وطن _ سخرت الإعلامية المصرية آيات عرابي من التسجيل الذي وصفته بالمفبرك والمتعلق بالهجوم المسلح على كمين العريش في مصر أمس أول أيام العيد، والذي أعلنت السلطات المصرية مقتل 8 من عناصر الشرطة على إثره.
وقالت المصرية آيات عرابي في منشور لها على صفحتها بـ”فيس بوك” رصدته (وطن) إن التسجيل المزعوم والمتداول للهجوم الذي حوى أحاديث القتلى من قوات الشرطة مع قياداتهم عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي، تسجيل “مفبرك” ووصفت القائمين عليه بالممثلين الفشلة.
وسخرت مما قالت إنه خداع من النظام المصري للشعب بقولها:”نود أن نسأل هل هذا التسجيل من إنتاج السبكي أم شركة أخرى؟ لأن المستوى مستوى السبكي بصراحة”
هجوم مسلح على مطار العريش وكمين للجيش المصري في رفح
وتابعت:”الحقيقة أنا لم أتوقف عن الضحك عندما سمعت التسجيل المتداول عن فيديو مزعوم لاستغاثة أفراد كمين “بطل 14″ الذين قتلهم مسلحون في سيناء اليوم”
وشككت المعارضة المصرية بالتسجيل المتداول وفندت بالتفصيل الحديث الذي دار بين الجنود وغرفة العمليات، واصفة الأمر بمشهد سينمائي فاشل.
واختتمت آيات عرابي منشورها بالقول:”هذا التسجيل يمكن ان يكون فضيحة من العيار الثقيل لو عُرض في الصحف الاجنبية، هذا التسجيل لا يقل اثرا عن فضيحة العلاج بالكفتة وهو ليس الأول”
أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل 14 عنصرا مسلحا في مدينة العريش بسيناء، وذلك لدى تعقب منفذي هجوم دام استهدف حاجزا أمنيا بالمدينة.
وكانت السلطات قد أعلنت مقتل ثمانية من أفراد الشرطة، بالإضافة إلى خمسة مسلحين إثر الهجوم الذي وقع صباح الأربعاء.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف باسم “داعش”، مسؤوليته عن الهجوم.
وتدخلت قوات الجيش والتدخل السريع لتعقب المهاجمين وحلق الطيران الحربي في المنطقة.
وأكدت وزارة الداخلية أن الملاحقة المستمرة للمسلحين أدت إلى مقتل 14 منهم مساء الأربعاء. كما عُثر بحوزتهم على أسلحة وعبوات متفجرة وأحزمة ناسفة، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
وجاء الهجوم صباح الأربعاء بينما كان المصلون يؤدون صلاة العيد في مدينة العريش، مع نهاية شهر رمضان، وبدء إجازة عيد الفطر في مصر.
ويشكك بعض النشطاء دائما بهذه الهجمات المسلحة، بزعمهم أن نظام السيسي نفسه هو من يقف ورائها لاستخدامها ستار ضد معارضيه وحجة لتصفيتهم والقضاء عليهم.
لماذا هذا الحقد يا بنت عرابي على الجيش والأمن المصري..لماذا هذا التواطؤ مع الفجار ..مهما كانت التسجيلات ومهما ارادتي من البذاءات فالحقيقة أن المؤسسة العسكريه والامنية قائمة بدورها غصبا عنيك وعن أجيال الخيانة اتباعك المرتزقة