؟ والله أنا أعتب على علماء المالكية أعتب على علماء المغرب وعلماء موريتانيا أعتب عليهم جدا، أنهم سمحوا لغيرهم أن يتجاوزهم، أعتب على علماء المالكية أنهم سمحوا لغيرهم أن يتجاوزهم أعتب عليهم أنهم يخفون أنفسهم لا يخرجون على الإعلام، أعتب عليهم أنهم لا يظهرون علمهم ويحصرون علمهم في المساجد حتى سمحوا لغيرهم أن يتجاوزهم، سلاح الظلامي كان الإعلام تربصوا لنا ببرامجهم والفتاوى، ملكونا 20 سنة في عصر الصحوة، والصحونجية وعلماء المالكية صامتون حتى رأينا ما رأينا”
الحديث الذي استدعى هجوم “خلفان” عليه بعد أن أعاد نشر كلمة وسيم على صفحته بتويتر، قائلا في سلسلة تغريدات: “سمعت تغريدة لوسيم يناشد فيها علماء المالكية بالدخول في المهاترات التي يشنها هو ضد البعض وكأنه لا يدري بأن علماء السادة المالكية أكبر من أن يجروا إلى الحملات والمهاترات التي تفرق ولا تجمع وتهدم ولا تبني”.
وأردف: “لا أحد يعتب على علماء السادة المالكية فإنهم عقلاء لا يريدون أن يثيروا ما لم ينبغ عدم إثارته.. الناس أحوج ما تكون إلى صناعة التسامح في زمن أثيرت فيه النعرات وللأسف الشديد”، مشيرا إلى الناس أحوج ما تكون الى صناعة التسامح في زمن اثيرت فيه النعرات.
واختتم خلفان هجومه على وسيم يوسف بالتلميح إلى أنه داعية للفتنة ويضر بالإسلام والمسلمين:”سألت ذات يوم عالما من علماء السادة المالكية لماذا لا نراكم كما نرى الآخرين في وسائل الإعلام تردون على هذا وذاك…فقال…في مذهبنا المشاحنات الدينية أمر لا نرتضيه..فهو لا يخدم الإسلام في شئ بل يسئ اليه.”
وسبق أن نشبت مشادات حادة بين خلفان ووسيم، على خلفية سلسلة من التصريحات للداعية الإماراتي المجنس، أساءت لصحيح البخاري أو شككت فيه.
ورأى خلفان حينها أن وسيم بذلك يضر الإمارات، وكتب “كل ما أقوله للأخ وسيم، لا شيخ ولا دكتور، الأخ، أسأل الله أن يهديك. الغرور شين. تراك يا وسيم تكرّه الناس فينا، لأن الناس يحسبونك علينا، وأنت كما أظن لست منا. إن كنت منا حافظ على أمنا”.
وأضاف “إثارة الرأي العام الديني علينا يا وسيم لا يخدمنا بارك الله فيك. فهل لك أن تدرك هذا الأمر وإلا نفهمك أكثر؟”
استعانوا ببراقش فجنت عليهم براقش؟!،المشكلة أنً هذه البراقش جنت على غير أهلها؟!،بخلاف يراقش الزمن الأول التي ما ضرًت إلا أهلها؟!،براقش الزمن الأول لاتزر وازرة وزر أخرى؟!،أما براقش يوسف غير الوسيم فيجني على أسياده وأولياء نعمته؟!،يأكل الغلة ويسب الملة؟!.على حد قول حارس الملاهي؟!.