وطن _ اثار تقرير نشرته قناة “مكان” الإسرائيلية، الأربعاء، عن وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، جدلاً واسعاً في الشارع المصري، وخاصة أن التقرير تضمن لقطات لمراسلها “روعي كايس” من داخل مقابر مدينة نصر حيث دفن مرسي. وهاجم ناشطون مصريون، نظام السيسي الذي يمنع الصحافة العربية من تغطية الحدث عند قبر مرسي ، بينما يقوم هذا الصحافي الإسرائيلي بزيارة المقبرة والتجول في شوارع القاهرة متحدثا بالعبرية.
ووري أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر الثرى في الخامسة من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، بعد أقل من 24 ساعة على وفاته، حسبما كشف محاميه، عبد المنعم عبد المقصود.
ورفضت السلطات المصرية السماح لأنصار مرسي وأقاربه بدفنه أو الصلاة عليه أو حتى تقديم العزاء لأسرته سواء في القاهرة أو بمسقط رأسه.
وقال أحمد، نجل الرئيس السابق الراحل، الثلاثاء، إن قبر مرسي في مقبرة مرشدي جماعة الإخوان المسلمين في إحدى ضواحي القاهرة، وإن مراسم الدفن اقتصرت على الأسرة بعدما رفضت السلطات دفن أبيه في مسقط رأسه بمحافظة الشرقية.
وكان التلفزيون الرسمي المصري أعلن، الإثنين، وفاة مرسي، أثناء جلسة محاكمة في القاهرة، إثر “نوبة إغماء”. إلا أن تقريرا لصحيفة “الإندبندنت” كشف، الأربعاء، أن مرسي “قُتل” بعدما تركته قوات الأمن ملقى على أرضية القفص الزجاجي الذي وضع فيه مع بقية السجناء ولمدة 20 دقيقة رغم طلب النجدة من بقية المعتقلين في القفص.