وطن _ أثار حارس بارات دبي خلفان سخرية واسعة، في نشره “وثائق سرية”-حسب قوله- تكشف تورط الاعلامي الاسرائيلي المثير للجدل “ايدي كوهين“، باغتصاب مجندة إسرائيلية.
وفي تفاصيل التغريدة التي رصدتها “وطن”، قال خلفان إن وثائق سرية، كشفت عنها المحكمة العليا باسرائيل باغتصاب كوهين لمجندة اسرائيلية، مضيفاً :” كان يشغل المرتزق اللبناني كوهين ضابط في جيش الاسرائيلي وقامت المحكمة بعزله عن العمل وسجنه”.
وأضاف خلفان :” تبين ان كوهين اصبح مرتزق مجند لنظام عزمي بشارة بعد خروجه من السجن “.
وكان حارس بارات دبي خلفان نشر صورة للافتة معلقة على أحد البنايات في تل أبيب، وضعته في موقف محرج بين متابعيه بعد زعمه أنها تبشر بافتتاح سفارة لإيران في إسرائيل.
ونشر “خلفان” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) صورة للافتة من تل أبيب ظهر عليها علم إسرائيل وإيران، وعلق بقوله:” صورة من تل أبيب تبشر بإفتتاح سفارة “إيران” في اسرائيل والاعلام الايراني ينقل صورة الإعلان ! اللعب على المكشوف”
ضاحي خلفان يستشيط غضباً من ايدي كوهين وهذا شرطه حتى يعفو عنه والصلح خير! “وحشني بو فارس راعي جميرا”..
الصورة التي وضعته في حرج شديد بين متابعيه، بعد أن فضح كذبه الإعلامي والباحث الإسرائيلي المثير للجدل إيدي كوهين، ورد عليه بأن الصورة تخص فيلم سينمائي ولا أساس من الصحة لما ذكره “خلفان”.
وكتب ساخرا من الرجل الإماراتي الأمني:”اشعفان دبي القنصلية الإيرانية موجودة في دبي وكذلك قنصلية سوريا الاسد، ومكتب أمانة حزب الله، كذلك وجالية ايرانية كبيرة وتجارة مشتركة مع حكومة خامنئي”
وتابع كوهين مذكرا خلفان بجزر الإمارات المحتلة:”وجزرك تولول عليها منذ عقود انها محتلة وإلخ وهذه اليافطة لفلم سينمائي، ولا علاقة له بإفتتاح سفارة إيران لا تكذب”
يشار إلى أن تناقضات خلفان هذا المسؤول الأمني الإماراتي تبقى محطا لعلامات استفهام كثيرة، وترتقي لأن تكون فضيحة، ولعل من أبرزها مطالبته من قبل بضم إيران لدول مجلس التعاون الخليجي، وهي تحتل جزرا إماراتية، وهذا التصريح لم يكن بتغريدة له في موقع تواصل اجتماعي بل بتصريح رسمي وهو في أعلى منصب أمني بدبي.
وأنتم اغتصبتم الشعب الاماراتي دون استثناء الرضع وكبار الســـن….أيها المفعول فيه ..