وطن _ علّقت وزارة الخارجية القطرية رسميا، السبت، على تقارير صحفية تتحدث عن استدعاء السودان سفيره في الدوحة فتح الرحمن علي محمد.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، في تغريدة على “تويتر”، أن الخبر الذي يُتداول حاليا عارٍ من الصحة، موضحة أن السفير غادر الدوحة في إجازة قصيرة.
يتم حالياً تداول خبر عارٍ عن الصحة متعلق باستدعاء سفير السودان في دولة قطر إلى الخرطوم، لا نعرف مصدر هذا الخبر، ولم تردنا مذكرة رسمية بهذا الخصوص، بل إن سفير جمهورية السودان كان قد أرسل مذكرة لوزارة الخارجية القطرية – كما جرت العادة- بأنه سيكون في إجازة قصيرة وقد حدد موعد عودته.
— لولوة راشد الخاطر (@Lolwah_Alkhater) ١ يونيو ٢٠١٩
مراسلو “الجزيرة” يعودون للعمل في السودان بعد الإطاحة بالبشير
وقالت: “لا نعرف مصدر الخبر، ولم تردنا مذكرة رسمية بهذا الخصوص، بل إن سفير جمهورية السودان كان قد أرسل مذكرة إلى وزارة الخارجية القطريةـ كما جرت العادةـ بأنه سيكون في إجازة قصيرة، وقد حدد موعد عودته”.
وتداولت وسائل إعلام وناشطون، أنباء عن استدعاء السودان سفيره لدى قطر، بطلب من المجلس العسكري الانتقالي الذي يحكم البلاد منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
وسبق هذه الأخبار، إعلان شبكة “الجزيرة” القطرية أن المجلس العسكري، أصدر قرارا يقضي بغلق مكتب القناة في الخرطوم.
وذكرت القناة عبر “تويتر”، أن “السلطات السودانية قررت سحب تراخيص العمل لمراسلي وموظفي القناة اعتبارا من اليوم (الجمعة)”.
وأوضحت أن ضباطا في الأمن السوداني، أخطروا مدير المكتب بقرار إغلاق القناة، وأنه جاء بتوصية من المجلس العسكري.
واستنكرت كل من منظمة الأمم المتحدة، ولجنة حماية الصحافيين، ومنظمة “هيومن رايتس ووتش”، خطوة “المجلس”، واعتبرت أنها تهدد حرية الرأي في السودان.
سبب غلاق مكاتب الجزيرة في السودان واضح وهو ان المجلس العسكري ينوي فض الاعتصامات بالقوة ويريد شرب كمية كبيرة من دماء السودانيين ولا يريد للعالم ان يرى ذلك فالجزيرة كانت ستفضحهم وتبين خبثهم ومكرهم للعالم لو سمحوا لمكتبها مفتوح… على الشعب السوداني اليقظه والحذر لكل ما يحاك له في الخفاء من عسكر لا ذمة لهم ولا ضمير.