الرئيسية » الهدهد » قناة إم بي سي تغرق في البذاءة وتُسيء لجمال ريان .. هكذا ردّ على “دعارتها الإعلامية”

قناة إم بي سي تغرق في البذاءة وتُسيء لجمال ريان .. هكذا ردّ على “دعارتها الإعلامية”

وطن – شن الإعلامي والمذيع البارز بقناة “الجزيرةجمال ريان، هجوما عنيفا على قناة “إم بي سي” السعودية بعد تطاولها عليه بحلقة ساخرة في أحد البرامج التي تعرض على شاشتها في رمضان، ضمن السياسة الإعلامية المنحرفة التي ينتهجها الإعلام السعودي لتشويه صورة كل من يغرّد خارج سرب المملكة وشيطنتهم.

وبثت قناة “إم بي سي” الأحد حلقة جديدة من برنامج “نادي المرتزقة”، بعنوان “خبر السعودية بالنشرة”،  وخصصت الحلقة للتطاول والطعن في مذيعي قناة الجزيرة القطرية التي قضت مضاجع دول الحصار، وعلى رأسهم جمال ريان، الذي تطاول مقدمو البرنامج عليه وعلى والده مرددين الكذبة المعتادة حول بيع أراضي فلسطين لليهود عن طريق والده.

من جانبه رد “ريان” على بذاءة الإعلام السعودي وتطاوله عليه في أسلوب إعلامي مبتذل أقرب للردح، قائلا:”هكذا تمارس الدعارة الاعلامية ، وسب وهتك أعراض الأموات ، في وكر الدعارة mbc حتى في شهر رمضان”.

الصور الجنسية التي فبركها إماراتيون للإعلامي البارز جمال ريان أصبحت لدى “قرقاش” .. هل سيُحاسَبوا!؟

وأعاد جمال ريان نشر وثيقة تاريخية توثق بيع ارض فلسطين، بخط يد الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة، مقابل عرش آل سعود.

وتساءل الاعلامي البارز: “من أعطاه حق بيع ما لا يملك؟”.

ووجه حديثه لـ”آل سعود” قائلاً: “غطوا وجوهكم خجلا يا من تفترون على الفلسطينيين بيع ارضهم؟ فكل عذابات الشعب الفلسطيني، دين في رقبة ال سعود الى يوم الدين “.

ودأبت كتائب الذباب الإلكتروني وأذرع ولي العهد الإعلامية ضمن سياسة ممنهجة، على تشويه جميع خصوم ابن سلمان، وشيطنتهم عبر المزاعم والأكاذيب ونشر الإشاعات التي اتضح كذبها أكثر من مرة.

جمال ريان يرد على هذيان “إم بي سي” ويستفز الذباب الإلكتروني

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “قناة إم بي سي تغرق في البذاءة وتُسيء لجمال ريان .. هكذا ردّ على “دعارتها الإعلامية””

  1. تآمروا على فلسطين فحدثت النكبة …!

