الرئيسية » الهدهد » دولة خليجية نفطية تفاوض قيادات سودانية “عليا” عبر وسيط عربي لاستضافة المخلوع البشير

دولة خليجية نفطية تفاوض قيادات سودانية “عليا” عبر وسيط عربي لاستضافة المخلوع البشير

وطن – ذكرت تقارير إعلامية سودانية، أن قيادات عليا في السودان، “تلقت”، طلبا من دولة خليجية نفطية لاستضافة الرئيس المخلوع عمر البشير.

ونقلت الطلب شخصية تتمتع بقبول واسع في الأوساط الاجتماعية بين تلك الدولة والسودان، وتم طرح الطلب الخليجي في دوائر رسمية ضيقة خلال الأسبوعين الأخيرين، وفقا لما نشرته صحيفة “مصادر” السودانية.

ونقل الطلب إلى قيادات عليا في السودان لم تفصح عن ردها المباشر على المقترح الخليجي، لكنها قبلت الاستماع إلى رأي الوسيط الذي ظل يساهم منذ سنوات في تقريب وجهات النظر بين البشير وعدد من قادة الدول الخليجية الذين تربطهم به صلات وثيقة ، بحسب الصحيفة.

وكانت صحف سودانية قالت إن البشير حاول الهرب إلى دولة عربية، فيما أشارت أخرى إلى أنه تم منع طائرته من الإقلاع من مطار الخرطوم، في أبريل/نيسان الماضي.

 هكذا بدا عمر البشير بأحدث ظهور له.. ولواء شرطة يستفز السودانيين بالإنحناء للمخلوع وتحيته عسكريا

وذكرت مصادر مطلعة أن دولة خليجية “تتخذ مواقف وسطيه دائمة”، عرضت إرسال طائرة خاصة لنقل الرئيس البشير وعائلته إليها، مشيرة إلى أن الطائرة ظلت مرابطة في مطار الخرطوم ثم غادرت.

ووفقا لصحيفة “اليوم التالي” السودانية، فإن “إحدى دول الخليج تقدمت بعرض لاستضافة البشير على أراضيها، دون أن تكشف اسم هذه الدولة ومتى تقدمت بعرضها”.

وأضافت الصحيفة السودانية، أن “العرض يشمل الإقامة الدائمة للبشير وأفراد أسرته، مشيرة إلى أن الرئيس المعزول وافق على العرض، وتمت إحالته للمجلس العسكري الانتقالي للبت فيه”.

ومنذ 6 أبريل (نيسان) الماضي، يعتصم آلاف السودانيين، أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم؛ للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.

وعزلت قيادة الجيش، عمر البشير، من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردّي الأوضاع الاقتصادية.

المخلوع عمر البشير يتجول في المستشفى زائرا المرضى ويثير موجة غضب ضده

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.