الرئيسية » الهدهد » قضية الشقيقتين دعاء ودلال السعوديتيين بعد هروبهما لتركيا واهم التطورات

قضية الشقيقتين دعاء ودلال السعوديتيين بعد هروبهما لتركيا واهم التطورات

وطن _ ضجت مواقع التواصل الاجتماعي قبل يومين في قضية الشقيقتين دعاء ودلال ومطالبتهما  المنظمات الحقوقية الدولية ونشطاء حقوق الإنسان بالوقوف معهما في مساعيهما للوصول إلى أي دولة تحميهما وتمنحهما حياة آمنة، بعد أن أبدتا رغبتهما في عدم العودة إلى السعودية.

واليوم قالت الشقيقتان الهاربتان من السعودية إلى تركيا، دعاء ودلال، في تغريدة لهما على موقع تويتر، إنهما أُخبرتا بأن والدهما ذهب إلى الاستخبارات التركية، ليبلِّغ عنهما ويطالب بالقبض عليهما.

وناشدت الشقيقتان جمعيات حقوق الإنسان كافةً إنقاذهما قبل أن تصابا بسوء.

ودعاء ودلال شقيقتان سعوديتان صوَّرتا مقطع فيديو من تركيا ونشرتاه على صفحتهما في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ناشدتا فيه منظمات حقوق الإنسان حول العالم الوقوف معهما ودعمهما.

ة قضية الشقيقتين دعاء ودلال  أن والدهما استطاع الاستيلاء على جوازَي سفرهما، لكنهما استطاعتا الفرار من العائلة، لما تواجهانه من قسوة بالتعامل، ورغبة العائلة في تزويجهما برجال أكبر منهما في السن، فضلاً عن تهديدات لهما من العائلة بحبسهما داخل البيت.

وقالت إحدى الشقيقتين إنها تعرضت للاغتصاب من طرف رجل بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولم تستطع التبليغ؛ خوفاً من القتل.

وأضافت: «كنا نتعرض للضرب والتعنيف في كل مرة نرفض فيها الزواج، كما تعرضنا للتحرش من أخي الكبير، وعند إخبار والدنا كان يتهمنا بالكذب والافتراء».

وبعد نشر مقطع الفيديو الخاص بهما، أُغلق حسابهما على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، في حين لاقت قصتهما تعاطفاً كبيراً من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وعاد الحساب للعمل مرة أخرى.

حيث بدأت عبر «تويتر» حملة تحت وسم  #أنقِذوا_دعاء_و_دلال، من أجل دعمهما والبحث عن مكان آمن لهما، في حين شهد الوسم نفسه هجوماً عليهما من مؤيدين للحكومة السعودية.

“شاهد”: “على السمع والطاعة”.. الشرطة التركية تعتقل شقيقتين سعوديتين هربتا من المملكة

سيناريو متكرر

وتكرر هروب الفتيات السعوديات من بلادهن وطلب اللجوء في بلدان أخرى خلال الأعوام الأخيرة بشكل مطرد، ففي مايو/ أيار الماضي، أعلنت الشقيقتان مها (28 سنة) ووفاء السبيعي (25 سنة)، عبر حساب على “تويتر”، أنهما “في طريقهما إلى حياة جديدة في بلد جديد”، بعد أن هربتا وطلبتا اللجوء في جورجيا.

وفي فبراير/ شباط الماضي، طلبت شقيقتان سعوديتان هاربتان، ومتخفيتان في هونغ كونغ منذ قرابة ستة أشهر، اللجوء إلى بلد ثالث رفضتا تسميته، خوفاً من متابعة سلطات الأمن السعودي لهما.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، كشفت الشابة السعودية رهف القنون عن هربها من السعودية عبر الكويت إلى تايلاند في طريقها إلى أستراليا، قبل أن يتم توقيفها في مطار بانكوك، حيث كانت تخشى أن يتم إجبارها على العودة إلى السعودية، وبعد جهود حقوقية، حصلت القنون على حق اللجوء في كندا.

ووثقت تقارير حقوقية حالات سابقة لسعوديات حاولن الهرب بسبب سوء المعاملة، أو العنف الأسري، إلى جانب ما يواجهنه من تمييز ممنهج، ومنع من السفر إلى الخارج، ومنهن دينا علي السلوم (24 سنة)، ومريم العتيبي (29 سنة)، والشقيقتان أشواق حمود (30 سنة)، وأريج حمود (28 سنة)، وغيرهن.

وأكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن “النساء السعوديات الهاربات من عائلاتهن يمكن أن يواجهن عنفاً شديداً وضروباً أخرى من الأذى الجسيم على يد الأقارب، كما قد يُحرمن من حريتهن إذا تمت إعادتهن ضد إرادتهن”.

من شقة تختبئان بها في اسطنبول .. أول ظهور لشقيقتين سعوديتين هاربتين إحداهنّ “مثلية جنسياً”

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “قضية الشقيقتين دعاء ودلال السعوديتيين بعد هروبهما لتركيا واهم التطورات”

  1. الله يكون بعونهم طيب وين خوياهم السابقين عنهم .. والا طلعو فقش ..
    اكيد عارفين السبب الرئيسي وهو .. بالتأكيد ليس ديني او قبلي انما سياسي من الدرجة الأولى ..
    ينلعب على الوحده منهم وتستخدم ضد المواطنين ويمكن بعد ضد اهلها وفي النهاية تنكرش وتنحط تحت رجول اللي كانت اول تتمقحب عليهم بالنسبة لأهلها اكيد لايعتبرونها الا عار وخزي عليهم والخلاص منها افضل وهي كذلك في الحقيقة ..
    بالنسبة للأنظمة السياسية المحتكره بالتكيد انها تحاول الخلاص من امثال هؤلاء كونهم ليسو سوا نكبة بالنسبة لهم نكبة امام الاهل والمجتمع والمنافسين والشعوب والحكومات والانظمة والتاريخ وووووو وهكذا يكون حساب الانظمة المحتكرة ونظرتهم لأمثالهم ..
    ولكن نعود للسبب الحقيقي ماهو السبب الحقيقي اللذي اوصلهم وامثالهم لهذه المستوى؟؟
    بالتأكيد الأنظمة التعصبية التملكية هي من حرمتهم وغيرهم من العيش السوي واجبرتهم على الانحراف الوقوف ضد مصالحهم المستقبلية وفي النهاية تتحاشى التورط معهم ومع اهلهم ومجتمعاتهم ..
    في الحقيقة هي هكذا كما اسلفت لااستطيع تحميل المعاني لغير مواضعها ..
    وفي الحقيقة النزعات الشذوذية ربما تكون حافز جداً قوي وسائد لعدم مراعات الحقوق والواجبات والمسؤولية تجاه الغير انما السياسات الاستراتيجية والاعمال الشركية المنتشرة تتطلب ذلك في حرب شبه علنية على الشرف والكرامة الادامية ..
    وليس هناك حلول فعلية سوى استمال تبني مشروع الجرارة الحلال والدياثة المتشدده في جميع اجزاء الحرمين والوطن الاسلامي المعطاة ..
    لتحاوز هذه الأزمة المعظلة .. او يكون هناك رأي آخر للمحاصرين اقتصادياً ..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.