وطن _ اعتبر الإعلامي القطري المعروف جابر الحرمي، أنّ ثورة الجزائر والسودان ستكونان بداية انتكاسة “الثورة المضادة” لقمع تحرر الشعوب التي تقودها الإمارات والسعودية.
وقال في تغريدةٍ له بـ”تويتر” إن تلك الدولتين تدفعان في سبيل ثورة الجزائر والسودان “الثورة المضادة” المليارات، وارتكبت المجازر بأيدي مرتزقتها أو الأنظمة القمعية التي ثبتها في مواقع الحكم .
وأكد في تغريدته أنّ “الشعوب لن تقبل بالخنوع”.
وفي هذا الإطار، وتأكيداً لدور الإمارات في حالة الفوضى الدموية التي ينزلق إليها السودان في الأيام الأخيرة، وثق مقطع فيديو، استخدام قوات الدعم السريع السودانية، مدرعات إماراتية، في أحد الشوارع القريبة من مقر اعتصام القيادة العامة الذي تم فضه بالقوة، وقتل أكثر من 113 متظاهراً وأصيب حوالي 500 آخرين.
كاتب سعودي مقرب من النظام يُحرض الجزائريين على الثورة ضد بوتفليقة: الربيع لم ينتهي بعد!
كشف ذلك، الصحفي الاستقصائي الأمريكي “كريستيان تريبرت”، مؤكداً أنّ المدرعات الإماراتية التي رُصِدت بالخرطوم هي من نوع “عجبان 440″، وشوهدت بالعاصمة السودانية في خضم تصاعد العنف.
وقال “تريبرت” إن الجميع ظن أن المدرعات أمريكية الصُّنع، لأنها مشابهة لآليات الجيش الأمريكي، لكن تبين أنها مدرعات إماراتية.
كما قال خبير عسكري سوداني لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني إن رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان تلقى الضوء الأخضر من السعودية وحلفائها الإقليميين، لفض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش الاثنين الماضي.
ونقل الموقع عن الخبير -الذي طلب عدم كشف هويته- قوله إن البرهان ناقش خطط تدمير موقع الاعتصام خلال رحلاته إلى السعودية والإمارات ومصر.
وأوضح الخبير أن تفريق الاعتصام كان إحدى النقاط الرئيسية في جدول الأعمال الذي ناقشه البرهان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مضيفا أن البرهان لو لم يحصل على الضوء الأخضر من حلفائه الإقليميين لما تمكن من ارتكاب مثل هذه الجريمة.
يُذكر أن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري، التقى هو الآخر محمد بن سلمان في جدة يوم 23 مايو/أيار الماضي.
وهل قطر بريئة فالذي معروف عند الجميع ان قطر راس الفتنة منذ البدايه فيما يسمى بالخبث العربي..اي ربيع الذي تتكلمون عليه والدول المارقة مشتركة في هذا الاثم ..