الرئيسية » الهدهد » عبد الحليم الأشقر يكشف مصيره بعد قرار أمريكا تسليمه لإسرائيل

عبد الحليم الأشقر يكشف مصيره بعد قرار أمريكا تسليمه لإسرائيل

وطن _ تراجعت الولايات المتحدة الأميركية، عن قرارها المتعلق بتسليم  العالِم الفلسطيني عبد الحليم الأشقر  بعد اعتقاله في سجونها 11 عاماً، إلى  سلطات الإحتلال الإسرائيلي وأعادته إلى أراضيها.

ووصف “حسن” شقيق العالِم عبد الحليم الأشقر  ما جرى مع شقيقه بأنه “اختطاف” بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث أقدمت الجهات الأمنية الأميركية على التحايل على القوانين السارية هناك، وعملت على تسليمه لإسرائيل.

وأشار إلى أن عودته للولايات المتحدة تعد انتصارا “للعدالة” الجزئية ورفضا للتغول الأمني الذي حاول مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “أف بي أي” فرضه بالقوة، مطالبا بملاحقة من أقدم على هذه الخطوة.

وكشف الأشقر، الذي يقطن قرية “صيدا” في محافظة طولكرم، شمال الضفة الغربية، حيث تعود إليها أصول البروفيسور عبد الحليم، عن ترتيبات مع دولة عربية لم يُسمها (علم موقع “العربي الجديد” أنها الأردن) لاستقباله، حيث تنسق العائلة مع جهات أمنية عليا لدخوله واستقراره هناك.

وأشار الأشقر إلى أن أخاه أنهى قبل نحو عام فترة محكوميته في السجن، وفرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله، وسُمح له بالتحرك على نطاق ضيق، حيث كان يراجع مركزا للشرطة في ولايته. لكنه فوجئ في الأول من يونيو/حزيران الجاري، بطلب حضور مستعجل، وهناك تم نقله لجهة مجهولة قبل أن تُفاجأ العائلة بنقله بطائرة خاصة أميركية تتبع لمكتب التحقيقات الفيدرالي إلى إسرائيل.

ورجح شقيقه أن أخاه بقي في إحدى المطارات الإسرائيلية ولم يدخل إلى أي سجن إسرائيلي، قبل أن تنجح الجهود والضغوطات بإعادته إلى الولايات المتحدة.

والخميس، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن الولايات المتحدة سلمت الأشقر (61 عامًا) لـ”إسرائيل”، يوم الأربعاء، وحملت الفصائل الفلسطينية، واشنطن المسؤولية الكاملة عن حياة العالم الفلسطيني رافضة تسليمها إياه للاحتلال.

أمريكا تلاحق الرجل الثاني بـ”حماس” و5 ملايين دولار لمن يرشد عنه.. من هو صالح العاروري؟

من هو عبدالحليم الأشقر؟؟

*هو عبدالحليم حسن الأشقر، من مواليد عام 1958 تعود أصوله إلى عائلة فلسطينية تعيش في قرية صيدا في طولكرم، وهو متزوج وليس لديه أطفال، ويحمل درجة علمية رفيعة “بروفيسور”.

*أنهى دراسته الثانوية من مدرسة عتيل، وتخرج عام 1982 من جامعة بيرزيت، وحصل على الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة لافيرن في اليونان عام 1989، والدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة المسيسيبي.

*عمل محاضرًا في الجامعة الإسلامية بغزة، ثم تولى مسؤولية العلاقات العامة والناطق الرسمي باسم الجامعة، وفي عام 1989 تقدم بطلب منحة وقبل طلبه، وسافر إلى الولايات المتحدة، ومنذ ذلك الحين وهو يتعرض لمضايقات وملاحقات واعتقل ثلاث مرات من السلطات الأمريكية.

*الأشقر عمل بروفيسور في العديد من الجامعات الأمريكية، كان آخرها جامعة هاورد في واشنطن، قبل اعتقاله عام 2003، وإخضاعه للإقامة الجبرية في منزله، بتهمة الدعم والانتماء لحركة “حماس”، ومن ثم إحالته للاعتقال في السجون الأمريكية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2007.

*رغم اعتقاله ومكوثه فترة الإقامة الجبرية، رشح الأشقر نفسه للرئاسة الفلسطينية (عام 2005) وكان يهدف في برنامجه الانتخابي، إلى تعميق وترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية، من خلال تطوير ميثاق شرف ينظم العلاقة بين الفصائل الوطنية والإسلامية.

*اعتقلت السلطات الأمريكية الأشقر ثلاث مرات لرفضه الشهادة ضد بعض الناشطين الفلسطينيين والمسلمين، وبقي تحت الإقامة الجبرية في منزله بانتظار المحاكمة لرفضه الإدلاء بالشهادة.

*في عام 2007 حكمت السلطات الأمريكية عليه بالسجن 11 عاما بتهمة تمويل حركة “حماس”.

*في إحدى مقابلاته الصحفية، تحدث عبد الحليم الأشقر  من مقر إقامته الجبرية قبل عام 2007، قائلًا: أنا رهن الإقامة الجبرية في منزلي ولا يسمح لي بالخروج إلا ‏لصلاة الجمعة، وأنا أجلس معكم هنا يوجد في قدمي جهاز لمراقبتي، كما تحدد أجهزة الأمن ‏أماكني عن طريق جهاز ‏”جي بي إس”، أحمله معي.

“مجتهد” يكشف معلومات صادمة عن اعتقال الفلسطينيين في السعودية ويفجر مفاجأة حول تنسيق الموساد

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.