الرئيسية » الهدهد » القيادي عمرو دراج هل قتل محمد مرسي على طريقة ياسر عرفات

القيادي عمرو دراج هل قتل محمد مرسي على طريقة ياسر عرفات

وطن _ اتهم القيادي عمرو دراج في حزب الحرية والعدالة المصري، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظامه بقتل الرئيس المصري السابق محمد مرسي “عن سبق الإصرار والترصد”.

وأضاف “دراج” وهو رئيس المعهد المصري للدراسات ووزير التخطيط والتعاون الدولي المصري السابق، أنه لا يقصد بهذا الإتهام فقط موضوع الإهمال الطبي الذي تعرّض له “مرسي”، قائلاً إن لديه شكوك قوية لاستخدام أسلوب ما لقتل “مرسي” على غرار ما تم مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وقال القيادي عمرو دراج  إن الطريقة الوحيدة لنفي أو اثبات هذه الشكوك هي اجراء تحقيق دولي نزيه ومحترف ، وكشف طبي على جثة “مرسي”  قبل دفنه.

الداعية محمد الصغير: عساكر مصر قتلوا مرسي في المحكمة

وطالب “دراج” عائلة “مرسي” بعدم دفنه الى أن يتم التحقيق في حيثيات “قتل مرسي”.

وكان التلفزيون المصري قد أعلن، اليوم، وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي العياط، أثناء حضوره جلسة محاكمة في “قضية التخابر مع قطر”.

و أعلنت القوات المسلحة ووزارة الداخلية المصريتان، حالة الاستنفار القصوى في البلاد بعد وفاة محمد مرسي.

وكانت محكمة جنايات القاهرة أجلت جلسة محاكمته في قضية التخابر مع قطر والمقررة أمس الأحد إلى اليوم، وتنظر المحكمة في إعادة محاكمة 22 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، يتقدمهم مرسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع.

ويعد محمد مرسي الذي فاز في أول انتخابات رئاسية في مصر بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، أول رئيس مدني في البلاد التي تعاقب على حكمها رؤساء منحدرون من المؤسسة العسكرية منذ ثورة الضباط الأحرار في 23 يوليو عام 1952.

وحملت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحكومة المصرية مسؤولية وفاة مرسي نظرا لفشلها بتوفير الرعاية الطبية الكافية أو حقوق السجناء الأساسية.

وقالت: ” سيذكر الرئيس مرسي كأول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر”.

وأضافت المنظمة: “نشعر بالحزن لهذا النبأ بشأن الرئيس مرسي بعد سنوات من اعتقال وحشي وغير عادل على يد حكومة الانقلاب المصرية”.

هل يوجد شبهة جنائية في وفاة عبدالله مرسي؟.. أسرة الرئيس الراحل تقطع الشك باليقين وتكشف الحقيقة

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.