    قبل سقوط قرية القسطل بيومين ذكرت إحدى الوثائق التي كشف النقاب عنها مؤخرا, عن حدوث اجتماع سري جرى في أحراش قرية نور شمس بتاريخ 1\4\1948, بين قائد جيش الإنقاذ العربي فوزي القاوقجي ويهوشع بالمون أحد قادة الهاجاناة (أول رئيس للموساد في الكيان الصهيوني), حيث زود القاوقجي في هذا الإجتماع بالمون بجميع التفاصيل الإستخباراتية المتعلقة بالوضع العسكري للمجاهدين الفلسطينيين قبل النكبة, كما أمدهم بجميع المعلومات الخاصة عن بعض جبهات المجاهدين, وخصوصا تلك الجبهات التي كان يعاني فيها أهل فلسطين من نقص بالسلاح والعتاد.. داعما ذلك بالبرقيات المتتالية التي كان يرسلها عبد القادر الحسيني طالبا السلاح من جيش الإنقاذ… كما كشف في هذا الاجتماع الخطة العسكرية التي أعدها المجاهدون لتحرير قرية القسطل ومن ثم القضاء على الجيوب الصهيونية في مدينة القدس, معطيا بذلك فرصة سانحة للعصابات الصهيونية في إيقاع المجاهدين بكمائن قاتلة!.. لكن المستغرب في ذلك, أن يكون الرجل الذي زود العصابات الصهيونية بكل المعلومات التي تحتاجها للقضاء على المجاهدين وإحتلال أجزاء من فلسطين. هو نفسه قائد جيش الإنقاذ الذي وضعته جامعة الدول العربية على رأس قواتها التي شكلتها لدعم المجاهدين!… والأغرب من كل ذلك أن يطلب القاوقجي بالقضاء على عبد القادر الحسيني ورجاله, قائلا لبالمون:” عليكم أن تعلموهم درسا لا ينسوه “… واعدا بالمون بأنه سيمنع تقديم أي مساعدة عسكرية للمجاهدين, وسيمنح للعصابات الصهيونية فرصة محاصرة المجاهدين والقضاء عليهم من خلال إنسحابه من بعض المواقع التي تسيطر عليها قواته!.. وتتحدث هذه الوثائق بأن القاوقجي طلب من بالمون أن يعطيه نصرا تمثيليا واحدا يستعين به لإكمال تنفيذ مخططه… فرد عليه بالمون:” نحن اليهود لن نعطيكم شيئا, وإن هاجمتنا كيفما كان, سنرد عليك بالأسوأ “… وهذا هو نفس منطق المحتل الصهيوني اليوم الذي لم يعطي سلطة التفريط بكل الوطن نصر سياسي واحد حتى لو كان على الورق… وقد أكد حصول هذا اللقاء كتاب يا قدس, لدومنيك لابيير ولاري كولنز الصادر في عام 1972م. حيث أكدا الكاتبان أن في هذا اللقاء تم توقيع إتفاقات سرية بين قائد جيش الإنقاذ فوزي القاوقجي ويهوشع بالمون… كما أكد (كتاب حرب من اجل فلسطين-ص-86) الذي صدر عن جامعة كامبردج عام 2001 حصول هذا اللقاء… أي قبل مذبحة دير ياسين بثمانية أيام, وقبل إستشهاد عبد القادر الحسيني بإسبوع, وقبل عملية نهشون الرامية إلى فتح طريق القدس تل أبيب بثلاثة أيام, وقبل اعلان الكيان الصهيوني ، وحدوث النكبة بستة اسابيع…

    هذا وكان الكاتبان يوجين روجان وآفي شلايم قد أكدا في كتابهم المذكور (معتمدين على وثائق صهيونية وبريطانية نزعت عنها السرية مؤخرا) على أن القاوقجي قد وعد بالمون بان قواته لن تتدخل في اي معركة تقع بين الهاغاناه وقوات عبد القادر الحسيني . وبالفعل قامت العصابات الصهيونية بشن هجوم كبير بعد هذا الإجتماع بثلاثة أيام أي في الرابع من نيسان, لفتح طريق القدس- تل أبيب, تم أثنائها تدمير مقر قيادة عبد القادر الحسيني في رام الله. وبعدها كانت معركة القسطل الشهيرة حيث هاتف عبد القادر الحسيني قائد جيش الإنقاذ فوزي القاوقجي طالبا منه إرسال قوات مساندة, لكن القاوقجي الذي كانت لدية ذخائر وأسلحة مكدسة في مخازنه من الجامعة العربية , إعتذر عن ذلك زاعما أنه لا يملك أي سلاح , وكانت إستخبارات العصابات الصهيونية قد رصدت هذه المكالمة الهاتفية وتأكدت من إلتزام القاوقجي بالإتفاق المبرم مع بالمون, كما أيقنت أن عبد القادر الحسيني ورجاله يعانون من نفاذ الذخائر …

    مهندس/ حسني الحايك

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.