الرئيسية » الهدهد » صواريخ الحوثي في السعودية تغير في لهجتها: لا نريد الحرب مع إيران

صواريخ الحوثي في السعودية تغير في لهجتها: لا نريد الحرب مع إيران

وطن _ صواريخ الحوثي في السعودية تبدل الهجة السعودية تجاه النظام الإيراني أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لا تريدان الحرب مع إيران.

وقال الجبير في جزء من مقابلة مع CNN، الخميس، إن “الأمر يرجع حقًا للإيرانيين، لقد أوضحنا أن لا أحد يريد الحرب، لا نريد الحرب، بسبب صواريخ الحوثي في السعودية  الولايات المتحدة لا تريد الحرب، لقد أوضحنا أيضًا أن سلوك إيران العدواني يجب أن يتوقف”.

وأضاف أن “تقويض حرية الملاحة في الخليج أمر غير مقبول، وتوفير الصواريخ البالستية لجماعات إرهابية مثل حزب الله والحوثيين أمر غير مقبول، ودعمها للإرهاب غير مقبول”.

وأكد الجبير أن “تدخل إيران في شؤون دول أخرى في المنطقة غير مقبول”. وقال: “لذلك إذا أرادت إيران أن تعامل كدولة طبيعية، فعليها أن تلتزم بذلك”.

وكانت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية  ذكرت في تقرير مطول لها بمايو الماضي، أن السعودية تخطط لغزو محتمل لإيران وأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طلب من جنرالاته وضع خطة عسكرية على هذا الأساس.

ما هي الصواريخ الكورية الشمالية التي بأيدي الحوثيين وتهدد السعودية!؟

التحقيق الذي أعده الصحفي جورج مالبرونو، كشف أن ولي العهد في السعودية محمد بن سلمان طلب من جنرالاته إمداده بخطة لغزو إيران.

ونقل “مالبرونو” عن مصدر عسكري فرنسي قوله إن لعبة الفيديو التي انتشرت مؤخرًا وفيها محاكاة لهجوم سعودي على إيران تدخل في هذا الإطار.

وأشار المصدر العسكري الفرنسي إلى أن جنرالات سعوديين تحدثوا عن هذه الخطة لضباط فرنسيين.

ولفت إلى أن السعوديين طلبوا قوارب يمكن إنزالها على الساحل الإيراني، لكن باريس حذرتهم من مغبة التفكير في مثل هذه المغامرة.

كما نقل التحقيق عن محلل فرنسي خبير بالشؤون الخليجية قوله، إن وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصقور مثل جون بولتون ووليي العهد السعودي والإماراتي محمد بن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعني وجود تحالف خطير ضد إيران.

ولفت التحقيق إلى أن واشنطن لا تريد دخول حرب مع طهران، وإن كانت على أهبة الاستعداد لذلك. لكنها بدأت في عهد ترامب إرسال إشارات تعكس تغير سياستها التي مارستها طوال 30 عامًا، إذ كانت تنتهج سياسة “اللاحرب واللاسلم”.

وذكّر التحقيق بانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرم مع طهران عام 2015، وإرسالها حاملة الطائرات أبراهام لينكولن مصحوبة بقاذفة للقنابل إلى الشرق الأوسط.

السعودية لن تجرؤ على طلب مساعدة تركيا في قتال الحوثيين.. كاتب يمني يكشف التفاصيل

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “صواريخ الحوثي في السعودية تغير في لهجتها: لا نريد الحرب مع إيران”

  1. عشرون حوثيا صابرون لقنوهم دروسا لا تنسى في البأس؟!،عاصفة الحزم تحولت إلى عاصفة الإستسلام؟!،خذلهم الله بعد أن خذلوا الله بالعري والفجور والإنحلال وتبديد ثروات الأمة؟!،رفعهم راية التوحيد في علمهم فعل حق أريد به التستر غلى باطل؟!.إيران تناصر أذرعها وتعض عليها بالنواجد؟!،والسعودية تقتل وتقاjل بالمباشر وبالوكالة كل تنظيم اسلامي سني فأنً ينصرهم الله وأنً ينتصرون؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.