الرئيسية » الهدهد » “بن علوي” في طهران .. هل تُنقذ سلطنة عمان الخليج من حربٍ طاحنة؟

“بن علوي” في طهران .. هل تُنقذ سلطنة عمان الخليج من حربٍ طاحنة؟

وطن – على وقع التوتر المتصاعد في منطقة الخليج، واحتمالات اندلاع الحرب، وصل وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بعد ظهر الاثنين الى العاصمة الايرانية طهران .

وافادت الدائرة الاعلامية في الخارجية الايرانية ان وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي التقى عقب وصوله الى طهران بنظيره الايراني محمد جواد ظريف وتباحث معه حول العلاقات الثنائية واهم القضايا الاقليمية والدولية .

وليس معلوما ما إذا كانت هذه الزيارة تهدف إلى خفض التوتر بين إيران والولايات المتحدة.

وكانت عمان ساهمت في الماضي في التمهيد لمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة.

ولعبت عمان في وقت سابق دورا مهما في الوساطة بين الولايات المتحدة وإيران اللتين انقطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1980.

“الحل في مسقط”.. وزير الخارجية العُماني يصل طهران في زيارة غير معلنة وهذا ما سيبحثه مع نظيره ظريف

وعمان هي إحدى دول الخليج العربية التي تحافظ على علاقات جيدة مع كلا البلدين.

وتعرف سلطنة عُمان بتوازنها في علاقاتها الدولية، ما يؤهلها الى إقناع الجانبين الإيراني والأمريكيّ، بالجلوس للتفاوض، ونزع فتيل الانفجار في منطقة الخليج.

وليس من الصدفة تزامن اتصال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالسلطان قابوس بن سعيد مع استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرئيس السويسري.

فسلطنة عُمان عملت كوسيط تاريخي بين الغرب وايران، وكانت بمنزلة الدولة المضيفة للمناقشات السرية في عام 2013، عندما كان يجري التفاوض على الاتفاق النووي.

وبما أن دبلوماسية عُمان نجحت في الوصول الى اتفاق 2015، فإنه من غير المستبعد أن تلعب دورا في تسوية الأزمة الراهنة؛ اذ انها تمتلك مهارات الوساطة، وفي الأسابيع الأخيرة، صعّدت من دورها، والتقى يوسف بن علوي، وزير الشؤون الخارجية، بكبار القادة في واشنطن وطهران، ما اعطى انطباعات طيبة.

ومع ذلك، فإن دور عُمان أكثر من رسول، فهي تحمل صفات خاصة لمفاوضات صعبة وسجلها حافل في معرفة كيفية بناء الثقة والاحترام المتبادل وفق مبدأ “أحب قريبك كنفسك”.

“الحل في مسقط واللّطم بعواصم دفعت مرتزقة لمهاجمة عُمان”.. مغرّد شهير يعلّق على لقاء “بن علوي – ظريف”

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول ““بن علوي” في طهران .. هل تُنقذ سلطنة عمان الخليج من حربٍ طاحنة؟”

  1. لا توجد حرب في الخليج حتى يتم الإنقاذ! ببساطة جميع حروب الخليج السابقة ضد العرب وطرف عربي أوحد وهو العراق مرة من طرف إيران ومرتين من طرف أمريكا بتحريض ممالك الخليج العربي! يومها لم نرى فأر سراديب يتسلل لإنقاذ العراق ! ولم يزور هذا الفأر بغداد أبدا ! وكلامه كله سرا ضد العراق! اليوم بعد ان اكمل دورة الهرولة للصهاينة يهرول للصفويين الفرس! واشنطن تريد اليوم اتفاقية متكاملة عنوانها الأساسي حماية إسرائيل وكف يد الفرس عن العبث في سوريا ولبنان والعراق وإطلاقها في المحيط العربي في اليمن والخليج العربي للتخريب والتدمير ! ترامب بعد ان منح القدس عاصمة لإسرائيل يريد الطمأنة على مستقبل الصهاينة فعليا وليس مثلما يتفوه معتوه مسقط وعمان عن إعطاء ضمانة لمستقبل إسرائيل وقد يكون سمعها في احد الخيبات أثناء تسلله لأسياده ولكن الفعل سيكون بيد ترامب ليلغي نهائيا اتفاقية أوباما 2015م وذلك سيكون جرحا تاريخيا لمسقط وعمان فهم يهدمون ما بنوه بأموال شعبهم الفقير ! هل يوجد مذلة اكبر من ذلك ؟! خخخخخخخ!

    رد
  2. الأكثر مذله إن يضحك ترامب ويحلب من قاتل عمرك الدفاع عنهم في ساحل عمان من أجل الغاء الاتفاق النووي السابق ومحاربه ايران ثم بقوم بن علوي ببناء اتفاق غيره وسيوافقوا عليه بالعشر.
    ههههههههههههااااااايييييييييي

    رد
  3. خخخخخ! وأنتم وساعيى بريدكم لا يفعل شيء سوى توصيل الاتفاقية موقعة من سيدكم ترامب ! يعني الحال واحد ! وأكبر المذلة هو ان تكون ساعي بريد وتعترف بأنك لا تملك من الامر شيئا ! مسقط وعمان مهزلة ومذلة بلا حدود! خخخخخخخ! هععععع! هاهاها!

    رد
  4. هذا ساعي بريد وأنت وربعك ترتعدون منه وصريخكم ومرتزقتهم وصل حد السما.
    شي أكثر مذله ومهزله من هذا
    اعانكم الله لو ما كان أكثر من ساعي بريد ايش كنتوا بتسون
    ههههههههعععععهههههههخخخخخخخخ

    رد
  5. لا مافي حرب ولو صارت بتتحمل النتيجة معاهم بينسحب جوازك الجديد وبتعيش كلاجئ من جديد تتيه لا مكان ولا وطن مسكين انت مرزاب ولاتنسى انم مطلوب بتهمة الاحتيال وأخذ مال الغير بالحيله والهروب.. يعني مطلوب القبض عليك

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.