شهدت منطقة ميدان حولي بالكويت، مشاجرة اعتبرتها وسائل الاعلام المحلية “خطيرة”، بين ضابط مباحث من قوة مباحث العاصمة وشرطي من قوة مباحث ميدان حولي، تخللها إطلاق أعيرة نارية كثيفة.
وبدأت الواقعة عندما شاهد شرطي المباحث الذي كان مكلفاً بتأمين حفلة تخرج أقامتها احدى المدارس الأجنبية الخاصة في منطقة ميدان حولي، مجموعة من الطلاب يتسلقون سور المدرسة فأمسك بأحدهم، وعندما حاول إحالته الى المخفر الذي يبعد أمتارا قليلة عن المدرسة تدخل شخص عرف نفسه بأنه ضابط مباحث، وان الحدث ابن عمه، وطالب الشرطي بتركه، فحدثت بينهما مشادة كلامية تحولت الى مشاجرة بالأيدي. وفق مصادر
واضافت المصادر ان المشاجرة تطورت وتخللها إطلاق نار، لافتة الى ان الشرطي أطلق النار لطلب إسناد من المخفر.
وعند حضور رجال أمن المخفر تم السيطرة على الموقف، وأحيل الطرفان الى المخفر.
وسجل الضابط قضية حملت مسمى “شروع بالقتل واعتداء بالضرب بحق الشرطي”، وجرى حجزهما على ذمة التحقيق.
شيل رتبته واسمه وسجل فيه تقرير بلا اطلاق نار بلا محاكمات ياذكي وراح يتجازى اذا كان العدل متوفر … انتهى … محقق متقاعد هههه
مسخرة ! موقف الشرطي سليم كل من هب ودب قال أنا ضابط خلاص تصدقه الشرطي تصرف بشجاعة وفي حكم القانون كان يمكن للضابط الهاب للمخفر وانهاء مشكلة ابن عمه ! ولو هو صحيح صاحب واسطة لما قام بالاشتباك مع الشرطي ! هي هذه الدول العربية والإسلامية تشدق بمسمى دولة المؤسسات والقانون وفي الواقع دول الواسطات والهمجية !