وطن – عاد الكاتب السعودي المتصهين محمد آل الشيخ، للتطاول على الفلسطنيين مجددا وبث تغريداته المثيرة للجدل، في إطار الحملة السعودية الممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية والتطبيع مع الاحتلال لأجل مصالح مشتركة أهمها توفير الدعم الصهيوني لولي العهد السعودي الذي قفز على العرش بعد أن أطاح بمعارضيه داخل الأسرة الحاكمة.
“آل الشيخ” خرج في تغريدة له على تويتر رصدتها (وطن) يعلق على مؤتمر البحرين المنتظر عقده الشهر المقبل لإتمام صفقة القرن، واتهم الفلسطينيين بأنهم أضاعوا فرص كثيرة منذ ٤٨ وحتى ضم القدس.
وتابع متطاولا على الشعب الفلسطيني:”لم تفلحوا إلا في الحقد والسب والشتم وتحميل الآخرين تفريطكم في قضاياكم.”
وأضاف الكاتب السعودي المتصهين:”ورشة البحرين الاقتصادية استغلوها، وارضوا بالقليل لانكم لا تملكون اي ورقة تساومون عليها اني – والله- لكم من الناصحين”
وقوبلت تغريدة الكاتب السعودي المتصهين بهجوم كبير من قبل النشطاء، ووصفه أحدهم بأنه “فقد شرفه”.
ودونت ناشطة أخرى:”هو لا يملك من الشرف ذرة ستكون الطامة الكبرى عليه وعلى كل من شجع لصفقة القرن وماكان ربك بظلام للعبيد.”
“غبي ومغفل من يعتقد غير ذلك”.. محمد آل الشيخ للفلسطينيين: “اغضبوا كما شئتم لن نقف مع قضيتكم”
ومنذ صعود نجم ولي العهد محمد بن سلمان -في يونيو 2017- بدأ الحديث المباشر والعلني عن التطبيع، ونحا بعض المثقفين المحسوبين على السلطة إلى تفكيك المقاربات السابقة للتطبيع، وإحالة أسباب الصراع العربي الإسرائيلي إلى “العقدة النفسية”، وهي المقاربة نفسها التي اعتمدها الرئيس الراحل أنور السادات في زيارة القدس في 19 نوفمبر 1977، ثم توقيع اتفاقية كامب ديفد في سبتمبر 1978.
واشتهرت تدوينات وتغريدات لإعلاميين كتاب من أمثال الغبين وأحمد الفراج، ومحمد آل شيخ، وعبدالرحمن الراشد الذي دعا لإعادة النظر في مفهوم علاقات المملكة مع فلسطين وإسرائيل”.
ومنذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد أصبح التطبيع يستند على خطط سياسية وإعلامية مدروسة، ويقوم أساسا على تهيئة الرأي العام السعودي لتوجه علني مقبل نحو علاقات رسمية مع إسرائيل، واعتماد خطط إعلامية متدرجة وممنهجة لإحلال مفهوم التطبيع، ونزع صفة الممنوع عنه ليصبح متداولا وعاديا.
وهل تؤخذ النصائح من النعاج……..انصح ولى عهدك القاتل قبل ان تتلقفه يد الحق والعدل ونام انت وتغطى جيدا من البرد