الرئيسية » الهدهد » تسلل الصبيان للمناصب السيادية مع ضعف صحة الشيخ زايد

تسلل الصبيان للمناصب السيادية مع ضعف صحة الشيخ زايد

وطن _ قال الأكاديمي الإماراتي وأستاذ الاقتصاد بجامعة الإمارات سابقا الدكتور يوسف خليفة اليوسف، معلقا على المشهد الحالي في الإمارات و تسلل الصبيان للمناصب السيادية في فترة مرض الشيخ زايد

ولفت “اليوسف” في سلسلة تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن)، إلى أنه مع ضعف صحة الشيخ زايد بدأ تسلل الصبيان للمناصب السيادية  التي لم يكونوا مؤهلين لها، حسب وصفه مضيفا:”ولكن هذه هي الوراثة ومن بين هذه الأجهزة الجهاز الأمن”

واستشهد البروفيسور الإماراتي بموقف حدث معه شخصيا عام 1989 عندما عاد بعد إنهاء شهادة الدكتوراة دعاه أحد الأخوة العاملين في المؤسسات النفطية في أبوظبي لإلقاء محاضرة حول النفط والتنمية.

فاعتذر منه منه اليوسف وقال له إن “القيادات قد لا تتعرض لي ولكنها لا تستوعب حرية التعبير وستغلق النادي اذا حاضرت فيه ولكنه أصر فوافقت”

وتابع موضحا:”وبالفعل كان هناك حضور كبير للعاملين في النفط وكان ملخص ما قلته في المحاضرة هو ان التجنيس الحاصل في الدولة يجب ان يكون انتقائي أي اختيار الطاقات المؤهلة مع الحرص على بقاء السكان الأصليين هم الأكثرية والنقطة الثانية كانت حول أهمية المشاركة السياسية لأنها شرط لنجاح التنمية.”

ونقلت بعض الصحف الإماراتية كالخليج في الشارقة والبيان في دبي الخطوط العريضة للمحاضرة ولكن القيادات ” المراهقة ” في أبوظبي، بحسب ما ذكره الأكاديمي الإماراتي “لم ترى في هذه المحاضرة نصيحة من أحد أبناء الدولة وانما رأتها بمنظور أمني ضيق وقد تم اغلاق النادي خلال أسبوع” مضيفا: “وهكذا ظل حالنا مع هذه القيادات قصيرة النظر”

هنا مسقط.. “شاهد” ظهور “سلاح السلام الشامل” يوسف بن علوي مع بايدن يصيب الصبيان بمغص وتلبك!

ويحكم النظام في دولة الإمارات بالحديد والنار وهو لا يتوان عن تعزيز نفوذه الأمني في الدولة من خلال تعزيز الرقابة على مواطني الدولة والوافدين إليها عبر كاميرات مراقبة يشرف عليها جهاز أمن الدولة بدأت بالتغلغل حتى داخل المنازل السكنية.

ويستغل جهاز أمن الدولة في الإمارات حاجة السكان للحماية من أجل تحقيق هدف فرض الرقابة عليهم والمراقبة بصورة حثيثة وعن كثب وتحويل هذا “الحماية” لأغراض أمنية وليس لأغراض حفظ الأرواح والممتلكات.

وكان أعلن سامي قرقاش المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، في مارس الماضي أنه تم تركيب كاميرات استشعار للحركة والإضاءة ليلاً، لـ500 مسكن بمشروع عود المطينة، تبلغ تكلفتها 2.8 مليون درهم، تكون مرتبطة بغرفة عمليات القيادة العامة لشرطة دبي.

وادعى قرقاش أن الخطوة تأتي ضمن جهود الاستفادة من الحلول الذكية لتأمين المنازل، وتعزيز منظومة الرقابة الأمنية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

واستذكر ناشطون معارضون لهذه الخطوة في الإمارات مشروع رقابة “عين الصقر” إسرائيلي الصنع والمستخدم في إمارة أبوظبي والذي يستهدف الرقابة الأمنية ليس بغرض الحماية وإنما بغرض مراقبة السكان خوفا من أي انتفاضات شعبية أو تحركات عمالية، وفق مدافعين عن حقوق الإنسان.

إعلامي إماراتي حزينا على حال بلده وممارسات عيال زايد “الصبيانية”: أعيذك يا بلدي من الحقد والغل!

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “تسلل الصبيان للمناصب السيادية مع ضعف صحة الشيخ زايد”

  1. كلام الاكاديمي يناقض نفسه ! من يوم يومك والشيخ زايد يعين أبنائه في المناصب خليفة ولي العهد وسلطان نائب رئيس الوزراء ومحمد بن زايد قائد الدفاع الجوي ومن ثم رئيس الأركان وحمدان بن زايد من صغره يرافق والده وشغل مناصب الخارجية وعبدالله بن زايد الاعلام ومنصور بن زايد وزير الرئاسة منذ أيام والدهم !

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.